«هل تعلمين أن عائشة -رضي الله عنها- لم تنجب ولم يكن لها ذرية، ومع ذلك لم يوجد أثر في كتب السنة النبوية أن عائشة قالت: يا رسول الله إدع الله لي بالذرية!!
❓ وهل تعلمين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مات عنها وعمرها 18 سنة، وكان شديد الحب لها، وكانت شديدة الغيرة، أي عاشت بعده 47 سنة، ومع ذلك لم تتحسر على الزواج!!
لكنها إشتغلت بالعلم والعبادة وكانت معلمة ومثقفة ومفتيه لكبار الصحابة.
لن تتوقف الحياة:
على الإنجاب.
ولا على الزواج.
ولا على البيت.
ولا على الضرة -الزوجة الثانية-.
ولاعلى المال.
ولا على موت الوالدين، أو فقد الأبناء!!
ما أخذ الله شيئًا إلا وعوض خيرًا منه، والدنيا دار ابتلاء لم تكمل لأحد أبدًا.
إملئي قلبك بالإيمان والرضا وحسن الظن بالله، ووقتك بطلب العلم والعمل في كل ما ينفع نفسك ومجتمعك.
📖 اجعلي الصبر زادك، والقرآن صاحبك:
﴿مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى﴾.
❌ لاينبغي للإنسان أن يكون فارغًا؛ لأن الشيطان يتسلط عليه بخواطر السوء، فخير له أن يشغل نفسه بما ينفعه كي لاتشغله نفسه بما يضره.
✅ ختامًا:
أنصح المرأة الصالحة أن تحرص على مجالسة النساء الصالحات فإنها بهذا تزداد إيمانًا وتزداد علمًا وتزداد بصيرة».
📕 ~ المصدر : الأشرطة للشيخ مقبل الوادعي رحمه اللّٰه
اخت المحبه @akht_almhbh
عضوة مثابرة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أمل الأمة 1
•
جزاك الله خير أختي الغالية🌻
كلامك صحيح لان الدنيا دار اختبار والله لا يختار مصير لعبد الا وهو يعلم أن في هذا خير له
الصفحة الأخيرة