ضفاف الخليج

ضفاف الخليج @dfaf_alkhlyg

محررة برونزية

ليس من آداب الدعاء إلحاقه بإن شاء الله لانه يعتبر من التعليق في الدعاء

الملتقى العام

ليس من آداب الدعاء إلحاقه بإن شاء الله لانه يعتبر من التعليق في الدعاء
فعَنْ ‏‏أَنَسٍ ‏‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏‏قَالَ ‏: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏" ‏إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ ، وَلَا يَقُولَنَّ : اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي ، فَإِنَّهُ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ " . رواه البخاري

وقد قال العلماء أن سبب الكراهه أنه لا يتحقق استعمال المشيئه إلا في حق من يتوجه عليه الاكراه والله تعالى منزه عن ذلك وه ومعنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم
وقيل أن سبب الكراهه هو أن في هذا اللفظ صورة الاستغناء عن المطلوب و المطلوب منه

وقد سئل الشيخ عبدالرحمن البراك عن حكم تعليق الدعاء بالمشيئه
فقال
ورد النهي عن تعليق الدعاء بالمشيئة في قوله صلى الله عليه وسلم : " لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت ، ارحمني إن شئت ، ارزقني إن شئت ، وليعزم مسألته ، إنه يفعل ما يشاء ، لا مكره له " أخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه .
ولمسلم: "... وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه"
وهذا على إطلاقه ، فإنّ تعليق الدعاء بالمشيئة يدلّ على ضعف في العزم ، أو أن الداعي يخشى أن يُكره المدعو، والله سبحانه وتعالى لا مكره له ، كما في الحديث .
وأمّا الحديث الذي أخرجه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده ، قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال : " لا بأس طهور إن شاء الله ... الحديث "
فهذا الأسلوب أسلوب خبر ، والخبر في مثل هذا يحسن تعليقه على المشيئة ، مثال ذلك أن تقول : فلان رحمه الله ، أو اللهم ارحمه ، فلا يصح أن تُقيّد ذلك بالمشيئة .
بخلاف ما إذا قلت : فلان مرحوم ، أو فلان في الجنّة ، فإنه لابدّ من التقييد بالمشيئة ؛ لأن الأوّل دعاء ، والثاني خبر ، ولا يملك الإنسان الإخبار عن الغيب ، فإن أخبر عن ما يرجوه وجب تقييد ذلك بالمشيئة .
والله أعلم .

) وسئل الشيخ العثيمين رحمه الله عن قول الإنسان في دعائه : " إن شاء الله " ..

فأجاب قائلاً : لا ينبغي للإنسان إذا دعا الله سبحانه وتعالى أن يقول : " إن شاء الله " ‏في دعائه بل يعزم المسألة ويعظم الرغبة فإن الله سبحانه وتعالى لا مكره له وقد قال ‏سبحانه وتعالى:
(ادعوني أستجب لكم ) فوعد بالاستجابة وحينئذ لا حاجة إلى أن يقال : إن شاء الله ‏لأن الله سبحانه وتعالى إذا وفق العبد للدعاء فإنه يجيبه إما بمسألته، أو بأن يرد عنه ‏شراً، أو يدخرها له يوم القيامة ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "لا ‏يقل أحدكم :اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت، فليعزم المسألة ، وليعظم ‏الرغبة فإن الله تعالى لا مكره له" ، فإن قال قائل : ألم يثبت عن النبي صلى الله عليه ‏وسلم أنه كان يقول : للمريض : " لا بأس طهور إن شاء الله " ؟
فنقول: بلى ولكن هذا يظهر أنه ليس من باب الدعاء وإنما هو من باب الخبر والرجاء ‏وليس دعاء فإن الدعاء من آدابه أن يجزم به المرء. والله أعلم.


ولعل هذا مما درج على الألسن ولكنه من باب التذكير باآداب هذه العباده الجليله نسأل الله ان يتقبل من الجميع صالح الأعمال



منقول للفائده
ليس من آداب الدعاء إلحاقه بإن شاء الله لانه يعتبر من التعليق في الدعاء
فعَنْ ‏‏أَنَسٍ ‏‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏‏قَالَ ‏: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏" ‏إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ ، وَلَا يَقُولَنَّ : اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي ، فَإِنَّهُ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ " . رواه البخاري

وقد قال العلماء أن سبب الكراهه أنه لا يتحقق استعمال المشيئه إلا في حق من يتوجه عليه الاكراه والله تعالى منزه عن ذلك وه ومعنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم
وقيل أن سبب الكراهه هو أن في هذا اللفظ صورة الاستغناء عن المطلوب و المطلوب منه

وقد سئل الشيخ عبدالرحمن البراك عن حكم تعليق الدعاء بالمشيئه
فقال
ورد النهي عن تعليق الدعاء بالمشيئة في قوله صلى الله عليه وسلم : " لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت ، ارحمني إن شئت ، ارزقني إن شئت ، وليعزم مسألته ، إنه يفعل ما يشاء ، لا مكره له " أخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه .
ولمسلم: "... وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه"
وهذا على إطلاقه ، فإنّ تعليق الدعاء بالمشيئة يدلّ على ضعف في العزم ، أو أن الداعي يخشى أن يُكره المدعو، والله سبحانه وتعالى لا مكره له ، كما في الحديث .
وأمّا الحديث الذي أخرجه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده ، قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال : " لا بأس طهور إن شاء الله ... الحديث "
فهذا الأسلوب أسلوب خبر ، والخبر في مثل هذا يحسن تعليقه على المشيئة ، مثال ذلك أن تقول : فلان رحمه الله ، أو اللهم ارحمه ، فلا يصح أن تُقيّد ذلك بالمشيئة .
بخلاف ما إذا قلت : فلان مرحوم ، أو فلان في الجنّة ، فإنه لابدّ من التقييد بالمشيئة ؛ لأن الأوّل دعاء ، والثاني خبر ، ولا يملك الإنسان الإخبار عن الغيب ، فإن أخبر عن ما يرجوه وجب تقييد ذلك بالمشيئة .
والله أعلم .

) وسئل الشيخ العثيمين رحمه الله عن قول الإنسان في دعائه : " إن شاء الله " ..

فأجاب قائلاً : لا ينبغي للإنسان إذا دعا الله سبحانه وتعالى أن يقول : " إن شاء الله " ‏في دعائه بل يعزم المسألة ويعظم الرغبة فإن الله سبحانه وتعالى لا مكره له وقد قال ‏سبحانه وتعالى:
(ادعوني أستجب لكم ) فوعد بالاستجابة وحينئذ لا حاجة إلى أن يقال : إن شاء الله ‏لأن الله سبحانه وتعالى إذا وفق العبد للدعاء فإنه يجيبه إما بمسألته، أو بأن يرد عنه ‏شراً، أو يدخرها له يوم القيامة ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "لا ‏يقل أحدكم :اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت، فليعزم المسألة ، وليعظم ‏الرغبة فإن الله تعالى لا مكره له" ، فإن قال قائل : ألم يثبت عن النبي صلى الله عليه ‏وسلم أنه كان يقول : للمريض : " لا بأس طهور إن شاء الله " ؟
فنقول: بلى ولكن هذا يظهر أنه ليس من باب الدعاء وإنما هو من باب الخبر والرجاء ‏وليس دعاء فإن الدعاء من آدابه أن يجزم به المرء. والله أعلم.


ولعل هذا مما درج على الألسن ولكنه من باب التذكير باآداب هذه العباده الجليله نسأل الله ان يتقبل من الجميع صالح الأعمال

اللهم امين يارب



منقول للفائده
1
633

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ضفاف الخليج
ضفاف الخليج
مثال :

اللهم اهدنا ان شاء الله


والمفروض


اللهم اهدنا اللهم امين يارب

لاني اقراءها هنا بكثره

وفقنا الله واياكم لكل خير