انا لله وانا اليه راجعون
ببالغ الحزن والاسى تنعى منطقة جازان عامة ومحافظة ابوعريش خااصة الشابان ابراهيم وعمرو
لم يعلم الشابان إبراهيم احمد يوسف حرب 27عام كلية طب أسنان والشاب عمر علوان موظف أن تكون نهاية حياتهم غرقا بأيعاز من دفاع مدني العارضة
في ليلة ممطرة على ضفاف وادي جازان قرر الشابان إبراهيم وعمر أن تكون وجهتم إلى العارضة لقضاء فترة العصرية للتنزه على ضفاف وادي جازان ومع زخات المطروبينما هم في السير على إطراف الوادي داهمهم السيل ولكن كانت نسبة إنقاذهم من الدفاع المدني الذي كان متواجدا حينها كبيره إلى انه تجاهل ذلك بالعبث في بعض حاجياته بحجة ترتيبها وتحريزها نسى أن هناك شخصان يستنجدان بهم من الموت ومضت لحضات ولحضات وصراخهم يعلو في عنان السماء للدفاع المدني للنجدة ولكن دون جدوى رغم قرب المسافة وقلة السيل و مضت أكثر من ساعتين وهم داخل السيل يستنجدون بالدفاع المدني حتى ان جرفهم السيل بعد أن أعطاه الدفاع المدني الأذن بأخذهم وجير رحلتهم الأبدية حينها اختفى إبراهيم و عمر عن أنظار الدفاع المدني والحاضرين الذين طالبوا حينها الدفاع المدني بإنقاذهم إلى انه جير الدفاع المدني رحلتهم عن الحياة وأذن لسيل وادي جازان بنهايتهم .وتم البحث عنهم من عصر الثلاثاء حتى وجدوهم فجر يوم الاربعا في بحيرة السد
يبقى السؤال من سيحاكم هؤلاء الذين كلفوا للحفاظ على أرواحنا واقاذنا من الغرق
نعم أنهم ضربوا أقبح الصور وأبشعها لرجل الدفاع المدني ورجل الأمن وعن الإنسانية أيضا حينما ادارو ظهورهم لشابان في أصعب لحضات الموت غرق
شاهدوا بأعينكم

تظهر صورة الشابان وهما واقفان فوق السيارة بعد ان خرجوا من التنده يستغيثون
انا لله وانا اليه راجعون