

أبراااج
•
اذا عندى ضيوف بس نساء اخليهم يصلون بمجلس الرجال اما اذا مجلس الرجال فيه رجال اخليهم يصلون بركن بصاله افرش السجاد لهم مافيه حل الا هذا ................. بس اعجبتنى غرفه خاصه للصلاة بس كيف ادبر غرفه خاصه صراحه اعجبتنى

احنا هنا في تونس كثير يعملو مسجد بالبيت يكون صغير و بالطول او العرض حسب القبله ممكن ينفرش زي المساجد.. انت اختي ممكن تشتري موكيت المساجد تخلي الزاويه مفروشه بصف واحد لو عايزه و تعملي رف صغير فيه كتب القران و كدا

omeman
•
الاخت ابراااج اسعدني مرورك بنسبة للمساحةانا كذلك لا يو جد عندي غير زاوية صغيرة عند غرفة الطعام لكنها منزوية عنها
الصفحة الأخيرة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله لك وفيك ونفع بك
محبة الرحمن الرحيم وأحبك الرحمن الرحيم
الحمد لله على نعمة الصلاة التي فرضها الله على المسلمين
وكان يرتاح بها سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
فيقول صلى الله عليه وسلم :أرحنا بها يا بلال
أما عن سؤالك غاليتي فتفضلي بارك الله فيكِ :
http://www.islam-qa.com/ar/ref/136585
حكم تخصيص مكان في البيت للصلاة
السؤال : ما حكم تخصيص مكان في البيت للعبادة والصلاة فيه ؟.
الجواب :
الحمد لله
لا حرج من تخصيص مكان في البيت للعبادة والصلاة فيه ، وقد جاء في السنة ما يدل على جواز ذلك .
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ قَالَ : سَمِعْتُ خَالَتِي مَيْمُونَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تقول :
(أَنَّهَا كَانَتْ تَكُونُ حَائِضًا لَا تُصَلِّي ، وَهِيَ مُفْتَرِشَةٌ بِحِذَاءِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ يُصَلِّي عَلَى خُمْرَتِهِ ، إِذَا سَجَدَ أَصَابَنِي بَعْضُ ثَوْبِهِ) رواه البخاري (333) .
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
"والظاهر : أن مراد ميمونة في هذا الحديث مسجد بيت النَّبيّ صلى الله عليه وسلم الذي كانَ يصلي فيهِ من بيته ؛ لأن ميمونة لا تفترش إلا بحذاء هذا المسجد ، ولم تُرِد - والله أعلم - مسجد المدينة" انتهى .
"فتح الباري" (1/550) .
وعَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ الْأَنْصَارِيِّ : (أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ كَانَ يَؤُمُّ قَوْمَهُ وَهُوَ أَعْمَى ، وَأَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّهَا تَكُونُ الظُّلْمَةُ وَالسَّيْلُ ، وَأَنَا رَجُلٌ ضَرِيرُ الْبَصَرِ ، فَصَلِّ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي بَيْتِي مَكَانًا أَتَّخِذُهُ مُصَلَّى ، فَجَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ ؟ فَأَشَارَ إِلَى مَكَانٍ مِنْ الْبَيْتِ ، فَصَلَّى فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) رواه البخاري (667) ، ومسلم (33) .
قال النووي رحمه الله :
"وفيه : أنه لا بأس بملازمة الصلاة في موضع معين من البيت ، وإنما جاء في الحديث النهي عن إيطان موضع من المسجد للخوف من الرياء ونحوه" انتهى .
"شرح مسلم" (5/161) .
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
" مساجد البيوت هي أماكن الصلاة منها ، وقد كان من عادة السلف أن يتخذوا في بيوتهم أماكن معدة للصلاة فيها . وهذه المساجد لا يثبت لها شيء من أحكام المساجد المسبلة – أي المتخذة وقفاً - ، فلا يجب صيانتها عن نجاسة ، ولا جنابة ، ولا حيض . هذا مذهب أصحابنا وأكثر الفقهاء .
وأما إقامة الجماعة للصلوات في مساجد البيوت فلا يحصل بها فضيلة الصلاة في المساجد ، وإنما حكم ذلك حكم من صلى في بيته جماعة وترك المسجد .
وبكل حال ؛ فينبغي أن تحترم هذه البقاع المعدة للصلاة من البيوت ، وتنظف وتطهر .
قال الثوري في المساجد التي تبنى في البيوت : ترفع ولا تشرف ، وتفرغ للصلاة ، ولا تجعل فيها شيئا " انتهى باختصار.
"فتح الباري" لابن رجب (2/377-380) .