Lellouche

Lellouche @lellouche

عضوة فعالة

ليكون الشعار إعاقة من دون عائق..}

الملتقى العام

ليكون الشعار إعاقة من دون عائق





بعد طول انتظار ,, يصطدم القدر بآمال الأهالي
في يوما لن تنساه الذاكره ؟ يوما تـتحطم أحلامهم
وتنكسر أفراحهم في ميلاد ضيفهم الجديد
ضيفا لم يكن في الحسبان ..


أرادوه قادراً فأصبح عاجزاً
أرادوه سوياً فأصبح مختلفاً
أرادوه طبيعياً فأصبح معاقاً
يكبر مولودهم وتكبر همومهم معه
لتصبح اثقال همومهم كأثقال الجبال على أراضيها
/
الإعاقة والأسرة
تقول إحدى النساء لدي ابن شديد الإعاقة
نعاني منه ومن تربيته وفي احد الفترات خطر على زوجي فكره
في ترك الابن يمشي لوحده على الخط السريع أن تجاوزه سليما
وان مات في رحمه ربه .
/
أعلم أن ما ذكرته يجب أن لا يكتب
لكن في الحقيقة هو واقعنا في التعامل مع قدوم المعاق
فنحن لسنا مثاليين لأبعد الحدود
ولسنا مُمثلين بارعين في صناعه الفرحة
الأمر الطبيعي هو مواجهته بالرضا على المكتوب مع خليط من الحزن


لكن ما يزيدني حزنا عندما شاهدت الواقع أمام عينأي
تجربتي في مركز للاحتياجات الخاصة هي من فتحت لي الأفاق في
معايشة واقعهم المرير , وخلقت لدي استفسارات لم أجد لها جوابا شافي
سواء في تعامل الأسرة مع الطفل المعاق أو في تربيته باعتباره حاله خاصة


* طيف فتاه عمرها الزمني 18 سنه
أما عمرها العقلي سنه ونصف
تعاني من تخلف عقلي شديد
لديها حركات مفرطة كثيرة وعشوائية
إثناء تواجدها في المركز لوحظ كدمات على ذراعيها
ولما استجوبنا والدتها :
أجابت عندما تفعل الخطأ نعاقبها بالضرب حتى تكتفي عن فعله


مؤسف عندما نتعامل مع تلك الحالة بالعنف والصراخ
لن يتغير الأمر شيئا فالعمر العقلي لن يدرك أو يميز بين الصواب والخطأ


الحالة الثانية
طفله لا تسمع ولا تتكلم
ولادتها سبب لفراق الأبوين
فأبيها لا يريد تحمل عبء إعاقتها


جزوع ولا يرضى بقدره
ولم يعلم أن وجود المعاق في بيته بركه له


الحالة الثالثة


( أما ) تذرف الدموع على أبنها سألتها عن حالها
تقول لأتحمل فراق ابني في المركز ولو ساعات
أخاف عليه من أي شي , فهو مسكين
لا يعتمد على نفسه في تناول الوجبات او أي شي يقوم به
وبعد دقائق يتصل الوالد
اخبروني عن ابني صحته جيده ,,
تدليلا زائد خلق للابن روح الأتكالية


*أما النوع الأخر وهو أسوا الأصناف
خجل الأسرة من ذكر وجود ابن معاق لهم
وكأن الأعاقة عاراً لهم .
تناسى عدل ربه في خلق الناس في تساوي


:


يقال إذا أردت أن تنشي جيلا صالحا
فأبدا بمنزلك أولا وبطريقه تعاملك مع أبناءك
فالإعاقة قد نتجاوزها بالتدريب أو التعليم
لكن ما يعرقل تلك الإعاقة هي تعامل الأسرة
معها سواء بالعنف وكسر ثقة الذات
او بالتدليل الزائد الذي يخلق فيه روح الاتكاليه على الآخرين

م/ن
0
331

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️