لنـحــيا بخــــلق الأدب ...

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته

هذه بعض المقتطفات من كتاب " سلوك الأدب جمال الحياة "

عن خلق غاب عن مجتمعاتنا مع أنه من صميم ديننا بل هو أساس يقوم عليه ديننا

وهو خلق الأدب

وما هذه الكلمات اليسيرة إلا ترغيبا في التخلق بهذا الخلق

* "جسدك إنما هو بيت من بيوت الله ، قلبك آنية من أوانيه ،

وقد وضع في جسدك أصنافا من خلعه : منها الغضب والرأفة والرحمة والشهوة والرغبة والرهبة

فالأدب أن تنزل كل شيء وضعه الله في جسدك من هذه الأشياء

في موضعه كما وضعه فإذا هاج منك ذلك الشيء فلست بلوم عليه وإنما تلام وتحمد على

الاستعمال بهذا الهيجان "


* " الأدب هو الدين كله "

* " أربعة يسود بها العبد : العلم ،

والأدب ، والفقه ،

والأمانه "

* وقال الثوري – رحمه الله تعالى –

" من لم يتأدب للوقت فوقته مقت "

فتأدب مع وقتك واحفظه

* وقال بعض السلف : " ناهيك من شرف الأدب أن أهله متبوعون والناس تحت راياتهم فيعطف ربك

– تعالى – عليهم قلوبا لا تعطفها الأرحام ، وتجتمع بهم كلمة لا تأتلف بالغلبة ، وتبذل دونهم مهج

النفوس "

* واعلم أن قليل الأدب خير من كثير العمل ، ولذلك قال رويم – العالم الصالح – لابنه : يابني اجعل

عملك ملحا ، وأدبك دقيقا ، أي استكثر من الأدب حتى من الأدب حتى تكون نسبته في الكثرة

نسبة الدقيق إلى الملح – في العجين – وكثير الأدب مع قليل من العمل الصالح خير من العمل مع

قلة الأدب "

* " الأدب في العمل علامة قبول العمل "

* " يتشعب من الأدب الشرف وإن كان صاحبه دنيا ، والعز وإن كان صاحبه مهينا ، والقرب وإن كان

صاحبه قصيا ، والغنى وإن كان فقيرا ، والنبل وإن كان حقيرا ، والمهابة وإن كان وضيعا "

* " ثلاثة ليس معهن غربة : مجانبة الريب ، وكف الأذى ، وحسن الأدب "

* وقال ابن القيم : " أدب المرء عنوان سعادته وفلاحه ، وقلة أدبه عنوان شقاوته وبواره فما استجلب

خير الدنيا والآخرة بمثل الأدب ولا استجلب حرمانها بمثل قلة الأدب ، فانظر إلى الأدب مع الوالدين

كيف نجى صاحبه من حبس الغار حين أطبقت عليهم الصخرة ووالإخلال به مع الأم – تأويلا واقبالا

على الصلاة كيف امتحن صاحبه بهدم صاحبه بهدم صومعته وضرب الناس له ورميه بالفاحشه "


* وقال بعض الحكماء : " لا أدب إلا بعقل ، ولا عقل إلا بأدب "

* وكان يقال : " العون لمن لا عون له : الأدب "

وللأدب مراتب فهو ليس مرتبة واحدة فتتفاوت مراتب الأدب بحسب المتأدب معه

فالأدب ليس مرتبة واحدة مع جميع الناس

وليس الأدب مع الله كالأدب مع الأنبياء

وليس الأدب مع الأنبياء كالأدب مع سائر الناس

وليس التعامل مع الناس أدب واحد بل للعلماء والكبار أدب يختلف عن الأدب مع سائر الناس

والأدب مع الله الذي هو جماع الأدب كله يتمثل في أن يلتزم العبد هذه الأنواع الثلاثة :

1/ صيانة معاملته أن يشوبها بنقيصة .

2/ صيانة قلبه أن يلتفت إلى غيره .

3/ صيانة ارادته أن تتعلق بما يمقتك عليه .

هذا شيء يسير مما ورد في الكتاب والكتاب جدا رائع لمن أراد الاطلاع عليه للدكتور محمد بن

حسن بن عقيل موسى يتحدث عن الأمور التي نتأدب بها في الحياة وبعض مظاهر الاخلال بالأدب

في مجتمعاتنا

" أعاذنا الله واياكم من سوء الأدب ورزقنا واياكم حسن الأدب "
17
911

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مستمتعة بحياتي
معقوووووله ولا رد

الموضوع جميل سيروق لكم
سمائي السلوى
سمائي السلوى
فعلاً الموضوع جميل

جزاك الله خيراً
مستمتعة بحياتي
فعلاً الموضوع جميل جزاك الله خيراً
فعلاً الموضوع جميل جزاك الله خيراً
شكرا لتشجيعك وجميل كلماتك غاليتي

كوني بالقرب يا حبيبة
فلتر
فلتر
* طرق الباب بكل قوة منذ قليل لمدة عشر دقائق متواصلة باله بيده يظهر أنها مفتاح

طفل لم أره

ولكني أعرف أنه لا يوجد من يعاقبه أو يعلمه الأدب


* يكلمك متى أراد ويطنشك متى أراد

واذا عاد وأنت لم تتقبل عودته

قال أنت قليل الأدب ؟؟

الأدب كلمة تعني علاقات إجتماعية راقيه
وصفات حسنة و وذوق في التعامل

لكن المشكلة تكمن في شئ ما..
ماذا يفعل من يتصف بالأدب الجم مع من لا يعرف للأدب طريق؟

إن عاملته مثله نالك ما يناله من سوء
وإن تركته وتمسكت بأدبك نال هو منك بقلة أدبه وزاد عليك بما قد لا تطيقه


وإن كنت أحب الثانية أكثر إلا أني أرى أنها تحتاج لتمرين طويل
وصبر أطول


اللهم صل على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم
كيف صبر على قريش حين لم يعاملوه بأدب ؟

منه فقط نتعلم كيف تحمل.


شكرا لإختيارك الراقي بحق


فراولةوشكولاتة
جزااااااااااك الله كل خير

اختيارات راقيه رائعه