زاهدة

زاهدة @zahd

عضوة نشيطة

ليسوا مسلمون انما متمسلمون....لا حول ولا قوة الا بالله

ملتقى الإيمان

الصحف المصرية: صلوات يهودية في قلب «الأزهر»!!

شيخ الأزهر استقبل وفداً يهودياً أمريكياً

تحت حجج التواصل بين الأديان

السبيل - وكالات

وجهت صحيفة مصرية مستقلة وعلماء أزهريون انتقادات للدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر لاستقباله وفداً يضم 25 رجلاً وامرأة من اليهود الأمريكيين، بينهم خمسة من الحاخامات اليهود، في مقر مشيخة الأزهر يوم الأربعاء الماضي في لقاء تخلله ترديد ترتيلات يهودية صهيونية ورفع لافتات مكتوب عليها كلمة «السلام» باللغات الثلاث العربية والصهيونية والإنكليزية.

ووصفت صحيفة /الأسبوع/ المصرية المستقلة في عددها الجديد ما حدث بأنه «صلوات يهودية في قلب مشيخة الأزهر»، ووجهت نقداً هو الأعنف لشيخ الأزهر مخاطبة إياه بعبارة «شالوم يا فضيلة الأمام الأكبر!»، ونشرت صوراً بالحجم الكبير على غلاف العدد وداخله يظهر فيها شيخ الأزهر ووكيل الأزهر وهما يقفان وسط الوفد اليهودي الذي يضم عدداً كبيراً من النساء، وقالت إن ما فعله الدكتور طنطاوي «يوم أسود في تاريخ الأزهر»، وأشارت إلى استقباله قبل عام كبير حاخامات اليهود في مقر مشيخة الأزهر أيضاً.

وكان الوفد المكون من 25 عضواً في «جمعية السلام اليهودية الأمريكية» التي تحمل شعار «عالم يجتمع للاحتفال في أرض إسرائيل» زار مصر الأسبوع الماضي وطلب ترتيب لقاء مع شيخ الأزهر تحت دعوى السلام بين كل البشر، واستقبلهم شيخ الأزهر في قاعة المؤتمرات بمقر الأزهر، بيد أن اللقاء سرعان ما تحول إلى مظاهرة احتفالية قام بها أعضاء الوفد الذين حرصوا على التقاط الصور مع الدكتور طنطاوي وتصوير اللقاء، بل وعرض أوراق عن نشاط جمعية السلام اليهودية الأمريكية التي ترأسها «روس برويد شارون»، وإلقاء خطب وترديد ترانيم يهودية في صورة معزوفات موسيقية في محاولة واضحة للإيهام بأن الأزهر الشريف مؤيد للتطبيع بين المسلمين واليهود الإسرائيليين.

وقد لفت الوفد اليهودي الأنظار بكثرة الحديث عن فكرة التواصل بين الأديان السماوية الثلاثة وأهمية تبادل الزيارات والتعارف بين رموز الأديان الثلاثة، إذ قالت روس برويد رئيسة الوفد في كلمتها خلال اللقاء إنها كانت مبهورة بفكرة «مجمع الأديان» الذي سبق أن دعا الرئيس المصري الراحل أنور السادات إلى بنائه في سيناء في أعقاب توقيع اتفاق السلام المصري - الإسرائيلي، وإنها تأمل في أن يكمل الرئيس حسني مبارك مشوار السادات، وقالت إنه منذ تأسيس جمعيتها (السلام اليهودية الأمريكية) عام 1992 وهي تحلم بتحقيق هذا الهدف (!). وأضافت إننا نعمل في الأساس على أن نجمع الأديان الثلاثة ولا نتلقى مساعدات من أحد.

وخلال اللقاء أيضاً نهضت رابا مارشا إحدى عضوات الوفد اليهودي لتقول نحن نعتبر أنفسنا حجاج السلام لأن سيدنا إبراهيم أبو السلام، ونحن نحاول المساعدة لتلتئم الجروح بين أبناء سيدنا إبراهيم، كما حرصت على توضيح أن كلمة «شالوم» لا تعني فقط السلام ولكنها أعمق بكثير من كلمة Peace ، فهي تعني الكمال في حبنا لله الذي يقودنا إلى حبنا لبعضنا بعضاً.

ثم أخرج أعضاء الوفد لافتة كبيرة من القماش مكتوباً عليها بالصهيونية والإنكليزية «احتفال الحرية» وكلمات بالصهيونية عن السلام وموقّعاً عليها من بعض الشخصيات (92 شخصية كما قالوا)، ودعوا شيخ الأزهر إلى التوقيع عليها فكتب يقول إن الأزهر مع السلام العادل الذي لا يظلم أحداً ومع التعاون لخدمة الإنسانية وخيرها. جدير بالذكر أن صحيفة «الأسبوع» المصرية وصفت الجمعية اليهودية الأمريكية بأنها صهيونية، وأكدت أنها تقوم عليها شخصيات يهودية متعصبة وتنشد تراتيل يهودية تبث روح العداوة في نفوس اليهود تجاه المسلمين، ولديها فرق موسيقية تجوب العالم، على حد قول الصحيفة.
2
554

هذا الموضوع مغلق.

عابرة سبيل
عابرة سبيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

لا حول ولا قوة إلا بالله ... حسبنا الله ونعم الوكيل ... هدا افضل شي اختي زاهدة نقوله من القهر اللي بنحس فيه وما بنقدر نعمل شي .
الدين النصيحه
حسبنا الله ونعم الوكيل على هذا التلبيس على عامة الناس ..
أسال الله أن يردهم إلى دينهم أو يخلص الأمة من شرورهم...
جزاك الله خيرا أختي وبارك فيك...