ليالي رمضان
الليلة التاسعة:
السير إلى الله إنما هو جد واجتهاد، وسباق وجهاد، لا خمول ولا كسل، ولا تهاون ولا رقود
{فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ }
سعي حثيث إلى الله بالطاعات والقربات، بالصدقة والصوم والصلاة، والصف الأول والجمعة والجماعة، بالكلمة الطيبة، ببر الوالدين، بالإحسان إلى الجار، بعيادة المريض، وإماطة الأذى عن الطريق، وتلاوة القرآن، بغض البصر، وكفِّ الأذى، بكظم الغيظ والعفو عن الناس، وبذل الندى، وطلاقة الوجه للمسلمين، سباق وسعي إلى كل طاعة وقربة، وذكر لله دائب متواصل عملاً بقول الحق سبحانه:
{فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ} أي "بادروا بالطاعة، واسبقوا غيركم إلى الفوز بالأولوية والأفضلية،
ولا طاعة ولا فضل إلا باتباع خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.
بادروا بالأعمال الصالحة ؛ فهل تنتظرون إلا مرضاً مفسداً، أو هرماً مفنداً، أو غنىً مطغياً، أو فقراً منسياً، أو موتاً مجهزاً، أو الدجال فشر غائب منتظر، أو الساعةَ والساعةُ أدهى وأمر.
إلا في أمر الآخرة:
http://www.alimam.ws/ref/2659

أم رغد المتفائلة @am_rghd_almtfayl
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️