أندريفنا :

الله يفرج همك يا الغلا تأكدي أن الله معك.. فاذكريه يذكرك..اكثري من الاستغفار..يقول الرسول صلى الله عليه وسلم-في ما معنى الحديث-من لزم الاستغفارجعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب" بالاستغفار يصلح حال زوجك..وتشفين من معاناتك النفسية..ويهدأ ولدك..وتتحسن أوضاعكم المادية.. احرصي على قراءة الأذكار في وقتها على نفسك وعلى ولدك وساعديه عشان يحفظها.. احرصي على الصلاة..وشجعي ولدك عليها.. احرصي على سماع إذاعة القرآن لتكوني في مجلس ذكر تحفك فيه الملائكة وتنزل عليك السكينة ويذكرك الله في ملأ خير من الملأ الذي تسمعين ذكر الله فيه.. الدعاء..الدعاء..الدعاء..ادعي لزوجك وولدك بالصلاح..ولنفسك بالعافية..وسعة الرزق..وبالخير في الدنيا والآخرة.. حاولي تتثقفين وترفعين من مستواك العلمي حتى ولو عن طريق الأنترنت..من جانب التعامل..والمعلومات..والأخبار..وشجعي ولدك وثقفيه..سواء عن طريق الكتب أو الأنترنت..وممكن تشتركون سوا في أعمال هندسية رائعة..مثل دروس الأوريغامي وتلقين في منها كثير على النت..وهذي تشجع الطفل وتوسع مداركه وتنمي قدارته العقلية واليدوية خاصة في المجال الهندسي.. حاولي تقللين من احتكاكك السلبي مع زوجك واكتشفي بالملاحظة أسباب تعديه عليك بالضرب وتجنبيها تماما..لا تقولين حقوقي وما حقوقي..لأن حقوقك تضيع أكثر إذا مد يده عليك.. لكل إنسان مفتاح خاص لقلبه..اعرفي ما هو مفتاح زوجك الخاص..فكري بينك وبين نفسك..متى يكون مبسوط..وحاولي تكثرين من أوقات السعادة اللي تعيشونها.. راعي وقدري أن وضعه المادي صعب عشان كذا يمكن نفسيته زفت بس تأكدي ان البيوت التي يعمرها ذكر الله والصلاة هي بيوت ملأى بالسعادة..فكوني وابنك شعاع الإيمان في بيتك لعله يغمر زوجك ويصلح حاله.. لا تحملين ولدك عبء أبوه وتقولين أنه عصبي لأن أبوه عصبي..بالعكس تقربي منه وعيشي جنة صغيرة معاه بالطرق اللي قلتها لك..وافتحي باب الحوار بينك وبينه وخلي قلبه مفتوح لك..ولا تخلينه إنسان بدون هدف بالعكس شجعيه على القراءة والاطلاع والرياضة والرسم والأعمال اليدوية البسيطة.. لا تشتمين ابوه قدامه حتى لا يكره نفسه لانه ولد الرجل اللي أهانك واذاك.. شجعيه على أنه يستقبل ابوه بطلاقة وجه وسعادة..عشان يحبه أبوه أكثر..وشجعيه على الكلام الحلو عشان يكون سبب في إشاعة روح الحب في بيتكم أو غرفتكم الصغيرة.. لا تتكلمين عن زوجك بسوء قدام اي شخص خاصة أهله..بالعكس خلي كل من حولك يحسون قد إيش انتي تحبينه وتحرصين على راحته.. أهلك تعبوا في حياتهم بما فيه الكفاية..وقد آن الاوان لكي يقوم الأبناء بالعناية بهم..ورحمتهم وخدمتهم..فلا تكوني بآلامك عالة عليهم وكوني ضيفة مرغوب فيها حتى يرغبوا فيك..وما داموا غير قادرين على مساعدتك فلا تطلبي العون منهم بخصوص مشكلتك النفسية فاحرصي على أن تساعدي نفسك أكثر من مساعدة الطبيب لك..وتأكدي أن القرآن شفاء لكل داء..وأن علاجك يكمن في تغيير طريقة تفكيرك ونمط حياتك والإرشادات التي ذكرتها لك قادرة بإذن الله على إحداث ذلك التغيير.. إن المعاناة النفسية التي تمرين بها هي ضغط من داخلك يحثك على التغيير ويأمرك به..نفسك من الداخل تقول لك:"لقد تعبت من الإهانات والذل..فارفعي رأسك وتغيري للأفضل" هذه الخطوات التي ذكرتها لك تمت تجربتها وأثبتت نجاحها..فلا تبدئي من حيث بدأ الآخرون واستفيدي من تجاربهم وابدئي من حيث انتهوا.. أسأل الله ان يشفيك ويرفع ضرك.."إن مع العسر يسرا..إن مع العسر يسرا" يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"لن يغلب عسر يسرين" ويقول الله سبحانه:"ولسوف يعطيك ربك فترضى" فاسألي الله أن يرضى عنك ويرضيك... والله المستعان..

الله يفرج همك يا الغلا تأكدي أن الله معك.. فاذكريه يذكرك..اكثري من الاستغفار..يقول الرسول صلى...