
اسمه "شديد" ويعمل فى مهنة "الصيد"، إنه الحاج سيد شديد، الذى يقطن بإحدى قرى محافظة المنيا بالصعيد، والذى له مع زيجاته حكاية طويلة تمتد لـ45 عاماً، استطاع خلالها الارتباط بـ19 امرأة حتى أصبح له من الأحفاد 116.
ويحكى الحاج شديدعن قصة زيجاته التى بدأت عندما كان فى الـ17 من عمره في عام 1967، وكانت زوجته الأولى تكبره فى العمر وتعانى من المرض ولم تنجب له سوى ابنا واحدا يبلغ من العمر الآن42 عاماً وبعد 12 عاما من هذه الزيجة انفصل عنها، وتزوج من الثانيه، وأنجب منها ابنا أيضاً وانفصل عنها بعد عامين، أما الثالثة فقد أنجبت بنتا واحدة وانفصل عنها بعد عام واحد .
وعن تكاليف الزواج، يحكى الحاج شديد بفخر أن أكبر مبلغ دفعه كمهر لم يتجاوز 400 جنيه دفعه لزوجته التى أنجبت له 4 أولاد وبنتا، مؤكداً أنه لم يطلب من أي من زوجاته المساهمة فى تكاليف الزواج، على عكس ما يحدث الآن حيث يتم التنسيق بين الزوجين على المشاركة في الأثاث والمنزل، مضيفا أن الامر عند الطلاق يختلف فهو يشترط الحصول على الأبناء الذكور ليتركهن.
ولا يقبل الحاج شديد الزواج من فتاة تتجاوز الـ17 من عمرها، حتى أن زوجته الأخيرة رقم 19 تزوجها هى الأخرى وهي في هذه السن ومنذ 15 عاما ولديه منها 3 أطفال.
ويؤكد الحاج شديد أن زوجته الأخيرة تزوجته لحسن معاملته لها ولأخواتها بعد وفاة والديهم، وأنه لم يكذب على إحدى زوجاته من قبل بل جميعهن يعرفن أنه تزوج أكثر من مرة، وأنه لم يشعر بالذنب لزواجه على أى منهن.