ليالي رمضان
الليلة الثالثة والعشرون:
كان النَّبي صلى الله عليه وسلم أحسن النَّاس خُلقاً، وأكرمهم، وأتقاهم، قال الله تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيِّه الكريم صلَّى الله عليه وسلم:
{ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }
ومن وصف أمِّنا عائشة رضي الله عنها، لخلق نبيِّنا صلى الله عليه وسلم، نعرف أن أخلاقه عليه الصَّلاة والسَّلام هي اتباع القرآن، وهي الاستقامة على ما في القرآن من أوامر ونواهي، وهي التَّخلق بالأخلاق التي مدحها القرآن العظيم وأثنى على أهلها، والبعد عن كل خلق ذمه القرآن ونهى عنه.
قال ابن كثير في تفسيره: ومعنى هذا أنه صلَّى الله عليه وسلم صار امتثال القرآن أمراً ونهياً سجيَّةً له وخُلقاً، فما أمره القرآن فعله، وما نهاه عنه تركه، هذا ما جبله الله عليه من الخُلق العظيم، من الحياء، والكرم، والشَّجاعة، والصفح، والحلم، وكل خُلقٍ جميل.
التخلق بأخلاق القرآن
http://www.almoslim.net/node/160472
أم رغد المتفائلة @am_rghd_almtfayl
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نور عيونيB
•
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الصفحة الأخيرة