طرقت الباب طرقات خفيفة.. لم يجب أحد.. بعد قليل اضطررت إلى استخدام المفتاح للدخول..
تسللت بهدوء إلى الداخل.. تبينت على الأضواء القادمة عبر النافذة سريرين متجاورين على أحدهما كانت امرأة تغط غطيطا منتظما هادئا لا أعرف لها شكلا ولا اسما سوى أنها طالبة جاءت من السويد لتحصل مثلى على درجة الدكتوراة فى طب البدائل هنا فى الصين, ولأنى كنت آخر الوافدين فى هذه البعثة فلم يكن هناك مكان للإقامة إلا مع هذه الفتاة ولأن الأمر كان معقدا فلم أجد بدا من ذلك وخصوصا أن المسؤل الصينى عن البعثة لم يأت للانتقال بنا إلى مقر الجامعة الذي يبعد عن العاصمة أكثر من أربعمائة كيلو متر ولا يعرف أحد فى إدارة الفندق متى سيصل كما أنه لا يوجد غرف غير المقررة للبعثة وليس لى حرية الحركة فى بلد مثل الصين كما أنهم أخذوا جواز السفر حتى يسلموه لمسؤل البعثة, هكذا وجدت نفسى فجأة وبلا مقدمات أقيم فى غرفة صغيرة مع امرأة أوروبية يفصل بينى وبينها متر واحد فقط هى كل المسافة بين السريرين برغم كل المسافات الكبيرة التى تضعنى وإياها على أقصى الطرفين فى كل شيء بداء من الدين ومرورا بالعادات والتقاليد والمفهوم العام للحريات وانتهاء بالفوضى الجنسية التى ترفضها حتى الحيوانات, هكذا قبلت مجبرا شئ لم أتصور حدوثه فضلا عن استحالة موافقتى عليه ولكن هل يسوقنا القدر أحيانا لفعل غير الواجب لتحقيق الواجب؟.
تحركت بهدوء قاتل واتجهت بحقيبتى إلى الحمام وتأكدت من إغلاقه تماما خلفى وبدأت فى استبدال ملابسى, عندما أويت إلى فراشى رحت أتلو كل الأدعية والرقى والتعاويذ التى أحفظها متذكرا وجه أمى وزوجتى وابنتى الصغيرة كأنى أختبئ خلف حصن منيع يحمينى من المكروه حتى أننى نويت من الغد أن أنتظم فى الصلاة صحيح أننى لم أصل منذ فترة طويلة غير أننى أتذكر أننى كنت أصلى أيام الامتحانات وفى رمضان وكان الله يوفقنى دائما.
استيقظت حواسى كلها قبل أن أتحرك من مكانى فتحت عينا واحدة لأرى من خلال فتحة صغيرة تحت الغطاء حركة بجوارى وإذا بحواسى كلها تتجمد وكأنى أرى تمثالا من الشمع الأبيض لامرأة عارية... نعم كانت الفتاة تقف عارية كما ولدتها أمها وبحركة رشيقة تحركت إلى الحمام حلم هذا أم علم؟ بعد قليل خرجت فأغمضت عينى بسرعة وأنا أتلو كل تعاويذى التى أحفظها ارتدت ملابسها و تحركت نحو الباب متوجهة للخارج, لبثت ساكنا كما أنا لم أتحرك حتى حركة واحدة خوفا من عودة مفاجئة لها لشيء نسيته وبعد مدة لا أدرى قدرها تحركت بحقيبتى إلى الحمام متأكدا من إغلاقه خلفى.
عرفت من إدارة الفندق أن مسئول البعثة قد اتصل يعتذر عن تأخره لظروف قاهرة واسقط فى يدى, أجاب موظف الاستقبال بالنفى عندما سألته عن أى من المبتعثين يرغب فى استبدال مكانه فى الغرفة وأكد أنه لم يتلق أى طلب كهذا فطلبت منه إعلامى إن كان أحد يريد استبدال الأماكن فوعدنى بذلك, ظللت بعدها جالسا لا أفعل شيئا تقريبا, فكرت فى التجول فى شوارع العاصمة ولكنى خفت أن أضل طريق العودة.
عندما عدت فى المساء لم تكن زميلتى فى الغرفة قد وصلت بعد, تأكدت أن حقيبتى كما هى لم يفتحها أحد تطلعت إلى مكان زميلتى فوجدت حقيبتها موضوعة على سريرها ومفتوحة تعجبت قليلا ثم تناولت حقيبتى ودخلت بها إلى الحمام اغتسلت وارتديت ملابسى وقفت أمام المرآة لأرى وجهى ظلت عيناى معلقة بعيناى فى المرآة كأنى أرى وجه رجل آخر ثم ابتسمت وحملت حقيبتى استعدادا للخروج غير أنى سمعت حركة فى الغرفة فتجمدت... ماذا أفعل؟ على أن أخرج سريعا قبل أن تبدأ فى تغيير ملابسها... هل أتنحنح؟ ... هل أطرق الباب قبل أن أخرج عليها؟ ... هل تظن نفسك فى قريتك؟ ... وقفت حائرا... فلأحدث صوتا حتى تعرف على الأقل أننى هنا... وقبل أن أفعل شيئا كانت هى تطرق على الباب,... يعجز المرء أحيانا أن يصف شيئا جميلا يراه أنا فعلا أعجز عن وصف هذا الجمال فضلا عن ابتسامتها الرائعة التى قابلتنى بها... هاى أحمد.. قالتها بعفوية جميلة كأنها تغنيها, قلت: مرحبا وأنا أرد بابتسامة مقتضبة , قالت وهى تتراجع للخلف: عرفت اسمك من سجل الغرف أنا ليزا كنت أود أن أراك منذ الصباح غير أننى انطلقت فى شوارع العاصمة لأتعرف على أشياء كثيرة قرأتها فى الكتب تعرف أنا مولعة بالشرق أنت عربى أليس كذلك ؟ اجتهدت أن أسيطر على انفعالات وجهى أمام هذه المولعة بالشرق وقلت: نعم... قالت وهى تتهيأ لدخول الحمام سعدت بلقاءك ثم نظرت إلى و ضحكت وانصرفت, الحقيقة أننى لم أتمالك نفسى من الضحك عندما تطلعت لنفسى فى المرآة فوجدتنى خارجا من الحمام بلباس النوم حاملا فى يدى حقيبة سفرى.
تذكرت الصلاة فأخرجت السجادة بسرعة وضعتها على الأرض ورفعت يدى لتكبيرة الإحرام فاكتشفت أننى لا أعرف اتجاه القبلة وقفت حائرا.. الوقت يمر وسوف تخرج وتراك وأنت تصلى... تصلى؟ ولكن أى فرض ستصليه وأنت لم تصل اليوم مطلقا... سأصلى الصبح... ولكن كيف تصلى الصبح بالليل ؟ فلتكن العشاء ... ولكن هناك مشكلة... العشاء أربع ركعات و ستأخذ وقتا طويلا.. حسنا سأصلى ركعتين فقط... سنة.. سنة أى فرض؟ ليس سنة بل قضاء حاجة.
سألت نفسى وأنا أقرأ الفاتحة هل توضأت للصلاة؟ كدت أخرج من الصلاة لأصرخ ولكنى تسمرت فى مكانى لأن ليزا خرجت هذه اللحظة ويبدو أنها اندهشت من وقفتى فنادت على.. فلما لم أجب سحبت كرسيا وجلست قبالتى لترى ماذا أفعل وقبل أن يعترينى الخجل من وقفتى هذه قلت فلأظهر لهذه المتحررة المولعة بالشرق أن الشرقيين يفخرون بدينهم... ووقفت خاشعا متبتلا فى الصلاة حتى كادت دموعى أن تنزل وكنت أستغفر الله فى نفسى لأنى لم أصل أى صلاة اليوم ولا أعرف اتجاه القبلة فضلا عن صلاتى بغير وضوء... كانت فقط حجتى أننى أظهر تمسكى واعتزازى بدينى.
سألتني ليزا بعدها بفضول شديد عن هذه الرياضة التى أمارسها بهذا الخشوع واستكمالا لمسألة التمسك بالدين أخذت أحدثها عن الصلاة عند المسلمين وعن الصلة المباشرة بين العبد وربه ولذة المناجاة والقرب من الله, كانت ليزا تستمع إلى بإعجاب شديد جعلها تسأل أسئلة كثيرة وكلما أجبتها تلتمع عينيها اندهاشا ورغبة فى المزيد وأزداد إعجابي بنفسى وبانتصارى الساحق على هذه الفتاة الأوروبية, ظلت تحاورنى أكثر من ساعتين وتفرعت مواضيع النقاش إلى وضع المرأة فى الإسلام والحريات التى أعطاها الدين لها وتعددت أسئلتها صحيح أننى لست فقيها ولكنى ملم بمعلومات كثيرة فى الدين من كثرة قراءاتي بالإضافة إلى اتقانى الإنجليزية, كان أكثر مالفت انتباهى نهمها الشديد للمعرفة وأسئلتها الدقيقة.
كان وجه ليزا الجميل جمال الزهرة المغسول بندى الصباح البكر يحتل المساحة الكبرى من تفكيرى عندما أويت إلى فراشى, لم أستطع أن أمنع نفسى من التفكير فيها حاولت تلاوة الرقى والتعاويذ لم أستطع ووجدت من نفسى تكاسلا عن فعل ذلك.
استيقظت هذا الصباح آملا أن أدرك ليزا قبل أن تبدل ملابسها رفعت الغطاء عن وجهى بشكل مفاجئ وعفوى حتى لا تشعر بشيء كانت المفاجأة لم أجدها...
نادانى موظف الاستقبال ليخبرنى أن أحد الطلبة يريد استبدال مكانه مع أحد يرغب فى ذلك قلت له لا داعى لذلك وخرجت إلى الشارع آملا فى أن أرى ليزا فقد سيطرت تماما على مشاعرى تجولت فى الشوارع القريبة من الفندق لأشاهد محلات الملابس والمأكولات كان الوقت يمر بطيئا مملا حتى انقضى النهار بصعوبة بالغة وفى المساء قالت ليزا: برغم أن اليوم كان حافلا فقد زرت عدد من المتاحف الرائعة إلا أن حديثك بالأمس ظل معى طوال الليل حتى أننى لم أستطع النوم إلا فترات متقطعة وظل يلاحقنى طول النهار وأود أن أستكمله معك اليوم إن لم تمانع.. سعدت وزهوت فى نفسى وقلت لا مانع قالت بقليل من التردد: أريد أن أراك وأنت تصلى , وقبل أن أرد استطردت: أنت لا تعرف ماذا فعل بى مشهدك وأنت تصلى.
امتلأت بالغيظ وأنا أتوضأ فأنا لم أصل طوال النهار ولا أدرى أى صلاة سأصليها الآن... أصرت على أن تشاهد الوضوء.. كانت سعيدة جدا كأنها تشاهد حدثا فريدا... خشعت وتبتلت ودمعت عيونى.. ولما انتهيت من الصلاة كانت دموع ليزا تغطى وجهها قالت وقد شعرت باندهاشى: أنا فعلا لا أدرى لماذا أبكى؟ أشعر عندما أراك تصلى أنك تشاهدنى من واحة كبيرة من الأمان وأنا سائرة وحدى فى طريق موحش لا هدف لى ولا طريق ... أرجو تقبل اعتذارى, ثم خفضت رأسها كأنها تريد شيئا تخجل من طلبه ثم قالت: أريد أتوضأ وأقف مثلك للصلاة أرجوك أريد أن أخوض هذه التجربة, لم تدع لى فرصة للرد كانت قد سبقتنى للحمام ووقفت لتتعلم كيف تتوضأ وجلست بعدها أكثر من ساعة لأعلمها الفاتحة والركوع والسجود أما مشهدها عندما وقفت للصلاة فقد كان مذهلا , كان جسدها يرتعش وهى تقرأ الفاتحة ثم صار ينتفض وهى راكعة وفى السجود ظلت تبكى وتنتحب ولم تكمل الصلاة.
مر أكثر من ساعة والصمت يلف المكان حتى هدأت تماما ثم قالت: أريد أن أعرف المزيد والمزيد لا تتوقف قل لى ما تعرفه, هذه الليلة ظلت تلاحقنى بالأسئلة وتطرح الشبهات التى تسمعها عن الإسلام وأنا لا أدرى من أين جئت بكل هذه المعلومات عن دينى.
كان واضحا عندما أوينا كل إلى فراشه أننا لم نستطع النوم كنت أشعر شعورا غامضا لا أفهمه ,ماذا حدث لى؟ هل أحببتها؟ لماذا الآن لا أرها تمثالا من الشمع؟ لماذا لا أستطيع تلاوة مأثوراتى؟ لماذا أشعر أننى شخص آخر غير الذى كان بالأمس؟ هل أنهار بهذه السرعة أمام هذه المرأة؟ ظل وجهها الجميل يطارد مشاعرى ولمسة يدها عندما كنت أعلمها كيف تقف للصلاة تدغدغ أعصابى ورائحة الماء على جسدها بعد وضوئها تسكرنى ولما وضعت غطاء الرأس عليها كدت أحوطها بذراعى واقبلها لم أستطع النوم هذه الليلة أبدا أما هى فقد تقلبت كثيرا فى فراشها وكانت تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة كأنها غارقة فى رؤى وخيالات ليلية.
استيقظت قبلها هذا اليوم وجلست أحتسى كوبا من الشاى متطلعا من النافذة إلى الشوارع آملا أن تستيقظ بعدى كنت أريد أن أرى تمثال الشمع الأبيض نابضا بالحياة, بعد قليل استيقظت ليزا... حيتنى بابتسامة شاحبة وعيون أضناها الأرق وقفت قليلا كأنها تفكر فى شيء ما ثم تناولت حقيبتها واتجهت الى الحمام.
تجولت اليوم فى الشوارع بغير هدى وبداخلى آلاف الأسئلة بلا إجابة, سرت مسافة طويلة دخلت إحدى الحدائق لأستريح قليلا, فوجئت بليزا جالسة ساهمة مفكرة اقتربت منها كان وجهها حزينا ألقيت عليها التحية أشرق وجهها بالفرح عندما رأتنى انتفضت واقفة وأمسكت بيدى وأجلستنى بجانبها واقتربت منى وهمست متسائلة: ماذا فعلت بى أأنت ساحر؟ دق قلبى بعنف انعقد لسانى فاقتربت أكثر وقالت: هل تعرف أنك وسيم جدا وعيناك دافئة... هل أنت متزوج؟ لم أعد أحتمل هذه المفاجأة مالذى يحدث؟ آه الآن عرفت سر أرقها بالأمس ابتسمت ببلاهة وغيرت الموضوع سريعا قائلا: سأقص لك كل شيء فى حينه قولى أنت ما الذى أجلسك هنا ألم تذهبى اليوم لبقية المتاحف؟ قالت: نعم انتويت ذلك فعلا ولم استطع كنت أفكر فيك وفى الأقدار التى جمعتنا, قلت: هل تؤمنين بالقدر؟ وضعت رأسها على كتفى وقالت بعدما رأيتك أمنت بالقدر خيره وشره أليس هذا ما قلته بالأمس عن الإيمان بالقدر؟ كنت أود ألا تنتهى جلستنا فى الحديقة ولا أن ترفع رأسها من على كتفى غير أنها قامت فجأة وقالت: هل عرفت أن مسئول البعثة سيصل صباح الغد؟ قلت: لم أعرف بعد, قالت: ما رأيك أن نحتفل الليلة سويا فإنى أعد لك مفاجأة كبيرة.
ترى أى مفاجأة كبيرة تعدها لى؟ هل ستركع عند قدمى وتعترف لى بحبها؟ آه لو حدث سأرفعها وأقبل يديها و.... لا .لا... مستحيل.ذلك فعلا... مستحيل .. ولم لا أفعله؟ ما الذى سيحدث هى ليلة بعدها سنفترق فى الدراسة إلى مكانين مختلفين كما قالت, وما أدراك أنها ستفعل ذلك, أنا متأكد, وظللت بقية النهار أستعيد كلماتها عن وسامتى ودفء عيونى وسحر الشرق واستراحة رأسها على كتفى عاتبت نفسى لأننى لم أستغل الفرصة وأحوطها بذراعى.. كنت ممزقا... هل أترك لنفسى العنان بعدما تأكدت من حبها لى أم أتمسك بالمعانى الجميلة التى لم أتوقف عن الحديث عنها فى اليومين الماضيين, لماذا أتمسك بها؟ الآن وأنا لم أتمسك بها إلا قليلا.
وضعت المفتاح فى الباب مباشرة دون أن أطرقه كان مغلقا من الداخل طرقت الباب فجاءنى صوتها من الداخل أن أنتظر قليلا خفق قلبى ترى هل ترتدى قميص النوم أم فستان السهرة شعرت أن الدماء صعدت إلى رأسى مندفعة لمجرد تخيلى لهذا الجمال الذى سيصبح ملكى بعد قليل, سمعت خطواتها تقترب من الباب وقلبى يكاد يتوقف من الخفقان وما إن فتحت باب الغرفة حتى كاد قلبى يتوقف من المفاجأة جحظت عيناى اندهاشا فقد كانت ليزا ترتدى ثوبا كاسيا كل أجزاء جسدها وعلى رأسها وضعت غطاء أبيض أرخى على جمال وجهها وقارا جميلا, أخرجتنى من صمتى قائلة: هل ستظل طول الليل واقفا هكذا.
عزيزى أحمد....
تمر هذه الليلة على كل عام فأعتبرها ميلادى الحقيقي وأعد لها احتفالا خاصا لا أدعو إليه أحد ولكنى أملؤها بالذكر والدعاء والشكر واليوم تمر عشر سنوات على هذه الليلة والتى أتذكرها كأنها وقعت بالأمس بكل تفاصيلها صحيح أننى أرسل لك رسالة سنوية فى نفس الموعد ولكن هذه السنة لها مذاق خاص فقد أتم الله نعمته على وأسلم أبى وكذلك أمى بالإضافة إلى أغلب أقربائى وأصدقائى لقد بذلت مجهودا خرافيا في دعوتهم وأعلم أن الله الرحيم سيتقبل منى هذا العمل الذى أقدمه له وحده عن طيب خاطر.
هل تعلم ياعزيزى كم أفادني هذا العمل؟ لقد اجتهدت حتى أكون قدوة فى أقوالى و تصرفاتى لا تظن أنني أبالغ إذا قلت أنك كنت معلمي الأول الذى رأيت من أخلاقة واحترامه لي كإنسان فقط دون غرض آخر ماجعلنى ألتفت لهذا الدين, مازالت وقفتك الخاشعة في الصلاة ماثلة أمام عيني كم كنت رائعا يا أحمد وأنت تعلمنى الدين بالقول والفعل.
تصور أنني تذكرت شيئا اليوم أضحكنى كثيرا عندما كنت أتذكر هذه الأيام الرائعة في الصين وهى أن اتجاهك للقبلة لم يكن صحيحا ربما اختلطت الاتجاهات عليك وقتها وأظنك لو عدت اليوم إلى الصين سيكون تحديد الوجهة سهلا.
أبلغك تحيات زوجي وولدي أحمد وابنتي عائشة.
منقول من حوارات أسرتي ..
أمها مدلعتها @amha_mdlaatha_1
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
زهرة سدير
•
مشكوره والله يجزاك خير0000000
الصفحة الأخيرة