تسأل يدور في خواطرنا
لماذا أصبحت الحياة الزوجيةعَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ
لماذا أصبح الزوج يرى الزوجة لغز يصعب حله
وكذلك الزوجة ترى ذلك في الزوج
كثرت تعقيدات الحياة بين الزوجين
كلهما يرمي الأخر بالقصور وسبب الفتور
كلهما جعل الحب والعواطف أساس قيام حياة زوجية
ونسيى الموده والرحمة والعشرة الطيبة
الزوجة تريد حب وغرام ورومانسية طوال اليوم وزوج لايفارقها الا لطلب لقمة العيش ثم يعود شبيك لبيك شهريار بين يديك
كذلك الزوج يريد زوجة جميلة رشيقة فنانة في جميع المجالات تتفرغ له هو فقط لتكون شهرزاد تلك الأسطوره الخالده
لماذا عاش أبائنا وأمهاتنا حياة زوجية طيبة ومتكامله رغم محدودية ثقافتهم
ومع ذلك تبقى عشرتهم سنوات طويلة لايفرقهم سوى الموت
أما اليوم فأصبحت المحكم تعج بقضايا الطلاق الغير مبرر أغلبه بالرغم من إنتشار التثقيف بهذه الحياة بكل الطرق والوسائل
في الماضي نادر مانسمع بوجود مطلقين من الجنسين في البيوت
أما الأن من النادر نسمع الا يكون في البيت مطلق أو مطلقة
لماذا لم يعد مركب الحياة الزوجية يسير ويقاوم في الأمواج العاتية
بل أصبح بمرور موجة خفيفة ينقلب المركب على من فيه
هل تغير الزمان أم نحن تغيرنا
لماذا قل تقديس المرأة والرجل لهذه الحياة
فأصبح بعض الرجال يرى الزوجة سلعة أشتراها عجبته واصل إستخدامها لم تعجبه رماها
و بعض الزوجات ترى الزواج ضربة حظ لامانع من تكرارها
لماذا لايعيش الزوجين تحت هذا الرابط المقدس وهما يعلمان أن هناك صعوبات ستواجههما
وأن كل طرف ليس كاملاً
ولكن تبقى الحياة الزوجية جديرة بالتضحية
في الماضي كان الزوجين يكابدان تعب الحياة وضنكها
ولكن مايخفف عليهما أنهما يجتمعان تحت سقف واحد
ولكن في وقتنا الحاضر أصبح كلا الزوجين يرى أن هذا السقف هو سبب شقائهماوتعاستهما فيهربان باحثين عن أسقف أخرى وما سقف الخيانة عنهما ببعيد!!!
نتمنى أن تعود تلك الأهمية لهذه الحياة فالحياة الزوجية الناجحة منبع كل حياة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️