تعود الكبير ان على الصغير احترامه وتوقيره
والاصغاءاليه والامتثال لرايه دون ان يعطي نفسه
هذا الكبير وقتا للتفكير فيما هو صحيح سليما مقبول
في العلاقه بينه وبين من هو اصغر منه, بدءاً بالوال
في شخصه,او الرئيس في مقعد عمله , او الجار
او الصاحب اوالقريب , فليس كل كبير حكيم, وليس
كل كبير في اي المواقف في الحياة كبيرا ,فارق سنوت
العمر تدعو الصغير ان يوقر من تقدمه سناً, لكنه في
الوقت ذاته يوجب عل الكبير سناً الرحمه بمن يتأخر
عنه سناً, انطلاقا من قول رسول الهدى صل الله عليه وسلم
"ليس منا من لم يوقر كبيره ويرحم صغيره"
وتفاصيل هذا الحديث نذهب للابعاد فيها حين نؤكد
على ان الصغار لهم شخصياتهم , واستقلال ذواتهم ,
وحرية آرائهم ,وهم لكي يقوموا بإنجاح العلاقه بينهم
وبين من يكبرونهم في السن تحديداً وفي سلمات الحياة
بعد ذالك,فإن على الجميع ان يخضعوا لقوانين احترام
الذات البشريه ومعرفة ما لها من حقوق وما عليها
من واجبات..حين يتبادل الكبار مع الصغار ادوار
الإتاحه للتعبير الواضح عن الذات , ويحترم احدهما
اختلاف الخصوصيه لها,ولا يتجاوز الكبير بكبره ما
للصغير من حق مطلق, وخاص في الشأن الذي يعنيه,
وبأن التوجيه لا يعني الفرض,وبأن الحمايه لاتعني
الإلغاء والإقصاء للصغير , تكون الضوابط بينهما مع
الختلاف, التوقير و الرحمه, ويؤمن الكبير بأن من
يصغر عمرا أو موقعا في الحياة انما هو يحمل في
صدره قلبا نابضا , وفي راسه لسانا معبرا.
كل علاقة تقوم على حفظ حق الذات الانسانيه في
ضوء شراكه الحياه مع اي فوارق واختلافات تكون
علاقه سليمه ينتعم في وجودها الانسان.

اجمل مكان @agml_mkan
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️