عسيله
عسيله
مرحبا عيوني انا مثلك من النوع الي اتضايق لانه ماعندي لغه اتكلم بس مره سالت وحده مسؤله فى توعية الجا ليات الغربيه وعاشت سنوات هناك فنصحتني انه دئما يكون معي نشرات عن حجابي واسلامي بحيث لو سالني احد اعطيه منها اوحتى تقولي لما تكوني في اي مكان عام قدميها لهم بلطف لانهم يتقبلو ها الاشياء وعلى فكره يما حصلي لاني منقبه لدرجه عجوز في فينا سحبت حجابي وتكلمت علىىىىىىىىىىى بس خليها على الله
أمونة المصونة
والله يا أختي أصبري وتذكري عندما تعتريضين لأي موقف هذه الأية قال الله تعالى (فاليوم الذين آمنوا من الكفاريضحكون على الأرائك ينظرون ,هل ثوب الكفار ماكانوا يفعلون) و أسأل الله أن يجعلنا منهم يارب..

أما عن نفسي فقد تعرضت لكثير من المواقف المختلفة..

1) الأخت OAKWOOD ذكرتني بموقف من الصيف الماضي.. كنا مجتمعين في حديقة في مسساغا وما شاء الله كنا كثار يعني 30 عائلة مسلمة مجتمعة.. النساء في جهة والرجال في الجهة فكانت وحدة من النساء تعطي كلمة وكنا عاملين حلقة كبيرة ما شاء الله ( ماتتوقعي ) وفجاءة نلاحظ إمرأة تدور بالكاميرا حولنا وتصورنا فنحن إنبهرنا ولم نسمح لها... فسبحان الله هي إستغربت بعددنا وكيف مجتمعين حلقة!!!!

2) و هذه من سنتين في الصيف الشديد.. كنت أمشي إلى منزلي من المدرسة فهي تبعد 15 دقيقة عن المنزل.. وكان هناك بعض الأولاد من مدرستي يمشون خلفي وكان واحد منهم في فصلي.. وسبحان الله فجاءة أسمع من خلفي خطوات سريعة تتجه نحوي بعد اللحظة أشعر بأحد يسحب الحجاب بقوة من الخلفي وكاد أن يخنقني. (وهذا كله في الشارع) بعد ذلك أكمل جريه إلى الأمام وأنا لم أنتبه من؟؟ فمن المفاجاءة صعقت وقمت بإصلاح الحجاب ودمعوي تنهمر وتسيل على وجنتي مثل الشلال المتدفق والعرق ينسكب من أنحاء جسمي من كثرة الخوف.. والله ما تتصوري كيف كان شعوري من الخوف الشديد الذي سرى في أعماقي.. وطول ما أمشي أدّعي على هذا المؤذي الذي أذى حيائي وحشمتي بالدعوات عليه.( مثل: اللهم أكسر يده ).. وحمدت الله بأنه لم ينزع الخمار عن رأسي ويأخذه وأبقى أنا أمشي وشعري مكشوف.. وبعد ذلك وصلت إلى منزلي ولم أتغذى ولم أنطق بالكلمة واحدة أو حرف واحد فقط.. وأمي وأختي يسألونني " ما الذي حصل لك؟؟ ما بك؟؟" ولم أنطق ببنت شفة.. ومضى 3 ساعات على ما أذكر وبعد ذلك دخلت إلى غرفة والدتي وكانت مستقيظة من قيلولتها العصرية وقلت لها بما حدث لي بصوتي المتقطع وقالت لي "لازم أبي على الفور يخبر المديرة بالذي حصل".. وفي الصباح ذهب أبي معي وأخبر المديرة بكل شيء والمديرة إنزعجت وقامت تبحث من هذا الولد وقلت لها أسم الذي رأيته يمشي خلفي ( اللي يدرس معي في الفصل )..وسألت الولد وقال لها القصة و هو كان يعرف من بالضبط الذي فعل فعلته الشنيعة.. والمهم وصلت المديرة إلى هذا الولد.. كنت في المدرسة لا أذكر أي حصة بالضبط وإذا الميذاع يذع اسمي بأن أذهب إلى الأدارة، قام قلبي ينبض بالسرعة.. عندما وصلت رأيت المديرة مذهولة وقالت لي "أتدرين من هذا الولد الذي أذاك؟؟" فلم أقل شيء وأكملت قائلة "هو مسلم" نزلت مثل الصاعقة على قلبي.. مسلم ماذا؟؟ مسلم لا أصدق؟؟ كانت هذه الكلمات تدور في رأسي ولم أجب بشيء من ذهولي فقد عقد لساني عن الكلام.. لا أعرف كيف مضى الوقت وسألتني المديرة على رقم هاتف منزلي.. وخبرة والدي بأن الولد مسلم.. إي إحراج هذا هكذا يذل المسلمين و هو منهم بس الله يهديهم.. والحمد الله مضى الوقت على خير و طرد هذا الولد 3 أيام بسبب فعلته.. و المديرة خبرة أمه بكل شيء وجأت الأم مع إبنها لزيارتنا والأستسماح وأحضروا معهم باقة من الزهور وهدية وكرت إعتذار.. وإنحرجت الأم كثيرا ً من إبنها وقرروا يرجعوا البلاد.. بس توتة خلصت الحتوتة..

3) مرة كنا راكبين السيارة و وقف أبي على الأشارة وكان على الجنب الايمن محطة باص ويجلس فيه شابين ومعهم فتاة ولما رأو أمي منقبة من النافذة قاموا يضحكون ضحك ماجن.. وقال الشاب و هو يشير بيده إلى أمي " أنظروا تظن أنها الملاك" ( يقصد بأنها تلبس هذا لتكون مميزة ) ولما لا فنحن مميزين بحجابنا وعفتنا وطهرتنا وحشمنا.. قالت أمي لنا "إنشاء الله أكون ملاك عن ربي".. والحمد الله..

والكثير من المواقف الغريبة التي مرت علي في هذه البلد....

وكانوا يسألوننا كثيرا ً في الصيف " كيف تتحملون هذه الملابس؟؟" هل أنتم تشعورن بالحرارة؟؟".... والله لو لم يكن هناك جنة مصير لكل من صبر وأحتسب لنتحرنا من زمان، مثل ما يفعل الجاحدون الأن.. والعياذ بالله.. أصبري يا أختي وأحتسبي الأجر للله و تذكري الجنة مأوى من يصبر على إبتلاءاته.. فكم هذه الدنيا الفانية ملئية بالإبتلائات... وتذكري من أحب الله عبدا ً إبتلاه... والحمد الله على كل حال... وأسأل الله العلي القدير بأن يجمعنا في الفردوس الأعلى على سرر متقابلين ويرجعنا إلى بلاد الإسلام سالمين غانمين..


والسلام عليكم


أختكم المحبة لكم أمان
OAKWOOD
OAKWOOD
الأخت أمان شكرا لك على المواقف التي ذكرتيها و والله لو أحكي لكم حكاياتي لإستطعت أن أؤلف لكم كتاب كامل عن المواقف اللي كانت تحصل معي فكان بعضها مضحك بشدة و بعضها محزن بشدة و بعضها غريب عجيب و لكن و الله ما كانت تؤثر فيني بالعكس كانت مثل عملية الإختبارات المتتالية حتى يصبح عندك مناعة من الخوف و تتحول بعد ذلك إلى عدم مبالاة بالذي يحدث ثم تتحول إلى قوة خارقة و ثقة بالنفس ليس من عند أنفسنا و لكن هي من الله سبحانه و تعالى و الغريب في الأمر أن الطلاب في الجامعة كانوا يقولون لي بأني أنا مسلمة صحيح لأني متشددة في حجابي و متحفظة في كلامي و علاقاتي معهم فكانوا يقولون بأن الفتيات المتحجبات ليسوا مسلمات إسلام حقيقي طبعا كنت أدافع و أقول كلنا صح أنا يعني المتنقبة و هنه أي المتحجبات و لكن كانوا يرفضون رأيي و يقولون بس إنت اللي صح و بس أما غيرك فلا طبعا ما كنت أستطيع إقناعهم لأنهم إذا إقتنعوا بفكرة ما ما تقدرين تغيرينها لهم.

فهذا دليل على أنهم يعرفون الصح من الخطأ لكن بعضهم يسوي نفسه مو فاهم و على قولة الأخ الداعية د. طارق السويدان بأن الأجانب جميعا يعرفون الإسلام جيدا بدليل بأنك لو حاولتي تشترين أكل فيه خمر يقولك ترى الأكل فيه خمر مع إنك ما قلتي له إنك مسلمه و لا حتى سألتيه، كذلك لو شافوا امرأة غير متحجبة و قالت لهم أنا مسلمة فعلى طول بيسألونها طيب ليش مو حاطة حجاب إذا هم يعرفون و لكن إذا أرادو ذلك فقط.

و سلامي للجميع.
أمونة المصونة
إي والله صدقت يا OAKWOOD لو نستطيع أن نألف كتاب لفعلنا، من كثرة المواقف الغريبة اللي حصلت معنا..
ومشكورة...
شام
شام
سلاماتي للجميع ...

وأهنىء نفسي وإياكن من وجود أخوات صغار في السن تربين في بلاد الكفر ولكن حافظن على حجابهن وسترهن أكثر من أي فتاة أخرى متزوجة وتغربت وما صدقت أنها قد ابتعدت عن العيون حتى خففت من لبسها وحشمتها ولبست الملابس الغير محتشمة والبنطال ووضعت على رأسها قطعة قماش سمته (( حجابا )).....؟؟؟؟؟

بارك الله فيك أختي أمان وثبتك على ما رضاه فموقفك ليس بالسهل ....


كم نحن فخورين بك ....

حماك الله وسدد خطاك ...

وبارك الله بكل الأخوات اللاتي هن منارة للإسلام ومفخرة له مهما اختلفت أرضهم ....

فالله عزوجل في كل مكان ...

(( الله شاهدي .... الله ناظري .... الله مطلع علي ))