((ليس كل صديق صادق وليس كل صادق صديق بينما الصديق صادق صدوق))
انواع الصداقة :
1. الصداقة العامة :
وهي صداقة الإنسان مع كل من هو أهل للمصادقة من بني البشر باعتبار أنه مثلهم ويشترك معهم في الهيئة والخلقة وفي عمارة الأرض.
2. الصداقة الخاصة :
أ. الأخوة أو الصداقة في الدين : وهو الرباط الذي يربط كل شخص بمن يشاركه في الدين والعقائد والأهداف، قال تعالى: (إنما المؤمنون إخوة).
ب. الصداقة الحميمة : وتتمثل في الأصدقاء المقربين الحميمين، وهؤلاء الأصدقاء هم أقرب الناس إلى قلب ذلك الإنسان وأكثر التصاقاً به.
كيفية اختيار الاصدقاء :
قال تعالى: (ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا (27) يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا (28) لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا (29) } سورة الفرقان.
تبين هذه الآيات المباركة حسرة الظالم يوم القيامة بسبب اختياره السيئ لأخلائه الذين أبعدوه عن طريق الحق، وتمنيه أنه يتخذ الرسول صلى الله عليه و سلم خليلاً ولكن بعد فوات الأوان، والنتيجة هي النار والسبب هو سوء الإختيار، إذن علينا أن ندقق في اختيار أصدقاءنا ونختار من يكون أهلا لتلك الصداقة،
الحكمة من اختبار الأصدقاء :
هناك حكمة من اختبار الاصادقاء ومنها.
1. إن الزمن زمن جور فيجب على الإنسان الحذر، لأنك ستعطي صديقك الثقة وتبوح له بكل أسرارك وتكون مكشوفاً أمامه.
2. قد يخطئ الإنسان في اختيار صديقه ولا يعرف حقيقته، وبالإختبار يعرف الإنسان عيوب صديقه فإما أن يحاول أن يصلحه أو أن يبتعد عنه إذا دعت الحاجة والموقف لذلك.
3. إذا طرأت تغيرات معينة في الصداقة، فيكون الاختبار هو الكاشف لتلك المتغيرات.
بماذا تختبر الأصدقاء ؟
1. اختبار الميل النفسي والروحي "حب التقرب".
2. الإختبار عند الحاجة.
3. اختبار المواساة بالمال.
4. الاختبار في الضراء والشدائد والنكبات.
5. الاختبار في الصدق.
6. اختبار الحلم والغضب.
7. اختبار الإخلاص والثبات في الصداقة.
وللصداقة حقوق يجب أن تأخذ بعين الاعتبار ومنها :
1. الحفظ في الغيْبة.
2. أن لا يترك الصديق صديقه وقت النكبات.
3. المواسات في المال والإيثار على النفس.
4. رد الغيبة عنه.
5. إدامة النصيحة له.
6. الإعانة عل البر والإحسان.
7. حب الخير للصديق كما للنفس، وأن يرى زينه زين صديقه شينه شين صديقه.
أجواء الصداقة الإيجابية :
1. الثقة المتبادلة بين الأصدقاء.
2. الورع.
3. استخدام الحلم والرفق واللين.
4. الكرم.
5. ترك المناقشة السلبية.
6. القبول بالصديق "تجنب الخيانة في المصادقة".
7. العيادة في المرض
ومن هذا المنطلق تعتبر الصداقة مثل البستان الذي احيط بسياج المحبة والوفاء لمنع الحيوانات المفترسة من اقتحام ذلك البستان وتمزيق ما به من ثمار الصدق والاخلاص ، فيجب علينا الحفاظ على هذا البستان قبل ان تدخله الحيوانات المفترسة ورغم دخول بعض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فلابد علينا من استدراك الامر قبل فوات الاوان.
وفي كلمة اخيره ((إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه )).
منقول .
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بارك الله فيك اختي ام حمودي
وفعلا فقد اصبح الصديق او الخل الوفي هذه الايام من المستحيلات النادر وجودها
واذكر قول الامام الشافعي رحمة الله عليه
لا خير في الدنيا اذا لم يكن بها **** صديق صادق يصدق الوعد منصفا
تحياتي للجميع
وفعلا فقد اصبح الصديق او الخل الوفي هذه الايام من المستحيلات النادر وجودها
واذكر قول الامام الشافعي رحمة الله عليه
لا خير في الدنيا اذا لم يكن بها **** صديق صادق يصدق الوعد منصفا
تحياتي للجميع
الصفحة الأخيرة
والصديق الوفي نادر هذي الايام