لو كان زوجي حيااخشى الايرضى بسفري

الأسرة والمجتمع

تقول ( لو كان زوجي حياً أخشى ألا يرضى بسفري ولا أريد أن أخفر ذمته ميتاً .) !!:44::44::44:







لا يزال – ولله الحمد – في نساء الأمة خير كثير .
امرأة كبيرة في السن توفي زوجها قبل عامين تقريباً وقد نزل بها في العام نفسه مرض في الكبد واحتاجت إلى زراعة كبد أخرى في الخارج .
فأسرت في أذن من حولها : لو كان زوجي حياً أخشى ألا يرضى بسفري ولا أريد أن أخفر ذمته ميتاً .
قال لها الأبناء : هذه يا والدتنا ضرورة ولو كان والدنا – رحمه الله – حياً لما تردد في ذلك فهو يعرف الحكم الشرعي !






تأملتُ هذه الحادثة وقارنتها بسير النساء اليوم مع أزواجهن وقد استرجل الكثير منهن ، فالرأي لها والمشاورة مقدمة فيها ، والأمر والنهي بيدها . بل إن بعضهن تدخل وتخرج دون إذن الزوج وعلمه ! ومع هذا الانفلات ( والحرية النسائية ) إلا أنها تكفر العشير كفراً ما بعده ، لو أحسن إليها الزوج ثم رأت منه شيئاً قالت : ما رأيت منك خيراً قط !

هاهي في مجالسها الخاصة والعامة لا تدع الزوج المسكين إلا تعقبته بقبائح الصفات والأفعال ، ولا يهنأ لها بال حتى تنال من عرضة وغفلته وكسله وضعفه ! ثم تعرج على ما يقال وما لا يقال ! :o
مجالس طويلة لا يجري على ألسن الزوجات سوى التشكي من الأزواج وذكر مثالبهم وتعداد أخطائهم والنيل من حقوقهم ! ثم في نهاية المجلس تختم إحداهن بكفارة تليق بهذا التجمع وترفع يديها بأن يهلك الله الأزواج وأن يصب عليهم العذاب صباً !






وإن ذكرت في أول الحديث حادثة لامرأة نحسبها على خير وصلاح وتقى فإني أختم بقصة امرأة ورد ذكرها في القرآن العظيم آمنت بالله ، واتبعت الرسول ونالها من صنوف الأذى والتعذيب من زوجها الكثير حتى أنه لما علم بإسلامها أوتد يديها ورجليها بأربعة أوتاد وألقاها في الشمس ، ومع ما لاقته من صنوف العذاب وشدائده إلا أنها حفظت حرمة الزوجية وأبقت لبعلها حقه .
فما دعت عليه ولا آذته !
إنها آسية بنت مزاحم التي ذكر الله عز وجل قولها في القرآن ( رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين )





فطلبت الجنة في جوار الرحمن ثم أن ينجيها الله عز وجل من فرعون وعمله ! وتركت الزوج وشأنه !
فهل يترك نساء اليوم الأزواج دون غيبة ونميمة واستهزاء ودون .. !
بل ويحفظن لهم حقوقهم وتقديرهم واحترامهم !


لقد نخر الإعلام في عقول الكثيرات حتى أصبح الزوج عبئاً ثقيلاً على الزوجة وأضحى رباط الزوجية كرباط الجلاد فنهلن من مورد تكدره الدلاء ! وما علمن أن في أجمل سيره وأعظم بيت نهر يتدفق من المودة والرحمة !
وحسبك به معلماً وقدوة صلى الله عليه وسلم ..

عبد الملك القاسم


منقول


ا
5
915

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ماما رويدة
ماما رويدة
الاخت الكريمة ...حياك الله

بمنقولك هذا وضعتِ يدك على الجرح !!!!

اليوم النساء بس الواحدة تفقد زوجها ويأخذ الله امانته ..

تجدينها تحد عليه فترة ...وتلتزم بيتها في السنة الاولى ...

بعد ذلك تبدأ بالسفر ..فتبدأها بالذهاب لاداء العمرة ...حتى ما حد يحكي عليها ..

وبعدين بتروح اقرب بلد عليها بقصد الزيارة والتريح عن النفس ...بصحبة والد او اخ

او صحبة نساء ...وهكذا يكون التهاون شيئا فشيئا ..

انا بحكي هذا الكلام من واقع اراه امامي ....

اين ستجدي امرأة كتلك التي تراعي زوجها في مماته ...

قد يكون ولا تخلو الدنيا من الخير ...والخير باق الى يوم الدين ..

اللهم ثبت قلوبنا على دينك ..وامتنا في حياة ازواجنا !!!!!

مشكورة وحياك الله
زهـرة الخليج
زهـرة الخليج
شكرا لك موضوع رائع
أم دحومي الحلو
الشااااااااعرية

جزاك الله خير على منقولك الرائع :26:

أسأل الله أن يهدينا ..

ويسخر لنا أزواجنا ويسخرنا لهم :27:
الشااااااااعرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلمين يا ماما رويده على ردك الجميل وهذا من ذوقك

تسلمين يا زهرة الخليج على مرورك

تسلمين ياأم دحومي الحلوعلى دعائك

وهذا من حق أزواجنا علينا
حب الرمان
حب الرمان
السلام عليكم .......
شكلكم فاهمين الموضوع غلط يا بنات ....
لا احد ينكر عظم حق الزوج على زوجته ...
لكن هذا الحق ينتهي بمجرد انتهاء فترة الحداد الشرعي وهو اربعة اشهر وعشرة ايام
ثم يكون للمراة الحق في الزواج ان شاءت ذلك
وان ارادت العيش لاولادها فلها ذلك ايضا وهو الافضل ان كانوا صغارا

اما مسالة ان تستمر على اتباع ما كان يامرها به ......والامتناع عن ما كان ينهاها عنه
وهو ضد رغبتها ولا يتعارض مع الشرع ....فهذا ليس من واجباتها ...وليست مجبورة على ذلك اصلا
فهي بعد ذلك لها مطلق الحرية في السفر والترويح عن نفسها !!!!!!!!!!

لماذا تستكثرون على المراة عمل ما تريده اذا لم تخالف دينها بحجة حرمة زوجها الميت ؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن اين اتيتم بهذا الحق للزوج الميت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قد تكون الزوجه قاست كثيرا من زوجها خلال عشرتها الطويله معه ....وعندما توفاه الله ...احبت ان
تعوض قليلا جزاء صبرها معه ...وان تعيش من غير تسلط وتحكم .

جال هذا الكلام في خاطري عندما قرات الموضوع .......واحببت ان تشاركوني فيه .

رحم الله امواااااااااااات المسلمين وغفر لهم ............................ااااااااميييييييين .