لوحة في ثـــــــــــــــوان...!!

الأدب النبطي والفصيح

مع نسمات الصبـــــــــاح...
وعليل الريــــــــــاح...
وبدون أي مقدمـــــــــــــات...
إجتمعت الأقــــــــــــدار...
تحت مسمى الصدفــــــــة...!!
واتحدت كل الظــــــــــروف...
حتى تكتمل الأبعــــــــــــــــــاد...
وتتطورت المعطيــــــــات حد التجانـــــــــــــــــــس...!!
////


في لحظــــــــــــــات...
عبر ثواني الوقـــــــــــــــــت...!!
وبدون سابق دعــــــــــــوة...
ولا معرفــــــــــــــة...
نسجت خيوط الشبكة العنكبوتيــــــــــــة...
أعلام الأخـــــــــــوة...!!
وعلقتها بسفينة الأحتــــــــــرام...!!
وحذفتها في بحر التقديـــــــــــــر...!!
////


موج هنــــــــــــا...
وبخور البحر يطيب الأنفـــــــــــــــاس...
انزويت مع نفســــــــــــــــي...
لأستجمع أشلاء الأحـــــــــــــداث...
فتمثلت اللوحة أمامــــــــــــي...بيضــــــــــاء...
والألوان تنادينــــــــي... هيت لـــــــــك...!!
وقفت متسمرة في مكانــــــــــي...
أرقبها في هـــــــــــــدوء...!!
////


وفجـــــــــــاة...!!
تحركت الريشــــــــــة على اللـــــــوح...!!
إنها تختار الألوان بمحض إرادتهـــــــــــا...
ترقص على نغمات موسيقى المـــــــــــوج...
وفي تمايل واتـــــــــــزان...
أثبت وجودها بتأني واتفــــــــــــــان...!!
////


دهشة وريبـــــــــــة
وخوف مزق حيرتــــــــــي...
إنها صورتــــــــــــي...!!
عبر لوحة الألــــــــوان...
هل علموا الريشة حتى حد الإتقـــــــــــان...؟؟
من أكـــــــــون...
رغم التعرف ولا اللقيــــــــــــــــان...؟؟
وقفت الريشة واثقـــــــــة...
ونطقت هذه أنــــــــــت...!!
فهل أخطأتك وكان ما كــــــــــــان...؟؟
////


صعدت الأنفاس عليلة من جوفـــــــــي...
أين صوتــــــــــي...؟؟
نبضي يتسارع عبر الخفقــــــــــــان...
احمرت وجنتـــــــــــاي...!!
تعرق جبينـــــــــــــي...!!
والنورس هنــــــــــاك ... فوق الشراع
ينتظر هو أيضا جوابـــــــــــــي...!!
تجمدت الجوارح بداخلي ...
رغم حرارة دمــــــــــــي...
////


نعم هي أنــــــــــا...
حتى الحزن عينه والجفن دلال...!!
ما ارتياعي منك غير أنــــــــــي...
تاهت الحروف عن لسانـــــــــــي...
نفضت أنفاســـــــي...!!
إتجهت لها لأحملهـــــــــا...
لكنها كانت بعيدة المنال رغم قربهـــــــــــا...!!
////


حاولت لكن لا جـــــــــدوى...
فألقيت نظري على بساط الموج...!!
وخيوط الشمس هناك تحمل اللوحة عبرها...!!
إلى أين...؟؟
لا أدري...
لا أدري...
لا أدري...




أتمنى أن تحوز على إعجابكم
ولكي أكون صريحة
أحس بكل حرف فيها في أعماقي رغم بساطتها

أشكر كل من سطر حرفا هنا
وكل من قرأ من غير تسطير
بارك الله فيكم

تحياتي للجميع
30
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عطاء
عطاء
هذه اللوحة جميلة جدا صادقة حتى عمق العمق00واضحة وضوح الشمس أشعر بخفقان قلبك00وسريان الدم في عروقك وأنت تستمعين لارتطام حروف الصدق والمكاشفة على وريقاتك000شعرت بكلماتك 00وليس في كل كتاباتك يأتيني هذا الشعور00دعيني أتركك وسأعود لصفحتك00كي تعبق روحي من نسيم صدقك وعذب حرفك000وشجاعة نفسك0000000000000000000000
إلى اللقاء قريبا غاليتي سنوكة00أحببت أن أسطر هذه الحروف لأشعرك أنني معك000ولكني أنتظرك!!!
رشة مطر
رشة مطر
ماأروع تلك الحروف المشاكسه والتى تتدرج بكل شفافيه الى جميع اركان
الواقع المزين بالبراءه00 والانطلاقه الطفوليه

وماأروع صاحبتها والتى تحمل على جناح قلبها الرقيق نسيمات الحنان والطيبه الممزوجه بشذى الامل والتفاؤل 00

اختى الحبيبه حنين 000 سلااااااااااامي لقلبك
الوائلي
الوائلي
أحس أنك تحملي بين أضلاعك عالما رحبا وليس قلباً صغيرا ..


وفقك الله
خوخة24
خوخة24
سلاااااااااااااااااام


عجزت كلماتي يا سنوكة

عن وصف روعة هذه اللوحة

إنها لمشاعر صادقة

هي التي اجبرتك

على كتابتها

كما أجبرت الريشة أن ترسم
روعتها
وجمالها
و.....

صدق مشاعرها
ودفئ عواطفها


تحياتي لك
خوخه
سنوكة حنين
سنوكة حنين
سلام الله عليك عطاء
أشكرك لمرورك هنا وأنا أعلم بتواجدك وتواجد الكثيرين رغم عدم التسطير
بارك الله فيك
لأكن صريحة معك أنا بالفعل أشعر بكل حرف فيها رغم أنها غير منقحة وهي وليدة اللحظة
ولي ذكرى جميلة جدا معها وربما هي نعمة من الله
لكن قولتك التالية:
00وليس في كل كتاباتك يأتيني هذا الشعور00
جعلتني أتوجس خيفة
لا عليك

المهم عودتك هنا تغني عن كل شئ
طبعا لي وقفات مضت مع تحليلاتك الرائعة
وسأرى هنا أين وصلت أبعادك
أكون شاكرة لك لو لم تتأخري غاليتي

جزاك الله خيرا على ما سطرت من كلمات رقيقة في حقي

تحياتي لك يا عطاء الواحة