لهيب الأقلام في خير الأنام

المحطة الأولى

مـــــــع:

إشراق المغربية




ّ’ ّ ’* فداك أبي وأمي يا خير الأنام

ّ’ ّ ’*

ّ’ ّ ’* سهرت وحدي أفكر والناس نيام

ّ’ ّ ’*

ّ’ ّ ’* كيف تجرؤوا عليك يا أحسن المقام؟؟

ّ’ ّ ’*

ّ’ ّ ’* أغلقت أبواب مدحك فالحروف عقام

ّ’ ّ ’*

ّ’ ّ ’* ويذوب في طرف اللسان الكلام

ّ’ ّ ’*

ّ’ ّ ’* فحبنا وشوقنا لك أكبر من الحروف والأقلام

ّ’ ّ ’*

ّ’ ّ ’* فأنت المصطفى الهادِ من النور إلى الظلام

ّ’ ّ ’*

ّ’ ّ ’* وأنت الحبيب الذي أضاء قلوبنا بالإسلام

ّ’ ّ ’*

ّ’ ّ ’* وأنت شفيعنا حين تكون الذنوب جسام

ّ’ ّ ’*

ّ’ ّ ’* ملأت الكون نورا ومسحت طغيان الأصنام

ّ’ ّ ’*

ّ’ ّ ’* نرجوا جوارك فعمرنا غابة ملؤها شوك وآلام

ّ’ ّ ’*

ّ’ ّ ’* وقفت أمام قبرك باكية فتدفق الإحساس والإلهام

ّ’ ّ ’*



(لا راحة في الدنيا)
صغيـرٌ يشتـهي الكبرا ،، وشيخٌ ودَّ لو صغرا
ورب المـال في كــدرٍ ،، وفي تعب من افتقرا
وخالٍ يبتغي عمـــــلاً ،، وذو عملٍ به ضجرا
ويشقى المرء منهزما ،، ولا يرتاح منتصرا




وهذا زمان الصبرِ مَن لك بالتي ....... كقبضٍ على جمرٍ فتنجو من البَلا
وَلَوْ أَنَّ عيْنًـا سـاعدتْ لتوكّـفتْ ....... سحائِــبُها بالدمــعِ دِيـــمًا وَهُــطَّلا
ولكنّها عنْ قـسْوةِ القلبِ قحـطُها....... فيا ضيعةَ الأعمارِ تمشي سبهللا

المحطة الثانية

مـــــــــع :

الخلاص




تبت يد الراسم الأفاقِ..................................................الكافر الكاذب سيء الأخلاقِ

تجرأتَ على الجحيم بما رسمتَ ................................فاذهب إليها مشتاقة تسعى لمشتاقِ

هذا حبيبُ الله، وفي الإنجيل أحمدُ...............................ذو نسب شريف طاهر طيب الأعراقِ

في قلبه رحمة الله قد ..................................................تجلت حتى بالكفار والفساقِ

لم يرضَ أن يطبق الجبلين ربه....................................على قرية تسابقت لضربه بسباقِ

كان للسلم والإسلام بعثُه.........................................وليس بالسيف والإغراق والإحراقِ

يا من يجامل صهيون برسمه......................................لا خير في عيشة موسومة بنفاقِ

سيكشف الدنمارك ما زورت........................................وحينها ما لك من كيد الله واقي

فهيا ننصر المصطفى هيا..................................................يا خير إخوة وخير رفاقِ

والله للنبي خير عاصمٍ.............................................فطلما أمده بملائك السبع الطباقِ


(لا راحة في الدنيا)
صغيـرٌ يشتـهي الكبرا ،، وشيخٌ ودَّ لو صغرا
ورب المـال في كــدرٍ ،، وفي تعب من افتقرا
وخالٍ يبتغي عمـــــلاً ،، وذو عملٍ به ضجرا
ويشقى المرء منهزما ،، ولا يرتاح منتصرا




وهذا زمان الصبرِ مَن لك بالتي ....... كقبضٍ على جمرٍ فتنجو من البَلا
وَلَوْ أَنَّ عيْنًـا سـاعدتْ لتوكّـفتْ ....... سحائِــبُها بالدمــعِ دِيـــمًا وَهُــطَّلا
ولكنّها عنْ قـسْوةِ القلبِ قحـطُها....... فيا ضيعةَ الأعمارِ تمشي سبهللا

المحــطة الثالثة
مـــــــــع:
المستغيثة بالله



هذا الحبيب أرسله الله بالهدى
فأضاء به الكون والأزمان

فأتاه الوحي في الكهف منفردا
فألهمه وزين روحه بالقرآنِ

وكأنه نور يمشي على الأرض متّقدا
سامي المعاني والأخلاق يشع بالإيمانِ

وأتى بسنن تدعوا للعلا
فيا خلقا سيروا على منهج العدنانِ

وصحابة كان نهارهم للجهاد مرتعا
وقضوا ليلهم صلاة وذكرا وقرآن

قاد جيوش الحق مؤمنا وصابرا
مجاهدا ذوي الشرك أزمان

وحقق العدل والنصر على العدا
فتحا مبينا لا إثم ولا عدوان

يا منبرا أضاء بنوره الدنا
وأتيت بالقرآن لا زورا ولا بهتان

رفع الله قدرك حيا وميتا
وأهداك ختم النبوة على مدى الأزمان

ظلما وبهتانا وباطلا
به رموك بالنفث سما وقطران

خسئوا الأذلة أبناء الخنا
أن يطعنوك بطُهرك بعدا لهم بُعدان

بأبي أنت وأهلي يا رسول الهدى
بشفاعته نرجوا جنة الرحمنِ



(لا راحة في الدنيا)
صغيـرٌ يشتـهي الكبرا ،، وشيخٌ ودَّ لو صغرا
ورب المـال في كــدرٍ ،، وفي تعب من افتقرا
وخالٍ يبتغي عمـــــلاً ،، وذو عملٍ به ضجرا
ويشقى المرء منهزما ،، ولا يرتاح منتصرا




وهذا زمان الصبرِ مَن لك بالتي ....... كقبضٍ على جمرٍ فتنجو من البَلا
وَلَوْ أَنَّ عيْنًـا سـاعدتْ لتوكّـفتْ ....... سحائِــبُها بالدمــعِ دِيـــمًا وَهُــطَّلا
ولكنّها عنْ قـسْوةِ القلبِ قحـطُها....... فيا ضيعةَ الأعمارِ تمشي سبهللا

المحطة الرابــعة
مـــــــــــع:
أنين الأمة



ياعَابِد الأبقارِ شُلتْ يداكَ

................ أتهزأُ سَاخِراً بِنبينا المُختار؟

أوماعَلِمتَ بِفضلهِ وبقدرهِ؟

. .............. ويحكَ وأنه الفارِسُ المِغوار

لامَثِيلَ لِشخصهِ لاشَبيهَ لِخُلقهِ

.......... نورعلى نورٍ سناهُ يخطف الأبصار

كَريمُ السَجيةِ هادي البريةِ

.................. بَهيُ الطَليعة طَاهِرالأفكَار

أوليتكم تعلمون بِسِيرةِ حُبه

.................... ماكان قُلتم تِلكُمُ الأوزار

أَحُريةُ الرأي سَبُ نبينا

..............لابُوركت أقوالكم مَعشَر الفُجّار

ما ضَيرُ السَحابِ لِنَبحِكم

...........أوهل يضرمَجد حبيبنا دناءة الكُفّار

لو نطقت سماءُ الكونِ بِذكرهِ

......... لترنمت وغنت بوحي جلالِهِ الأطيار

مَلِيكُ قُلُوبِنا أنيسُ دروبِنا

.................... فِداه فيضُ دمائنا الموار

ونبضُ حُروفنا ودُموعنا

................ وسيلُ مِدادنا وقوافل الأشعار

صَلىَ عليهِ الله ماترنمَ طائِرٌ

........... وبكى مُتلهف شوقاً لنبينا المُختار



(لا راحة في الدنيا)
صغيـرٌ يشتـهي الكبرا ،، وشيخٌ ودَّ لو صغرا
ورب المـال في كــدرٍ ،، وفي تعب من افتقرا
وخالٍ يبتغي عمـــــلاً ،، وذو عملٍ به ضجرا
ويشقى المرء منهزما ،، ولا يرتاح منتصرا




وهذا زمان الصبرِ مَن لك بالتي ....... كقبضٍ على جمرٍ فتنجو من البَلا
وَلَوْ أَنَّ عيْنًـا سـاعدتْ لتوكّـفتْ ....... سحائِــبُها بالدمــعِ دِيـــمًا وَهُــطَّلا
ولكنّها عنْ قـسْوةِ القلبِ قحـطُها....... فيا ضيعةَ الأعمارِ تمشي سبهللا

مشكوره