السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا
أحب أبارك الجميع بمناسبة قرار الملك عبدالله حفظه الله بمشاركة المرأة في مجلس الشورى
وهي خطوة تاريخية كبيرة
بكل صراحة
شفت الاراء من بعد هالقرار
كثير خذوها بتريقة وضحك وبدو بنقل الصور الفكاهية ويستخفون بعقول الحريم ولللاسف في حريم يضحكون معاهم :)
وفي ناس اخذتها بتعصب اجتماعي في مجتمع الى الان لم تأخذ المرأه كثير من حقوقها وعند فئه اصلا تعتبر الحرمه مالها كلمه اصلا :)
وفيه ناس بالغت في التشجيع والحماس ورفع المعنويات بكل ايجابيه وقالو
ان كيدهن عظيم كانت تبي تبي تقود سياره وصارت تقود ولها كلمة بمجلس الشورى
وشعارات كثيره
وفيه شيوخ مع القرار وشيوخ ضده
وردود الفعل ل أي قرار قوي وكبير
طبيعي
تكون بهالصورة
ومتأكده في كثير ماعجبهم اني ابارك هالشي
وارحب فيه
ومعترضين على الفكره
اقصد بنات وسيدات حواء الكريمات
بس ابي اسلط الضوء على شي مهم
ان هالقرار رح يكون فيه خير كثير للمرأه
اذا تولوه حريم
حريم من الي ينقال عنهم
خوات رجال
ومايجيبها الا حريمها :)
حريم يطرحون ويطالبون بحقوق مهمه ومصيرية انتو تتكلمون فيها تقريبا كل يوم هنا :)
ابسطها حقوق المرأه المطلقة والمطالبة بتحقيقها على ارض الواقع كما امر الشرررع ومو على كيف ومزاج المطلق يعطي عياله نفقة اولا ومتى ماهو يبي :)
حقوق الارملة اذا مات زوجها وهي الي المسؤله عن ايتام :)
واحب اركز على موضوع كبير
ولاحظت أشكالية في الفهم له
وكلن يستشهد فيه ويمكن ماهو عارف معناه
الي هو
حديث الرسول علية الصلاة والسلام
لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة
تفضلو
اقرءو بتمعن
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ...
جزاك الله خيراً شيخنا على ما تبذلُ من وقتٍ وجهد .
وسؤالي يخصُّ شبهة يطرحها البعض يعارضون بها قول النبي (صلى الله عليه وسلَّم) : لن يفلحَ قومٌ ولوا أمرهم امرأة , فيقولون فما بالُ جولدمائير ومارجريت تاتشر وكونداليزارايس وغيرهن قد أفلح قومممع كونهن ملكنهم ؟, بل وما بالُ فلانة قد صارت مديرة المدرسة فحققت أعلى الدرجات وحصلت على المركز الأول وأفلحت في عصرها أشدَّ الفلاح الذي لم تره المدرسة في عصور الرجال ؟! وما بالُ فلانة صارت وزيرة التعليم فازدهر التعليم في عصرها ازدهاراً لم يعهد من قبلُ في عصور الرجال ؟ .. وما بالُ فلانة وفلانة وفلانة ويعددّون مئات !!
فكيفَ السبيلُ إلى الرد على هذا النوع من الطرح ... ؟
وهل هذا من احتقار المرأة أو تقليل عقلها كما يزعمُ أؤلئك الحمقى ؟؟
وجزاكم الله خيراً
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
مختصر الاجابه الطويله
وأما هذه الأمثلة المضروبة ، فهي بين أمرين :
الأول : أن تكون في أمم كافرة .
والثاني : أن لا تكون في الولاية العامة .
فالأول : إذا كانت تلك الأمثلة في أمم كافرة ، فأي فلاح مع الكُفر ؟!
فالحديث تضمّن نفي الفلاح عموما عمّن ولّوا أمرهم امرأة ، والمقصود به الولاية العظمى .
ونفي الفلاح مرتبط بالكُفر ، سواء نجحت في سياستهم أو أخفقت
!
وأما الثاني ، وهو ما كان دون الولاية العظمى ، فهذا كإدارة مدرسة أو إدارة ونحو ذلك ، وهذا ليس مقصودا في الحديث ؛ لأن ولاية الأمر المقصود بها كما تقدم " الولاية العظمى " ، وهي الْحُكم والملك .
وليس في هذا أدنى احتقار للمرأة .
إذ لا يُعرف دِين كرّم المرأة كما كرّمها الإسلام ، وهذا بشهادة غير المسلمين
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
وهنا
مكانة المرأة في القرآن الكريم:
لم يدع استعراض القرآن الكريم برؤيته المقاصدية الانسانية مجالا للشك في أن أحد مهماته الكبرى كانت ضرورة محاربة التمييز والتفريق الذي عانت منها المرأة في تاريخ الجاهليات قبل الإسلام ،لذلك نجده ينص على أن المرأة تشارك الرجل في أصل الخلقة(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء)وهي تشاركه في أصل التكليف والمسؤولية الشرعية من إيمان وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان ،وحج البيت ،ومن هجرة وجهاد وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض،يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله ، اولئك سيرحمهم الله )وهي تشاركه في مجالات الأعمال المباحة كلها(فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى،بعضكم من بعض)ومن ثم تشاركه في الجزاء والعقاب في الدنيا والآخرة(ومن يعمل من الصالحات من ذكر وأنثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا)(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)وهي مستقلة عن شخصية الرجل تماما(للرجال نصيب مما اكتسبوا،وللنساء نصيب مما اكتسبن)(إن المسلمين والمسلمات..)(ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار..)(يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم ..)كذلك فهي تقاسم الرجل قيادة البيت الأسري كلا في مجاله(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من أموالهم)والقوامة في الاستخدام القرآني كما جاءت في ثلاث مواضع(الرجال قوامون)و(يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط)(يا ايها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط)فهي تعد إحدى صفات المؤمنين رجالا ونساء،وتعني القيام على أمر هذا الدين وفق منهج الشرع،والالتزام بالعدل والقسط،أما في البيئة الذكورية فالقوامة لها دلالات تغايرالاستخدام القرآني تماما فهي تعني القوة والغلبة لممارسة حق التهميش والسلب لحقوق المرأة وشخصيتها !!
وقد دون القرآن الكريم لنا ممارسة المرأة الأعمال الدعوية والتنظيمية والتجارية والرسالية والسياسية عبر تاريخ الأنبياء السابقين،كزوجة إبراهيم عليه السلام،وأم موسى،وبنات شعيب،وإم مريم،ومريم (النبية على قول)،وزوجة نوح وفرعون،ونقف عند مثال واحد برز فيه نجاح مرأة لقيادة سلطة عليا،وذلك من خلال قصة بلقيس ملكة سبأ التي كانت على رأس هرم المملكة(إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم)،وكانت صاحبة عقل وحزم(قالت يا أيها الملؤا أفتوني في امرى ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون،قالوا نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين)وقد تمهد القول عند أهل فن التفسير على أن ورود قصة ما في القرآن الكريم بدون تعقيب وتعليق تفيد الإقرار وصحة الاستدلال بها (نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين).
وأخيرا نود أن نذكر بأن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم قد جاء في ثناياها اسماء لنساء لمعن في فنون كثيرة،كالسرية والتنطيم ،والهجرة والجهاد،والبيعة السياسية الكبرى(بيعة العقبة)،والتجارة والسياسة،والعلم والدعوة، كأمثال السيدة خديجة،وأم جميل،وهند،وأم نسيبة،وأم طلحة،وأم الشفاء،وأم سلمة،وعائشة صاحبة الجمل وعملها السياسي العسكري رضى الله عنهن جميعا.
واخيرا
ياكريمااااااااااااااااااااااات
يا نساء الاسلام
يا مرأه
اعرفي قدر نفسك
وانهضي بنفسك
لكم مني كل التقدير :)
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️