برنسة البرنسيسة @brns_albrnsys
كبيرة محررات
لن تكوني الا نفسك .........
المشهد الأول :
ندى .... معلمة قديرة .... رقيقة الحرف .. عميقة المعاني ..
كثيرا ما يثنى عليها وعلى قدراتها .. فقط لديها زيادة في الوزن
أثرت على حياتها , ونغصت سعادتها وأجهزت على كثير من لحظات
الفرح عندها , وجعلتها كالدمية الجامدة ... لا تثري نقاشاً ولا تحيي مجلساً
وقـفـة
لست أقلل من قيمة المظهر .. لكن لا بد أن توضع الأمور في مواطنها
فالمظهر يجمل بالعقل , ويحسن بالأسلوب
لكن الأمر اليقين أن الأنثى لن تستطيع كسب الآخرين واختراق قلوبهم
بجمالها أو بأناقتها وإن أثارت انتباههم
إن المرأة التي تتربى على أن الجمال مصدر من مصادر احترام الذات
ستفشل يقينا في أمور الحياة
لذا لا بد من قيم راقيـــة
المشهد الثاني
محمد مهندس دخله ممتاز , متزوج ولديه أطفال رائعون
يعاني من تأتاة بسيطة حطمت شخصيته , وجعلت منه إنسانا إنطوائياً
منعزلاً , قليل الاحترام لنفسه , كثير اللوم بها , فأصبح بقايا إنسان , وملامح رجل ...
همسة
ما أعظم جناية هؤلاء على أنفسهم , فعدم تقديرهم لأنفسهم ورفضهم
لذواتهم وتمنيهم أن لو كانوا غير ذلك
قد ولد شعوراً بنقص رهيب جنى عليهم وسيجني على من حولهم
حرر نفسك
إن احترام الذات يعد الركيزة الأولى لأي نجاح , وخط الدفاع الأول ضد تحديات
الحياة , وإن عدم تقدير المرء لذاته يجعل منه أشرس عدو لنفسه
فالمحتقر لشأنه المقلل لقدره يسكن في نفوس الناس ويدور في مداراتهم
فحركاته وسكناته .. إقدامه وإدباره , أخذه وعطاؤه .. مرده ومحركه
والمحرض الرئيس له أن الناس هكذا يريدون
فما أجمل تحرير النفس من رق رضى الآخرين وانعتاقها من ذل نظرات إعجابهم
فمن النقص البين في الشخصية والقصور الفاضح في التصور
هو ازدراء النفس الشائن واحتقارها
الحقيقة الغائبة
إن من يحيد عن الصواب ويخطئ في تقدير نفسه معظماً مستعلياً لها
خير ممن يحيد في تقديرها مخطئا مستصغراً لها
فإذا احتقر الشخص ذاته لم يعد يأنف أراذل الأمور .. وسفاسف التصرفات
وهو ما يقارب الصورة التي رسمها عن نفسه
فهو ضعيف في همته , قصير في نظرته كما هي شخصيته التي رسمها
.. .. ..
افتح النافذة ثمة ضــوء
الدكتور خالد بن صالح المنيف
من ماراق لي
9
559
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
برنسة البرنسيسة
•
استغفر الله العظيم واتوب اليه
الصفحة الأخيرة