يقول عز من قائل ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع البصر والفؤاد كلّ أولئك كان عنه مسؤولا) الإسراء : 36
ومعنى (لا تقف)؟
: قيل: لا تتبع، وقيل: لا تقف على ذلك
وقيل: لا تورده على الناس وأنت لم تتحقق منه،
وقيل: لا تشيعه بين الناس
وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:
كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع ]
أي: يكفي الإنسان إثماً وخطيئة أنه كلما سمع قصة ومقالة قالها ونشرها بين الناس
فكيف إذا كان الحديث عن رسولنا صلوات ربي وسلامه عليه ؟؟
لا شك أنه أعظم
يقول عليه الصلاة والسلام كما في صحيح البخاري
من يقل عليَّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار]
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند مسلم :
سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم ]
يتركون القرآن والسنة ويتحدثون بالقصص الواهية وغيرها و التي ليس لها أساس!!!
وفي الصحيحين عند البخاري ومسلم :
أبا موسى الأشعري رضي الله عنه وأرضاه أتى إلى عمر بن الخطاب - وعمر خليفة - يريد أن يكلمه في بيته
فطرق على عمر الباب فلم يرد أحد، فاستأذن مرة ثانية فلم يفتح له، فاستأذن ثالثة فلم يفتح له؛
فذهب أبو موسى ، وفتح عمر الباب ونادى أبا موسى
قال: تعال، ما لك عدت؟
قال: سمعت الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: إذا استأذن أحدكم ثلاثاً فلم يؤذن له فليرجع،
قال عمر رضي الله عنه: والذي نفسي بيده لتأتينَّ بشاهد لك على هذا أو لأوجعنك ضرباً }
- وهو رضي الله عنه يعلم أنه صادق ولكن يريد أن يتثبت من الرواية، ولا يكون الإنسان كلما تأتيه قضية يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث وفي الأثر،
فذهب أبو موسى إلى الأنصار، فاستشهدهم
فقام معه أبو سعيد فشهد عند عمر
أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال الحديث.
فلنقف قبل أن نحدث
عن رسولنا صلوات ربي وسلامه عليه

"شموخـ,عزتيـ" @quotshmokhaaztyquot
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وجعله في ميزان حسانتك
دمتي بسعاده