خشوووع

خشوووع @khshoooaa

عضوة فعالة

لهذا يرفض المجتمع قيادة المرأه للسياره!! د.حبيب بن معلا

الملتقى العام




لا ينقضي عجبي من هذا الطرح المتكرر من أناس محدودين في هذا المجتمع يشنون حملات صحفية منظمة للمناداة ب(قيادة المرأة للسيارة)!! ومصدر هذا العجب سؤال كبير: من أين لهم هذا الدأب ؟ وهل الأمر ينتهي عند قيادة المرأة للسيارة أم أن وراء الأكمة ماوراءها ؟


إن الناظر المتأمل يعلم علما يقينيا لا جدال فيه أن الأمر ليس مجرد قيادة مركبة بل تغيير نظام كامل يخص المرأة وغيرها ، وإلا لو كان الأمر يتعلق بقيادة سيارة فقط فلم يحتاج إلى هذا الضجيج وهذا الاستعداء الذي يمارسه الشهوانيون ؟

ولكي يتضح هذا : هب أن المرأة قادت السيارة وحدها كما يريدون؛ ألا نحتاج إلى إبطال الحكم الذي ينص على أنه لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم إلا مع ذي محرم؟ بلى ؛ لأننا لايمكن أن نرى نقاط تفتيش تمنع خروج المرأة خارج البلد إلا بمحرم بل ستنتقل كيف شاءت .. ثم إذا انتقلت وسافرت كيف شاءت ألا تحتاج إلى (فندق ) تنزل فيه في أي لحظة تريد ولا يمكن لنا أن نمنعها من الراحة .. إذن لابد من إبطال الحكم الصارم الذي يمنع المرأة أن تسكن في فندق لوحدها بدون محرم .. فإذا أبطلنا هذا فلابد لنا من أن نفتح باب تعيين النساء في الفنادق على مصراعيه بحجة خدمة النساء في القضايا الخاصة ..ثم لا بد لنا في كل قسم للمرور أو الشرط وفي كل ورشة ومحل لل(بنشر) من نساء .. ثم لا بد من أن نمنع كل ولي من متابعة موليته التي نالت رخصة قيادة .. وهكذا .. وهكذا .. سنتبع سنن اليهود والنصارى حذو القذة بالقذة بعدأن تنادى عقلاؤهم بضرورة عودة المرأة لبيتها يأتي سفهاؤنا ليدعوا نساءنا ليتشبهن بالكافرات ..

ومن هنا فمن السذاجة أن يظن ظان أن هذه الحملة تهدف إلى (مجرد ) قيادة المرأة للسيارة ..فهي ليست كذلك عند كثير ممن يدعو لها .. بل تهدف إلى تقويض نظام كامل يحفظ للمرأة حقوقها ليستبدلوا به نظاما مجتلبا ليس من الدين في شيء.. ينتهك حقوق المرأة باسم الحرية .

وإني لأعجب ..

أين هؤلاء عن حقوق المرأة الحقيقية ؟ إن المرأة عندنا في أحوال كثيرة تتعرض لانتهاك واضح لحقوقها بالعضل وسلبها مالها وحرمانها من التوظيف والزواج وجبرها على الزواج ممن لاتريد وعلاج الرجال وتوليدهم لها من غير ضرورة ووووووووو..إلى آخر هذه القائمة المؤلمة .. فأين هؤلاء (الأبطال) عن حقوقها ؟

بل إن الصحافة عندنا تمارس قمعا هائلا على المرأة حين تتغافل عن قضايا المرأة الحقيقية وتقدم رموزا تفرضها على المجتمع على أنهن هن المثقفات مع أنهن يخالفن المجتمع في كل شيء.. وأما ملايين النساء الطاهرات المطهرات فلسن من الثقافة في شيء..

ولهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذا يرفض المجتمع هذه الدعو ةالمشبوهة ولايقبلها بأي حال ..هذا هو الأمر بكل بساطة .. وإلا لوكان قيادة مجردة لسيارة لهان الأمر ..

والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لايعلمون ..

د حبيب بن معلا اللويحق المطيري
عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان
12
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خشوووع
خشوووع
الله اكبر
mrs-hawaa
mrs-hawaa
الله المستعان
حسبنا الله ونعم الوكيل في من يشب الفتنة
بساط الريح
بساط الريح
اللهم من ارد بالاسلام واهله سوء فاشغله في نفسه
ha2009nd
ha2009nd

إن أردتم أن تعلموا حقيقة هذه الدعوة فانظروا من الذي يروج لهذه القضية وينادي بها وكفى بذلك دليلا حيا على خطورة هذه الدعوة ..
أم إن الذي يروج لها إنسان خالط الغربيين واقتبس من أخلاقهم واغتر بزخرف دنياهم وأحب عوائدهم واستحسنها وفضلها فهو يريد أن
ينقل إلى المسلمين مناهجهم وأخلاقهم وأفكارهم ظنا منه أن فيها الخير والتقدم ؟؟؟
إننا نعاني من كثرة خروج النساء من بيوتهن وما يجلب ذلك من فتن ونرجو من النساء أن يقللن من ذلك ما استطعن ويمتثلن لقوله تعالى:
{ وقرن في بيوتكن} ويعلمن أن ذلك خير لهن: ( المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها).
فكيف إذا قادت المرأة السيارة؟ إن ذلك سيتسبب في فتنة عريضة نعوذ بالله منها وهذا الموضوع يهدد كيان أمة محافظة على حجابها..
فقد علم المنافقون والتغريبيون أنه لا يمكن إسقاط الحجاب بالطريقة التي أسقطت في مصر فنبههم الشيطان إلى طريقة أخرى هي:
قيادة المرأة للسيارة... فالقيادة يقصد بها إسقاط الحجاب وحصول الاختلاط وفساد الأمة.
مهما زخرف من القول في بيان منافع قيادة المرأة للسيارة فإن ذلك لايغير في الحكم شيئا، فهنا قاعدة احفظوها جيدا:
" ما غلب خيره فهو جائز، وما غلب شره فهو محرم".. ولايوجد شيء في الدنيا ليس فيه منفعة أو فائدة حتى الخمر فيه منفعة:
{ يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما}..
ولذا حرم فهذه الآية دليل القاعدة الآنفة ونحن إذا نظرنا في آثار قيادة المرأة للسيارة على الأمة عامة والمرأة خاصة لوجدناها في غاية السوء..
فهي تقود الأمة للهاوية والمرأة للابتذال والمهانة والاعتداء على حجابها والإسلام يحرم ذلك ويحرم كل وسيلة إلى ذلك فلذا حرم النظر والتبرج
والخلوة والاختلاط وكل هذه المحرمات متحققة في قيادة المرأة للسيارة ومن ثم فهي محرمة لايشك في ذلك من كان له أدنى نظر...
لكن الأمر لايقف عند حد إنزال المرأة من عرشها بل هذا الإنزال هو بداية السقوط فكل البلايا ستأتي جراء قيادة المرأة للسيارة..
فهي وسيلة عظمى لإسقاط الحجاب الذي هو رمز وعلامة الأخلاق والطهر والإيمان والتميز على سائر الأمم.. وهي طريق للتبرج والسفور..
وهي وسيلة للاعتداء على الأعراض، وعاقبتها شيوع الفاحشة في الذين آمنوا.. وهي سبب في ازدياد إصابة النساء في الحوادث..
وهي مدعاة لسفر المرأة بمفردها، وفي ذلك من المخاطر ما لايخفى.. وهي سبيل لإخراج النساء من خدورهن والزج بهن في مجتمعات الرجال
بكافة صورها وأشكالها..
أي أن الاختلاط سيتحقق بكافة صوره وأشكاله مع كل الفئات المختصة بصيانة السيارة ومتابعة السير وهم في العادة رجال..
وفي خلال ذلك تصبح المرأة المسكينة عرضة لجميع أنواع الابتزاز الجنسي بالرضا أو بالإكراه لعدم وجود من يصونها..

------------



بحرالغلا
بحرالغلا
الله المستعان