إبريز
•
بارك الله فيك:26: :26:
ياسمينة
•
أختي الكريمة ....
ضايقني و آلمني جدا ما حدث لهذه الاخت ...
و يشهد الله أن الأخت ما كتبت موضوعها الا للمنفعة ... و لكن كما يقول المثل ... اذا أكرمت اللئيم تمردا ...
و يؤسفني أن بعض الاخوات حكمن على الموضوع من منطلق ضيق جدا وهو الحرام و الحلال ....
متناسين أن في الاسلام شيء يسمى الأخلاق ... لا أدري ان كن سمعن عنه ...
أخواتي الكريمات اللاتي دافعن عن الرجل .. لن أقول بان التعدد حرام ... و لكن أقول حكمن ضمائركن ... هل الله يبارك هذا الموقف بين اي زوجين ؟؟
هل هذا الرجل يتحلى بصفات المسلم الخلوق ؟
هل هذا الرجل عمل بالآية القائلة ( وهل جزاء الاحسان إلا الاحسان )؟.. لن اقول أن الزواج الثاني اساءة .. و لكنه ليس باحسان في هذا الموقف ابدا ...
سؤالي لكن يا أخوات
لماذا اباح الله الكذب بين الزوجين ونحن نعلم يقينا بأن الكذب حرام؟
اليس من أجل زيادة المحبة بين الزوجين .. اليس من أجل ألا تكون الحقيقة المرة احيانا سببا في النفور بين الزوجين ؟
لقد كان تعامل هذا الرجل مع زوجته .. هو التعامل الأمثل مع الجماد ...
تعامل معها و كأنها صخرة لا تشعر و ليست قارورة أمرنا الله بالحفاظ عليها بسبب رقة مشاعرها .. و تناسى بأن آخر كلمات الرسول كانت توصية على النساء ...
لقد استطاع هذا الزوج أن يحول الجميل في عين زوجته الى قبيح ... استطاع أن يجعلها تكره شيئا اسمه العطاء .. ثم تأتين و تنسبن هذا الأمر الى الاسلام و بأنه طالما كان حلالا فلا بأس به ؟
غريب أمركن .. ظننت ان الاسلام هو كل جميل .. فما لي اراه وسيلة لكل ما هو قبيح ؟
ان ابسط شيء يمكن لأي رجل أن يفعله ( ان كان رجلا حقا لا خسيسا ) ( ان كان يرد الاكرام بالاكرام لا بالألم ) ان يشكرها على جهدها ..و أن يجازيها بالتي هي أحسن .. حتى لو كان ينوى الزواج عليها ...
و من قالت دعونا لا نحكم على الأمر بالمشاعر .. فهي مخطئة ... فالمشاعر لغة راقية .. تعلمنا العطاء و الصبر .. و هي التي تدلنا احينا ان كنا نخطئ أو نصيب .. وما وضعها الله فينا عبثا ...
أنني أأنف ان اعامل عدوا لي بهذا الاسلوب فما بال لو كان زوجي و رفيق دربي ؟... أنا لا ارضى ان اجعل شخصا يندم يوما ما لأنه احبني و اعطاني ... فتلك خساسة لا أظنها من الاسلام .. الا لو كنت افهم الاسلام خطئا ..
نعم لقد ظلمها ... و عسى الله يجازيه بعمله .. فالجزاء من جنس العمل .. ومن لا يرحم لا يستحق الرحمة
ضايقني و آلمني جدا ما حدث لهذه الاخت ...
و يشهد الله أن الأخت ما كتبت موضوعها الا للمنفعة ... و لكن كما يقول المثل ... اذا أكرمت اللئيم تمردا ...
و يؤسفني أن بعض الاخوات حكمن على الموضوع من منطلق ضيق جدا وهو الحرام و الحلال ....
متناسين أن في الاسلام شيء يسمى الأخلاق ... لا أدري ان كن سمعن عنه ...
أخواتي الكريمات اللاتي دافعن عن الرجل .. لن أقول بان التعدد حرام ... و لكن أقول حكمن ضمائركن ... هل الله يبارك هذا الموقف بين اي زوجين ؟؟
هل هذا الرجل يتحلى بصفات المسلم الخلوق ؟
هل هذا الرجل عمل بالآية القائلة ( وهل جزاء الاحسان إلا الاحسان )؟.. لن اقول أن الزواج الثاني اساءة .. و لكنه ليس باحسان في هذا الموقف ابدا ...
سؤالي لكن يا أخوات
لماذا اباح الله الكذب بين الزوجين ونحن نعلم يقينا بأن الكذب حرام؟
اليس من أجل زيادة المحبة بين الزوجين .. اليس من أجل ألا تكون الحقيقة المرة احيانا سببا في النفور بين الزوجين ؟
لقد كان تعامل هذا الرجل مع زوجته .. هو التعامل الأمثل مع الجماد ...
تعامل معها و كأنها صخرة لا تشعر و ليست قارورة أمرنا الله بالحفاظ عليها بسبب رقة مشاعرها .. و تناسى بأن آخر كلمات الرسول كانت توصية على النساء ...
لقد استطاع هذا الزوج أن يحول الجميل في عين زوجته الى قبيح ... استطاع أن يجعلها تكره شيئا اسمه العطاء .. ثم تأتين و تنسبن هذا الأمر الى الاسلام و بأنه طالما كان حلالا فلا بأس به ؟
غريب أمركن .. ظننت ان الاسلام هو كل جميل .. فما لي اراه وسيلة لكل ما هو قبيح ؟
ان ابسط شيء يمكن لأي رجل أن يفعله ( ان كان رجلا حقا لا خسيسا ) ( ان كان يرد الاكرام بالاكرام لا بالألم ) ان يشكرها على جهدها ..و أن يجازيها بالتي هي أحسن .. حتى لو كان ينوى الزواج عليها ...
و من قالت دعونا لا نحكم على الأمر بالمشاعر .. فهي مخطئة ... فالمشاعر لغة راقية .. تعلمنا العطاء و الصبر .. و هي التي تدلنا احينا ان كنا نخطئ أو نصيب .. وما وضعها الله فينا عبثا ...
أنني أأنف ان اعامل عدوا لي بهذا الاسلوب فما بال لو كان زوجي و رفيق دربي ؟... أنا لا ارضى ان اجعل شخصا يندم يوما ما لأنه احبني و اعطاني ... فتلك خساسة لا أظنها من الاسلام .. الا لو كنت افهم الاسلام خطئا ..
نعم لقد ظلمها ... و عسى الله يجازيه بعمله .. فالجزاء من جنس العمل .. ومن لا يرحم لا يستحق الرحمة
الصفحة الأخيرة