كم مرة ذهبنا لأداء العمره
أو مناسك الحج
أو زيارة مسجد رسول الله - عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم -
دون أن نستشعر مشاعر الخير والأنس والإحساس الصادق بلذة العبوديه في تلك الأماكن .. بتعظيم ما شرع فيها من الهيبة والمكانة ..
إننا حينما نزور تلك الأماكن الشريفة تسمو أرواحنا إلى عالم من السعاده لانجده فيما سواها ،، كذلك نشعر أننا محظوظون بأن كرمنا الله وجعلنا أهلا لان نتسابق وتتهافت نفوسنا على زيارة تلك البقاع المقدسه
إن الحياة بكل ما فيها من ضغط ولهو ولعب ،، ينسى ويذهب نكدها عند رؤية الكعبة المشرفة
أو زيارة قبر النبي .. عندها فقط نستشعر عظمة ديننا الحنيف وعظمة مولانا وخالقنا الذي أحسن كل شيء خلقه .. وجعل في ديننا منافع باستباق الخيرات وجهاد النفس على الملذات ..
كم هو جميل أن نخلط بين شعور اللذه بالعباده مع سلوك العمل الصالح الذي نرجو به جميل الثواب من رب العباد
كما أن السعيد حقا من عاش وهو مستشعر الأثر من العباده في مناحي حياته فوفقه الله لخير الأعمال بعد عمرته او حجه
وكم هي الأجور التي تكتب لمن يجتهد في الإحساس الصادق بعبوديته ويستشعر معاني وحكم الحج والعمره أثناء أدائه تلك المناسك .. ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا إسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام .. ) والخلاصة النهائيه ( فإلهكم إله واحد فله أسلموا وبشر المخبتين )
هنا تتجلى الحكمة من السعي لنيل الخير من جراء مناسك الحج والعمره
هنا يكون الفارق بين من ذاق عبوديته أثناء ادائه ومن كان يسعى ويطوف بهيئته دون استشعار حقيقي
من هنا يكون الدعاء .. أن يرزقنا الله لذة الخشوع والطمأنينة في تلك الأماكن الشريفه لننال الرفعة حقا .. السكينة حقا .. السعادة حقا ..
اللهم ألهمنا رشدنا وبلغنا الخير أينما وجهنا ..
ودمتم في خير ،،
مستمتعة بحياتي @mstmtaa_bhyaty
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️