ليالي رمضان: الليلة الرابعة والعشرون.

ملتقى الإيمان

ليالي رمضان

الليلة الرابعة والعشرون:
قال تعالى:{ وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا }.
هذه الآية تبين الموقف الحق من الدنيا، وأنها ليست هي الأساس الذي يقوم عليه كل شيء، بل هي في حقيقة أمرها وسيلة وممر لحياة أخرى أجل، وأعظم، وأدوم، وأبقى وهي الدار الآخرة.

والآية الكريمة تتضمن شطرين:
أولها: قوله تعالى: {وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة} ، يأمر الله سبحانه العباد أن يجعلوا مقصدهم الأول وهمهم ومسعاهم الأساس هو الآخرة.
ثانيها: قوله تعالى: {ولا تنس نصيبك من الدنيا}
ترخيص من الله سبحانه في التمتع بطيبات الحياة الدنيا، والاستمتاع بما أباحه الله فيها لعباده من مأكل ومشرب ونحو ذلك من مُتَع الحياة الدنيا .

الشيخ السعدي يقرر معنى الآية بقوله:
"واستمتع بدنياك استمتاعاً لا يثلم دينك، ولا يضر بآخرتك".

فالحياة التي يطلبها المؤمن، ويسعى لها سعيها، إنما هي الحياة التي تخدم الآخرة، وتكون طريقاً إليها، وليست تلك الحياة التي تباعد بين العبد وآخرته، وتجعل بينه وبينها حجاباً مستوراً، وسداً منيعاً.



(وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا)
http://www.almoslim.net/node/121887
5
812

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

:لولا:
:لولا:
جزاك الله خير
هذي الحياه السليمه المستقيمه 
اعمل لآخرتك كانك تموت غدا واعمل لدنياك كانك تعيش أبدا
**ام رغد**
**ام رغد**
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّا‏
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّا‏
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّا‏
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّا‏
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّا‏
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّا‏
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّا‏
يارا7
يارا7
جزاك الله كل خير
اللهم انك عفوا كريم تحب العفو فاعف عنا
اور 22
اور 22
جزاك الله خير
lana13
lana13
جزاك الله خيرا