لوى يده الله الذي هو غالبه

الأدب النبطي والفصيح

جاء في كتاب الإصابة للعسقلاني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه نظر إلى رجل ملويَّ اليد فسأله : ما بال يدك ملوية ؟!
قال : إن أبي كان مشركاً ، وكان كثير المال ، فسألته شيئا من ماله فامتنع ، فلويت يده ، وانتزعتُ من ماله ما اردت ، فدعا عليَّ بأبيات من الشعر قال فيها :

جرت رحم بيني وبين منازل ** سواء كما يستنجز الدين طالبه

وقد كنت آتيه إذا جاع أو بكى ** من الزاد عندي حلوه وأطايبه

فلما رآني أبصر الشخص أشخصا ** قريبًا ولا البعد الظنون أقاربه

تهصمني مالي كذا ولوى يدي ** لوى يده الله الذي هو غالبه


فأصبحتُ يا أمير المؤمنين ملوي اليد .

قال عمر : الله أكبر .. هذا دعاء آبائكم في الجاهلية ! فكيف في الإسلام ?
2
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

naimimr
naimimr
سبحان الله

للوالدين حق عليناااا حتى لو كانواااا مشركين

الله يعطيج العافيه
نسجتُ أكفاني
نسجتُ أكفاني
وإياج أختي في الله

وهناك خطأ مطبعي في البيت الأخير فالصحيح (( تهضمني مالي ))