ليالي رمضان
الليلة الحادية والعشرون:
انقضى الثلث الأول والثلث الثاني من رمضان وأقبل الثلث الأخير، وهذا الثلث فيه ليلة القدر، التي فضلها الله تعالى على سائر الليالي؛ فأنزل فيها القرآن، ووصفها بأنها مباركة، قال الله تعالى: { إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين * فيها يفرق كل أمر حكيم}.
أخبر سبحانه أنَّه يفرق فيها كل أمر حكيم، فيقدِّر الله فيها ما يكون في السنة، ويقضيه من أموره التي كلها حكيمة، وقيل: لأنَّ المقادير تكتب وتقدر فيها، وأرشد عباده إلى شرف قدرها، فأنزل سورة تُبيِّن فضلها، وتأمل ما ينبئك به الاستفهام في قوله تعالى: { وما أدراك ما ليلة القدر }، إنها ليلة كلها خيرات وبركات، فإحياؤها بالتَّعَبُّد خير من التَّعبُد في غيرها ألف شهر. قال الله تعالى:
{ليلة القدر خير من ألف شهر }، أي ما يزيد على ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر.
وهذه الليلة واقعةٌ يقيناً في العشر الأواخر من رمضان، لقوله صلى الله عليه وسلم:"تحرَّوا ليلة القدر، في العشر الأواخر من رمضان"، رواه الشيخان.
فاظفر بليلة القدر تربت يداك
http://www.almoslim.net/node/151883
أم رغد المتفائلة @am_rghd_almtfayl
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
امراة غريبة
•
بارك الله فيك وجعلكي ممن يبلغون هذه الليلة
الصفحة الأخيرة