السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخواتي الفاضلات لا شك أن كلنا قد علم بالفاجعة و المصيبة التي تعرض لها حميدان التركي و أهله ..
و والله لقد انتابني من الهم و الحزن ما الله به عليم ..
لدرجة أني لا أنعم بالنوم و الطعام مثل الناااااااس .
وعيني تدمع دم بدل الدمع من شدة القهرررررررر
و الحمد لله على ما قدر و كان ، و اعلم ان كل شيء مقدر و مكتوب له قبل ان يخلق الله السماوات و الأرض بخمسين ألف سنة ..
ولكن قرأت في أحد المنتديات موضوع عن قصة نبينا يوسف علية السلام بأدق تفاصيلها ..
و رأيت أن الذي حصل لأخونا حميدان التركي قد تعرض له يوسف عليه السلام ..
وهو أنهم زجو به في السجن من غير قضية أصلاً و من غير محاكمة ..وهذا قمة الظلم ..
ولكن أنظروا إلى نهاية القصة الجميلة ..
والحمد لله بفضل الله تعالى ذهب عني الهم و الحزن ، و انا واثقه بأن فرج الله قريييييييييب .
قبل كل شيء أريد أن أجزء حياة يوسف علية السلام ..
(( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ ))
منـــــــــحه...مدلل في بيت والده
ثم
محــــــــــنه... البئر والظلام والوحده
ثم
منـــــــــــحه...بيت عزيز مصر
ثم
محــــــــــــنه...السجن
ثم
منـــــــــــحه...الوزير الأول لحاكم مصر!!!
أظن اننا لو كنا مكانه لظننا أن كل مرحله هي الأخيرة ..
لنبدأ مع بعض .. بعض مشاهد القصه
تفاصيل القصه ترونها في الرابط التالي :
http://www.alnoor.info/prophets/yousuf1.asp
و الله إنها من اجمل القصص و مشوووووووووقه كثيراَ فأنصحكم بقرأتها ..
ولا تنسون اخوك حميدان التركي و اهله من خاااااااااااااالص الدعاء ..
فالله تعالى يصنع المعجزات ..
وكما أخرج يوسف من السجن .. ورده إلى أبيه و قر عينه به ..
و كما اخرج يونس من بطن الحوت ..
و سمع صوته من ثلاث ظلمات ..
ظلمة الليل !!
ظلمة البحر !!
ظلمة بطن الحوت !!
عندما قال ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
قاااااادر سبحانة بإخراج التركي من سجن الكفره و الحاقدين ..
ولكن يا أحبائي لا تنسوا سهاااااااااام الليل فإنها لا تخطئ ..
( آمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء و يجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاَ ما تذكرون )
اللهم إن حميدان التركي هو المضطر و أنت المجيب ..
اللهم إن حميدان التركي هو المضطر و أنت المجيب ..
اللهم إن حميدان التركي هو المضطر و أنت المجيب ..
وصلى الله على محمد و على آله و صحبة أجمعين ..

عصير الخوخ @aasyr_alkhokh
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
حسبنا الله و نعم الوكيل ..