لنقولها الآن ولانقولها غدا

ها هي أيام العشر اصبحت من الذكريات التي لن تعود .


وذكريات البعض حسنة وجميلة فكلما مر عليها شعر بسعادة وحلاوة في قلبه

هذه الذكريات تمثلت بأعمال طيبة استغل بها هذه الايام الفاضلة


فتجدهـ صام أيام العشر أو بعضها


وبذل من ماله وساهم في كل مشروع يراهـ أو يسمع عنه


ومكث في المسجد كثيرا وتلى القران طويلا

مرت عليه العشر من ذي الحجة وقد انقطع عن الدنيا واشتغل بالعمل الصالح

ومن هؤلاء ممن نحسبهم كذلك ولانزكي على الله أحد ممن قدم لنفسه عملا صالحا في هذه العشر


مرأة باعت من ذهبها الخاص ب7830ريال مساهمة في أحدى المشاريع الخيرية


ومحسن تصدق من ماله ب10000ريال دعماً لمشروع خيري


ومسن قدم 5000ريال مساهمة منه في عمل خيري راااااائع

وفاعلين خير ساهموا في اعفاف شباب باعانتهم على تكاليف الزواج


وآخرين احتسبوا الأجر بالحج بعمالة وافدة وتحملوا لأجلهم الشي الكثير


وآخرين كذلك احتسبوا الأجر بالحج بفئة كبيرة من الفقراء والمساكين

وكل هؤلاء يغضبون لو ذًكرت أسماءهم في الملاء

وفتاة تصدقت اليوم في آخر لحظة من ايام العشر ب500ريال في مشروع وجبات الحج

هؤلاء وأمثالهم ممن استغل هذه الايام القليلة بأي عمل صالح


اذا شاهدهم المقصر والمسوف والمفرط قال بحسرة وندم

يَا لَيتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا (73)


ولأن نعض على اصابع الندم في الدنيا


ونذوق الم الحسرة على فوات مثل هذه الفرص


أهون من أن نكون يوم القيامة ممن قال عنهم

قال تعالى : أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)


أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57)


أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58)



تنبيه

رجاء من أعجبه المقال فلينقله الى منتديات أخرى فالهدف الأجر