لن يكون الخجل سببا للسكوت

لن أدع الخجل يسكتني
الحمد الله ، إن أراد بأمة خيرا وفقها للتمسك بدينها و المحافظة على كيانها و الصلاة و السلام على نبينها محمد حث على التخلق بأخلاق الإسلام العالية .
لا أكاد أجد الكلمات المناسبة التي ابدأ فيها طرحي و الحرقة التي في قلبي لا أعرف كيف أطفئها فإن كان التخلص منها هو حرق هذه الفئة لحرقتهم دون أن أخطو خطوه واحده إلى الوراء .
قال الله تعالى (( أتأتون الذكران من العالمين ، وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل انتم قوم عادون ))
و قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( لعن الله من عمل عمل قوم لوط )) إسناده حسن
و أيضا قال سيد الخلق (( اقتلوا الفاعل و المفعول به )) إسناده حسن
فأي سحابة سوداء خيمت على قلوبهم في عدم أدراك عظم هذا الأمر ، عمل حتى البهائم نفسها لا تقوم به و الأرض تميد بجوانبها إذا عملت عليها ، حتى الأرض تتأثر من فحشها ، و الملائكة تهرب إلى أقطار السماوات و الأرض إذا شاهدوها ، خشية من نزول العذاب على أهلها ، فيصيبهم معهم و تعج الأرض إلى ربها تبارك و تعالى ، و تكاد هذه الجبال الشامخات أن تزول عن أماكنها.
فأعلم أن اللوطية قد عكسوا فطرة الله التي فطر عليها الرجال و قلبوا الطبيعة ، التي ركبها الله في الذكور وهي شهوة النساء دون الذكور .
فكيف بك تصبح في غضب الله و تمسي وقد سخط الله عليك ...كيف بك لا ينظر الله إليك و لا يكلمك يوم القيامة .
وقد روي عن ابن عباس رضى الله عنه انه قال : عشر خصال من أعمال قوم لوط - تصفيف الشعر ، وحل الأزرار ، ورمي البندق ، و الحذف بالحصى ، و اللعب بالحمام الطيارة ، و الصفير بالأصابع ، وفرقعة الأكعب ، وإسبال الإزار ، وحل أزر الأقبية ، وإدمان شرب الخمر ن وإتيان الذكور ، وستزيد عليها هذه الأمة مساحقة النساء النساء.
و قال ابن عباس أيضا رضى الله عنهما : إن اللوطي إذا مات من غير توبة فإنه يمسخ في قبرة خنزيرا .
بلاء ...عم و انتشر ...و يوما عن يوم يزيد ..قد يجهل البعض عظم هذا الأمر و عواقبه ...و البعض الآخر قد لديه من العلم الكافي ..و لكن قد ران على قلوبهم ما كانوا يفعلون ..ختم على هذا القلب فأصبح ميتا و أخذ النور ينطفئ فيه يوما بعد يوم ...و بذلك نراه قاسيا خاليا من الرحمة حتى على الصغار ..بل انه يستغله لعمله المشين ...و يريد هذا البلاء أن يحل بالجميع فينشره في المجتمع و لكم يؤسفني انه توجد مجتمعات قد خصصت لهم مناطق ..و مجتمعات لا تطبق أو تخط أي خطوه حيالهم ...و هم جزائهم القتل و لكن أين من يتبع الشرع في كل صغيره و كبيره . أين من يدرك عظم هذا الأمر ...أصبحنا نخاف أن تخسف بنا الأرض و يحل عليما عذاب الله من ورائهم . فكم تقشر الأبدان لمثل هذا العمل القبيح .
و لا اعني بذكر هذا الموضوع الرجال فقد و إنما النساء أيضا .. السحاق و اللواط آفة و كبيره من الكبائر التي تغضب الباري ..
و بصدد ذلك فإني أضع بعض العوارض التي توضح لنا ما قد يعانيه الطفل الذي تعرض لهذا التحرش الجنسي ...و قبل ذلك اود القول لكل فرد ..لا تجعل كلمة فضيحة و عار حاجزا يحول بينك و بين التبليغ على هؤلاء و تتنازل عن حق من حقوق ابنك فأنت جزء قد يفسد المجتمع من خلالك أو يرتقي

1- الاستيقاظ ليلا و التعرق الشديد إلى جانب الصراخ و الأحلام المزعجة
2- ملاحظة تغير في طريقة مشيته
3- التصرف بعنف اتجاه أفراد الأسرة و اللعب و الأصدقاء
4- الشعور بالألم عند قضاء الحاجة .
5- وجود بعض العوارض الجسدية مثل جرح في القناة الشرجية
6- التبول اللاإرادي
7- فقدان الشهية
8- وجود خوف لديه من بعض المواقع و الأماكن
9- قد يعاني من أمراض غير متوقعه
10- قد يمارس بعض السلوكيات الغير اللائقة مع أصدقائه أو اللعب أو الحيوانات
11- عدم رغبته في البقاء مع فئة معينه من الناس
12- الشعور بألم بين فترة و أخرى نتيجة التحرش الجنسي
13- قد يؤذي نفسه .
14- عدم رغبته في الانخراط في النشاطات مثل النشاطات المدرسية
15- قد يسأل أسئلة غير متوقعه تتعلق بالتحرش الجنسي
و أسال الله أن يلقى كل فرد يشجع على هذا الأمر جزاه و يجعله عبره للغير كما جعل قوم لوط عبرة حتى يومنا هذا .


المصادر :

الجواب الكافي
كتاب الكبائر
www.protectkids.com