السلام عليكم
تتناقل الناس الاشاعات من هنا وهناك من موقع لموقع والمتلقي لايعرف هل ما قراه او سمعه صحيح ام الا.
نحن نملك العقل السليم والتفكير المنطقي وعلينا ان نحكم عقولنا ولا نلتفت للقيل والقال والاشاعات التي لاتزيد الا معانات لاصحاب الششان وهم المتضررين قبل اي انسان لان اصحاب الاشاعات لايعلمون حجم التاثير النفسي الذي يتلقونه باسباب المعانات.
فأي خبر او اي موضوع منشور في اي موقع او اي صحيفه او اي ان كان يتعلق بأمر ابتهال يجب ان لايوخذ بعين الاعتبار وان لايحمل له الاانسان اي اهتمام ويجب عدم تصديقه او اشاعتهاو نقله لاي موقع .
وعليه ان يذهب الى الموقع الاصلي والمعتبر عن اخبار ابتهال الذي هو سيكون المصدر الحقيقي لظهور اي خبر عن ابتهال لانهم هم اول من يكون المصدر الحقيقي والوثائقي عن اي خبر او اي مستجد .
لذا ارجو ان يسمح لي الجميع في استعراض التاثيرات النفسيه والاجتماعيه التي يعاني منها كل محب للمفقوده ابتهال بسبب الاشاعات التي يتناقلها الناس ويتجاهلون الذهاب للموقع الذي يفترض ان لايصدقوا في اي اشاعه قبل الرجوع اليه واي خبر لايكون مصدره موقع ابتهال فهو خبر غير صحيح ويعتبر مشكوك في امره ..
وتخيل يامن تستمع او تبحث عن اي جديد كتب عن ابتهال بغير موقع ابتهال
وضع هذي الصوره امام عينيك، تخيلها_تأملها_

اجعل نفسك_ اخوها. وانت تطالعها.
هذي هي اختك_ ماذ تحس وانت تقراء الاشاعات الكاذبه
ـــــــــــــــــــــــ
وانت تخيل_ انها قريبتك_ وانت ..ولد عمها.ولدخاله
ابوها عمك .خالك_

الا تتملكك الغيره لدفاع عنها
وانت يامن تتسارع وتتسابق على نقل الاشاعات
ماذ تكون حالتك النفسيه وهذي الصوره بنتك

ضع الصوره بعقلك طالع في ملامحها في نظرت عيونها
انظر في ابتسامتها_ انت ابوها _ تذكر طفولتها ضحكتها
كنت معها تداعبها تلاعبها كسوتها تذكر وهي تقول لك
بابا _ كيف وقع الاشاعات مهما كان نوعها فلذت كبدك
تخيل انك في هذا المكان وتسمع هذي الاشاعات
ـــــــــــــــــــ
وانت ايضاً يامن تقول سمعت اوقريت وهذي الصوره

انت ,عمها_خالها _جدها. بمثابت ابنتك
بهذلتك الاشاعات التي تطعن وتجرح ترهق بشتى انواعها
كيف تراء حالك
بعد ماورد تاكد يامن تنقل الاشاعات التي لا صحة لها ووضعت نفسك مكانها وضعت نفسك
عائلتها هل ادركت حجم المعاناة والمرارة
هل ادركت ماتسببه الاشاعات من تاثيرات نفسيه
تاكد ان اهلها واقاربها يعانون هذي التاثيرات . فاحذر ان تكون سبب فيما يؤثر على النفس من هذه
التاثيرات النفسيه بسبب الاشاعات المتنوعه ضع نفسك بمكانهم وحب لنفسك كما تحب لهم
يقول الباحثين وعلم النفس حول تاثيرات الاشاعه
عوامل وأسباب الإشاعة
يمكن ببساطة عزو ظهور الإشاعة إلى انعدام المعلومات، ومن هنا تروج الشائعات وكأنها حقائق ، والإشاعات وسيلة بدائية جداً لنشر القصص عن طريق انتقالها من فم إلى فم حتى تنتشر بين الناس كأنها حقيقة ، مستخدمة أساليبها المختلفة .
ويمكن تلخيص أهداف الشائعات في عصرنا الحاضر وخاصة في الحرب النفسية :
التأثير على معنويات الخصم وتفتيت قواه .
واستخدمها للتمويه والتعمية كستار من الدخان لإخفاء حقيقة ما.
أو ترويج أنباء كاذبة وأخبار لأجل إضعاف الروح المعنوية للخصم ، باستخدام الأساليب الحديثة لعلم النفس التي تخدم الإشاعة للتأثير على نفسيات ومعنويات المتلقي ، فالإشاعات تستخدم كسلاح أساسي في الحروب والصراعات مهما كان شكلها ونوعها أكانت سياسية أم عقائدية أم اقتصادية أم فكرية . وطبيعة وشكل المصالح تحدد وتقرر طبيعة الإشاعات موجبة أم سالبة .
توظيف تأثيرات الأخبار السارة أو الضارة في خدمة الدوافع والأهداف . والأخبار تستخدم كثيراً في الصراعات والتنافسات نظراً لتأثيرها الكبير .
إن إعلام الجماعات والدول يستخدم الآن الإعلام الموجه وهو يماثل الإشاعة . فكل إنسان وكل جماعة توظف الإعلام في نشر الأخبار التي تكون في مصلحتها وتفيدها وتتحاشى نشر الأخبار التي تضربها ، وبغض النظر عن كون هذه الأخبار صحيحة وصادقة أم كاذبة وملفقة ، وفي كثير من الأحيان يصف شخص أو جماعة خبر بأنه إشاعة وكاذب لأنه يضر بهم ، مع أنه صدق وصحيح ، وذلك بهدف إضعاف مصداقيته وتلافي تأثيراته الضارة .
والآن هناك ناشرين للأخبار يعتمدوا الدقة في ما ينشرونه من أخبار، لأنهم يبيعون هذه الأخبار ، مثل وكالات الأنباء العالمية رويتر وغيرها ، وهؤلاء من مصلحتهم توخي الدقة والصدق في ما ينشرونه من أخبار و إلا لا يستطيعون بيع هذه الأخبار .
ما الإشاعة؟..
1- أسلوب من أخطر أساليب الحرب النفسية، يثير البلبلة في نفوس الناس، ويُضعِف روحَهم المعنوية، فينهزمون داخل نفوسهم، وبذلك ينهزمون في كل شيء، فهزيمة النفس هي الهزيمة الحقيقية التي يتبعها الانهيار والاندحار.
2- وكلّ خبرٍ هامٍ يُشَكُّ في صحته، ويتعذّر التحقق من أصله فهو إشاعة، لتحقق الشرطين الأساسيين لها، وهما: الغموض، والأهمية.
الإشاعة والدوافع النفسية:
القلق، والحبّ، والكره، والحقد، والخوف، والأمل، والانتقام.. كلها دوافع نفسية إنسانية يتم التركيز عليها عند إطلاق الإشاعات، فالإنسان القلِق من فشله مثلاً يكون أكثر ميلاً من غيره لتصديق خبرٍ عن فشل أعدادٍ كبيرةٍ من الناس ثم لنشر هذا الخبر.. والشخص الذي يكره شخصاً آخر أو مجموعةً من الناس مثلاً يسارع إلى تصديق أو نشر أي خبرٍ يسيء إلى ذلك الشخص أو إلى تلك المجموعة.. وهكذا.
من أهداف الإشاعة:
المحور الذي تهدف إليه الإشاعة هو إضعاف الروح المعنوية للخصم تمهيداً لانهيارها، وبالتالي إجبار هذا الخصم على الاستسلام وتنفيذ الشروط التي تُملَى عليه، وتعريضه لهزيمةٍ وانكسارٍ، أو لخسارةٍ كبيرة.. وهذه الهزيمة هي النتيجة النهائية لجملةٍ من الأهداف تحققها الإشاعة في صفوف الخصم أو العدوّ، ومن هذه الأهداف:
1- تفريق الصفوف، وتوسيع الثغرات، وتبديد الإمكانات.
2- التشكيك في كل عملٍ أو حركةٍ يقوم بها الخصم، وخاصةً في عدالة الهدف الذي يسعى إليه، أو في أهميته أو مبرراته.
3- بثّ عوامل الضعف والوهن، وفي طليعة ذلك: زعزعة ثقة الخصم بنفسه، وبعوامل قوّته وتماسكه.
الإشاعة سلاح يستخدمه العدوّ، فما مضاداته؟
تميل النفس الإنسانية دوماً إلى تنظيم المعلومات بطريقةٍ تحقق أكبر قدرٍ من الوضوح والانتظام والكمال، وعندما يسمع الإنسان خبراً غامضاً يميل فوراً إلى تبسيطه ليكون واضحاً، وفي حال عدم توفّر معلوماتٍ كافيةٍ لذلك يميل إلى سدّ هذه الثغرة وتعويض هذا النقص في المعلومات، وإذا لم يستطع تحصيل ذلك من المصادر الموثوقة يستعين بمصادر أخرى من أوساط الناس والمجتمع، أو من وكالات الأنباء المختلفة وغيرها من وسائل الإعلام المتعدّدة.. وهذه الأوساط كلها قد تكون بؤراً لبثّ الأخبار الملفّقة الكاذبة والإشاعات، مما يؤدي إلى نتيجتين سيّئتين:
1- تصديق الإشاعة أو الخبر الكاذب أولاً.
2- ثم المشاركة في نشره وتوسيع دائرة انتشاره في المجتمع.
وانطلاقاً من المفهوم العلمي النفسي الوارد آنفاً، فإنّ مقاومة الإشاعة تعتمد بشكلٍ رئيسيٍ على:
أولاً: نشر الحقيقة أو تصحيح المعلومات الخاطئة بأسلوبٍ يتّسم بالبساطة أو الوضوح ما أمكن ذلك، والانتظام في تزويد الناس بالمعلومات أولاً بأول، وتقديم المعلومات الكاملة حول الموضوع الذي يتخذه العدوّ أو الخصم مادّةً لإشاعته بين الناس، وذلك بما لا يتعارض مع مبدأ السرّية والكتمان عند اللزوم.
ثانياً: تحليل الإشاعة ودراستها، ثم السعي لكسر حلقة نشرها، وكشف محاولات التخذيل فيها، وتتبّع سيرها للوصول إلى مروّجيها وكشف حقيقتهم، وحقيقة مطلقيها الأصليين.
ثالثاً: التماسك على صعيد الصف المسلم، وعلى الصعيد الاجتماعي، وما ينتج عنه من وعيٍ وإدراكٍ وترابطٍ وثقةٍ متبادلةٍ بين أبناء المجتمع أو الصف المسلم، ما يؤدي لردّ كل إشاعةٍ إلى أولي الأمر لوضع الحل المناسب لها.
كيف تعامَلَ القرآن الكريم مع الإشاعة؟..
1- بالردّ الحاسم السريع الذي يبيّن الحقيقة بكل وضوح: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (يونس:38) (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (هود:13).
2- بالحثّ على عدم إذاعة أي خبرٍ ( أمناً كان أم خوفاً )، بل ردّه إلى أولي الأمر أولاً لاستنباط ما فيه من خيرٍ أو شرّ، ثم اتّخاذ القرار المناسب بشأنه (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً) (النساء:83).
3- بتنمية إيمان المؤمنين، وتقوية روابطهم مع الله - عز وجل -، وبوضع حدٍّ فاصلٍ واضحٍ بين الحق والباطل (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (آل عمران:175).
4- بالتحذير من أهل الكفر والشرك والأعداء من أهل الكتاب وخاصةً اليهود (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ )(آل عمران : 100). (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً ) (النساء:50).
5- بالتحذير من المنافقين وأشباههم الذين يسعون دوماً لبثّ الإشاعات التي تفتّت الصفوف، وتفرّق المؤمنين، وتبعدهم عن هدفهم، وتفتّ في عزيمتهم (إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (الأنفال:49) (لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالاً وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) (التوبة:47).
6- بالتحذير من ترديد الإشاعات من غير علمٍ أو وعيٍ لأبعادها وأهدافها (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ* وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ* يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (النور:15-17).
م ن
يارب تطمئن قلوب اهلها يارب