ليتك أمي علمتني هذه الامور ....جزء1

حقائق في الزواج والحياة تعلمناها بعد تجارب مريرة ....احزان.....دموع.....كثيرات مثلي الواحدة منا تبدل فرحها لحزن .....شخصبتها تغيرت.....مرحها الذي اشتهرت به انقلب لهم وغم ......ابداعها وتميزها ذبل كنبتة حزينة .....حتى جمالها اصبح جمالا حزينا كئيبا لمسكينة غارقة بالهموم ........ سأكتب في اجزاء عن ما تعلمته من تجربتي في الزواج .....وفيها رسائل ضمنية للاناث مثلي .....ورسائل مؤججة لرجال لا يخافون الله ....علهم يستفيق فيهم الضمير ...........1) الواقع والتجربة تثبت ان المرأة أسيرة عند زوجها ، في بعض الاحيان تصل المرأة لمنزلة العاني المأمورين شوعا بفك اسره لما يعانيه من وحدة وقلق وحزن وعذاب من سجانه، اما المرأة هذه الاسيرة التي لا يعلم عنها احد تتجرع المر صباحا ومساء ، لاجل اولادها الذين تعلم حتما شتاتهم فيما لو اطلقت روحها للعنان وانطلقت من اسر الظالم ابيهم ، تسكت وتبتلع الاحزان بصمت ، حفاظا على نفسياتهم، ولحاجتها للمال ، فمن سيتكفل بها فيما لو سعت لحريتها، فلا اهل سيغدقون عليها، ولا زوج ظالم سيرعى حقها، ولا قدرة لها بعد سنوات طويلة فقدت فيها كفاءتها وربما نسيت ما تعلمته لتعود للعمل لتكتفي بذاتها، بعد ان قضت سنوات خادمة بكل معنى الكلمة لرجل في مأكله وملبسه ونظافة بيته وعلاقاته الاجتماعية، خادمة لاطفال في نطافتهم واكلهم وشربهم وتعليمهم ، هي اسمى وظيفة ولكن عند رجل يتقي الله ذكي فطن يعلم ان هذه المرأة تفقد في كل يوم كفاءتها وعلمها لاجله وابنائه بينما هو يرتقي يوما بعد يوم في علمه ووظيفته ، اين لها بعد كل هذا ان تسعى للتحرر من طلم ظالم يذيقها المر وكيف لها ان تنطلق في حياة فارقتها منذ زمن بعيد ونذرت نفسها لبيتها، فلا تعلم ما يتطلبه سوق العمل ولما يرتقي علمها ولما تكتسب الخبرة ،،،،،،،الحياة خارج بيتها تسير في عجلة سريعة تتقدم اما هي العفيفة الشريفة التي نذرت نفسها باخلاص لبيتها حتى لو تأخرت ظنا منها ان زوجها لن يلقي بها يوما وانها ستجد نتاج عملها يوما ستجد من يحميها ويعوضها عن سنوات الاخلاص تلك .......ولكن .....وأواااااه من لكن ......فإن كانت تلك حقيقة تعلمها اغلب العوائل .....لماذا .....لماذا امي لم تعلميني اني سأكون يوما اسيرة لرجل وهذا بقول نبينا محمد حيث قال اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم .....ان كنت سأمضي بأرجلي راضية نحو الأسر لم يا امي نتزوج ممن لا يتقون الله!!!!!!! لم لا تبقى الانثى اسيرة في بيت والدها الذي مهما طغى فإنه رحيم بابنته اليس ذلك خير من ان تؤسر عند اسباه الرجال ، ممن يحرمها حقها في كل شيء ويعبث بها كشيء رخيص هو يعلم انها تحتاجه وتتشبث به لتحيا ، والا القيت على قارعة الطريق مطلقة تعافها النفوس الظالمة ....وما اكثرها ......الن يدفع هذا رجال الأمة ان يسترجلوا غصبا ، لان ما من احد يزوجهم او يعترف بهم، الن يدفعهم هذا لتقوى الله وللارتقاء بعد ان هوى رجال الامة بشكل مقبت وغدت الاناث تعذب بين ايدي العصاة والفسقة والغافلين من اشباه الرجال ........اواه يا أماه ...أوواااااااااااااااه......ليت عجلة الزمن تدور للخلف ليتني اعود الى ذلك العمر الوردي حيث كنت اتألق جمالا وحماسا للحياة ، افيض ذكاء وبهجة وابداعا، قسما يا امي لما اقدمت علئ الزواج الا من رجل يشابه الخطاب وابا بكر ،قسما يا اماه لما فكرت لحظة بالزواج من نكرات ،ولركلت الزةاج كله وبقيت أنا ، أنا التي اعرفها بروعتها، ان جاء من يستحقني فحيهلا والا فلعنات الله تترا على كل ظالم خوار من اشباه الرجال.