انا اعترض :

لا حول ولا قوة الا بالله مع اني اشوف ان هالموضوع ماله داعي .. بس راح اقولج على قصة دكتوره مصريه كانت بالكويت ايام الغزو يوم جيش صدام يدخل المستشفيات واللي رتبته عاليه من الجيش يغتصب الدكاتره والجنود الاقل رتبه يغتصبون الممرضات .. وامام الدكاتره الرجال .. وهالدكتوره المصريه اغتصبوها امام زوجها وكان دكتور .. وطبعا ما قدر يدافع عنها لانه حوالينه اسلحه ويهددونه بالقتل وسبق وحاول دكتور مصري ثاني من انقاذ زوجته الدكتوره لكنه قتل وهي اغتصبت .. المهم ان هالقصه انا قرأتها من كتاب للكاتب المرحوم عبدالوهاب مطاوع وكتبه عباره عن رسائل كانت ترسل اليه يطلبون منه انه يساعدهم في حل مشاكلهم في جريدة الاهرام المصريه والكاتب جمع الرسائل في سلسلة كتب .. والدكتوره المصريه اللي اغتصبوها امام زوها هربت بالسياره مع زوجها عن ريق البر ونفق واحد من الاطفال في الحر ومات المهم ان القصه طويله .. بس اختصارا انه زوجها طول الطريق ماكان يكلمها الا للضروريات ولما وصلوا بعد معاناه الى مصر ما تكلمت ولا قالت لاي احد عما حصل معها .. وزوجها كان يعاملها باحترام لكن ما كان ينظر الى عينها ولا كان يكلمها الا بالنادر لحد ما هي ارسلت رساله لعبدالوهاب مطاوع تشرح نفسيتها ونفسيته وتطلب بحل للمشكله .. وبعد ما نشرت الجريده مشكلة الدكتوره وهو نصحها بعدة نصائح اتلقى مره اخرى الكاتب رساله من زوج الدكتوره و يقول فيها مشكلته انه مش قادر يناظر في عينها لانه يحس انه ما قدر يدافع عنها وانه يحس بالذنب ... الخ .. يعني هم بيعافون الوحده المغتصبه مب علشان اغتصبت لا .. بيعافونها علشان رجولتهم انهانت وتم لمس شرفه وهو قعد يتفرج وهالشي راح ينغص عليه عيشته .. وبالاخير .. ما نعمم .. لانه الناس اجناس .. وادعو لاخواتكم في بلاد المسلمين وفي سوريا الله يعافيهم من كيد الكائدين وغدر الظالمين والمتكبرين .. اللهم عافنا واعف عنا وارحمنا يا ارحم الراحمين

لا حول ولا قوة الا بالله مع اني اشوف ان هالموضوع ماله داعي .. بس راح اقولج على قصة دكتوره...