الإسلام يرهب الغرب والشرق من قبل أن يلصقوا به تهمة الإرهاب!. وأصدق برهان على ذلك حرب الإبادة التي شنوها على مسلمي البوسنة والهرسك وكوسوفو في الغرب, وعلى مسلمي أفغانستان والشيشان في الشرق!
والمجرم بوش قال بكل صفاقة: إنها ستكون حرباً صليبية ثانية ضد المسلمين!. وذلك قبل أن يعرف من هم الذين ضربوا واشنطن ونيويورك في الحادي عشر من إيلول (سبتمبر)!
إنهم يخشون الإسلام منذ عهد الصحابة رضي الله عنهم الذين فتحوا البلاد طولاً وعرضاً.. ثم إزدادوا خشيةً بعد أن إنتصر صلاح الدين رحمه الله على جيوش أوربا كلها, وإسترد القدس منهم.. ثم إزدادوا خشية بعد أن هزم المجاهدون الإتحاد السوفييتي في أفغانستان, وكانت روسيا وقتئذ إحدى أقوى دولتين في العالم!
إنهم يخافون من قطعة قماش تستر بها المرأة المسلمة شعرها!. ويحاربونها بقرارات من برلماناتهم وحكوماتهم, وهم يعلمون أنها مجرد قطعة قماش, ولكنها تذكرهم بالإسلام الذي أذل أجدادهم في القادسية واليرموك وحطين في الماضي, والذي أذل الولايات المتحدة والأميركان في عقر دارهم في الحاضر, وجعل رئيسهم ونائبه يتناوبان الإختباء والإختفاء في مكان مجهول!
لذلك فإن ذبح أسير أميركي واحد - أو حتى مئات الأميركان - لا يقدم أو يؤخر شيئاً!. ولن يستطيع الغربيون أن يسيئوا إلى سمعة الإسلام أكثر مما حاولوا.. ((يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ))
ثم إن قتل الأسرى ليس محرماً في الدين, فقد لام الله سبحانه وتعالى رسوله عليه الصلاة والسلام وأصحابه على أخذ الفدية من أسراهم وعدم قتلهم, وذلك في قوله الكريم ((مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُالآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ 67 لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ))
لقد قاومت أميركا الإحتلال البريطاني, وقاومت فرنسا الإحتلال الألماني, وقامت سوريا والجزائر الإحتلال الفرنسي.. ولم يقل أحد عن جميع أولئك المقاومين إنهم إرهابيون!. فلماذا تُسمى الآن المقاومة اللبنانية والفلسطينية والعراقية والأفغانية إرهاباً؟!
إذا كانت محاربة الغزاة المعتدين يعتبرونها إرهاباً, فلنكن جميعاً إرهابيين في سبيل الله, إتباعاً لقوله عز وجل ((وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ)).. نعم ترهبون.. فهل تطيعون ما أمركم به ربكم؟. أم ما سوف يقوله حكامكم في نهاية القمة من إستنكار للإرهاب والإرهابيين؟!
هتون بنت الشام @hton_bnt_alsham
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله خيرررررررررر000اختي هتون الشام0000
على هذا الموضوع الرائع 000
ونعتز ان نكون ارهابين 00ومقاومين الاحتلال في كل شبر من ارض الاسلام0
مع خالص الشكرررررررررر
على هذا الموضوع الرائع 000
ونعتز ان نكون ارهابين 00ومقاومين الاحتلال في كل شبر من ارض الاسلام0
مع خالص الشكرررررررررر
الأخت مجاهدة
مشكورة كتير يا أختي الفاضلة لمرورك عالموضوع وتعليقك عليه.
وتقبلي أعطر تحياتي.
مشكورة كتير يا أختي الفاضلة لمرورك عالموضوع وتعليقك عليه.
وتقبلي أعطر تحياتي.
الصفحة الأخيرة
وقد قال عليه نصرت بالرعب مسيرة شهر
فالاسلام دين الارهاب لاعداء الله الذين يحولون بينه وبين نشر الاسلام او يعتدوون على حرمات الاسلام والمسلمين