دنا الفجرُ فاستبشري واعلمي
بأنّ الظلامَ قصيرُ المَدى
وأنّ الصباحَ إذا غرّدتْ
بلابلُه ، زَفّ قَطْرَ النّدى
ولوذي بربك في سجدةٍ
تُصَفّي لإحساسكِ المَورِدا
ستُورِدُكِ الشمسُ من نورها
على منبعٍ سيَبُلُّ الصّدى
العشماوي
روى البخاري ومسلم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ ) .
قال الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله
فهذه الساعة بينها الرسول ﷺ في أحاديث أخرى في حديث أبي موسى
أنها ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة، بين أن يجلس الإمام
للخطبة إلى أن تقضى الصلاة، يعني الدعاء في هذا الوقت في سجوده
بين الخطبتين في الصلاة هذا من أسباب الإجابة، كذلك بعد العصر
جاء في عدة أحاديث من بعد العصر إلى غروب الشمس، والذي ينتظر الصلاة
حكمه حكم الصلاة، من جلس ينتظر الصلاة فهو في صلاة فإذا دعا فهو حري بالإجابة
وينبغي الإكثار من الدعاء في جميع ساعات الجمعة لعل الله جل وعلا يمن عليه بالإجابة .
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فيضٌ وعِطرْ :رائع !! أحسنت وردة وفقك الله لكل خير 1رائع !! أحسنت وردة وفقك الله لكل خير 1
الله يوفقك ويسعدك
الصفحة الأخيرة
بارك الله فيك