ليالي رمضان: الليلة السابعة عشر.

ملتقى الإيمان

           ليالي رمضان

الليلة السابعة عشر:
بعض الناس إذا فعل بعض الطاعات والقربات في أيام معدودات اطمأن لعمله وركن إليه وارتاحت نفسه لطاعاته ورضي بما يقدم لله, بل تولد عنده شعور أنه أدى حق الله عليه, وقد يجره هذا الشعور إلى الإعجاب بعمله والسرور به والغرور به.

 نعم الصالحات تسعد أهل الإيمان , ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو صالح , وقلب المؤمن يفرح بالثواب .. ولكننا نحذر من الاغترار بالعمل , أن تعجبك عبادتك , والصالحون لا يفعلون ذلك، لأن الصالحين دائمًا يشفقون من ربهم ويخافون ألا يقبل منهم أعمالهم، قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} قالت عائشة رضي الله عنها: سألت رسول الله عن هذه الآية فقلت: أهم الذين يشربون الخمر ويزنون ويسرقون؟ فقال: " لا يا ابنة الصديق, ولكنهم الذين يصومون, ويصلون, ويتصدقون, ويخافون ألا يتقبل منهم " أخرجه الترمذي.



عبودية عدم الإغترار
http://almoslim.net/node/116905
0
274

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️