ليالي رمضان
الليلة الثانية عشر:
اعلم أن صدق محبتك لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم يكون باتباع الأمر واجتناب النهي.. وإلا فادعاء المحبة سهل جداً ولا يحتاج أكثر من حروف يطلقها اللسان وكفى.. لكن المحبة الحقيقية هي: الاتباع والطاعة، قال الله تعالى:
{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
فدليل محبتك لله ورسوله أن تتبع ماجاء في الشرع المطهر حتى في الأمر الذي تكرهه نفسك.
الكل يدعي محبة نبيه صلى الله عليه وسلم، والمحبة الحقيقية المقبولة ليست باللسان وإنما بالقول والعمل ، كيف تحب نبيك وتعصيه وتخالف أمره ؟! فالحب الصادق أن تكون مطيع ومتبع لمن تحبه!
قال ابن القيم: فإذا لم تحصل المتابعة فليست المحبة بحاصلة، وقال أيضاً: وعلى ذلك فإنه لا تنال محبة الله عز وجل إلا باتباع الحبيب صلى الله عليه وسلم.
{ فاتبعوني يحببكم الله}
http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=380
أم رغد المتفائلة @am_rghd_almtfayl
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
رحلة امل~
•
الله يجزيك خير
الصفحة الأخيرة