استغفروه

استغفروه @astghfroh

محررة ماسية

ليلة القدر ارقام خياليه واجورخياليه من الكريم المنان اللهم اجعلنا ممن ادرك ليلة القدر

الملتقى العام



سوف نعيش مع تصور لحجم الثواب والأجر الذي يناله من يدرك ليلة القدر،

وما هي أفضل طريقة لإدراك هذه الليلة المباركة

التي أنزل الله فيها القرآن...




خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ


مَن منَّا لا يتمنى أن يدرك ليلة القدر ولو لمرة في عمره؟ ومن منا لا يتمنى أن يرى أنوار تلك الليلة العظيمة التي تعدل ألف شهر بل هي أفضل بكثير من ألف شهر؟


يقول تعالى في محكم الذكر: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) . لقد تأملت هذه السورة وبخاصة قوله تعالى (خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) تصوَّرى أن الأجر الذي سأناله فيما لو عملتُ أي عمل صالح في هذه الليلة الكريمة يساوي الأجر الذي سأناله على نفس العمل فيما لو بقيتُ أعمله طوال ألف شهر!


ولكي نقرب الفكرة ونتصور معاً ضخامة هذا الأجر لحدود لا يكاد يصدقها عقل، نلجأ إلى لغة الأرقام.



فالله تعالى وضع لنا معادلة واضحة وهي أن هذه الليلة تساوي ألف شهر بل هي خير من ذلك. لنطرح السؤال على الشكل الآتي: في ألف شهر كم ليلة توجد؟


إنه سؤال سهل ويسير فلو اعتبرنا أن الشهر ثلاثين ليلة فيكون لدينا في ألف شهر هنالك ثلاثين ألف ليلة، أي:


ليلة القدر = 1000 شهر = 1000 شهر × 30 ليلة = 30000 ليلة (بل أكثر)


وبالطبع نستخدم الأعداد التقريبية لأن أي عدد للأجر سنصادفه يجب أن نعلم بأن الأجر الحقيقي أكبر منه، لأن الله تعالى لم يقل (تعدل ألف شهر)، بل قال: (خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) فأي عدد تتصوره هو أقل من الثواب الفعلي الذي ستجده يوم القيامه


قراءة حرف من القرآن تعدل القرآن كله!!!!


والآن لنحسب معاً كم من الأجر يناله المؤمن في هذه الليلة إذا قرأ حرفاً واحداً من القرآن الكريم. فحسب المعادلة السابقة كل حسنة تفعلها في هذه الليلة تساوي ثلاثين ألف حسنة في غيرها من الليالي:


حرف واحد = 30000 حرفأً (بل أكثر)

أي أنك إذا قرأت حرفاً من القرآن في هذه الليلة فكأنما قرأت ثلاثين ألف حرف في غيرها من الأيام.


وبما أن الله تعالى يقول: (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا) ، فهذا يعني كأنك قد قرأت ثلاث مئة ألف حرف؟


30000 حسنة × 10 أمثال = 300000 حسنة (بل أكثر)


وبما أن الله تعالى يقول (خيرٌ) فهذا يعني أن كل حرف تقرأه في هذه الليلة تنال بسببه أجراً أكبر من ثلاث مئة ألف حرف، وإذا علمنا أن عدد حروف القرآن هو أكثر من ثلاث مئة ألف حرف بقليل، فهذا يعني أنك قد قرأت القرآن كله

والآن ماذا يحدث إذا قرأت سورة (قل هو الله أحد) في هذه الليلة؟ إن هذه السورة مع البسملة التي في أولها تتألف من 66 حرفاً، فإذا ما قرأتها فكأنك قد قرأت القرآن 66 مرة!وقد لا نصدق أن الله تعالى يعطي مثل هذا الأجر، ولكنني على ثقة بأن الله تعالى قال عن هذه الليلة (خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) ليترك باب الأجر مفتوحاً أمام تصوراتنا،
أن أي رقم نتصوره هو قليل أمام ما ستناله فعلاً من الأجر فيما لو أدركت هذه الليلة العظيمة وقدمت فيها شيئاً لله تعالى.


كيف ندرك ليلة القدر؟


من محبّة النبي الكريم لأمته وحرصه عليهم لم يحدد لهم هذه الليلة بدقة تامة، بل ترك باب الاجتهاد مفتوحاً ليجتهدوا في طلبها، ولا يهملوا بقية ليالي رمضان. ولكنها على الأغلب في العشر الأخير من هذا الشهر المبارك.


وأستطيع أن أعطيك طريقة سهلة لكي لا تحرم نفسك من شيء من أجر هذه الليلة العظيمة.


ينبغي عليك أن تقرأ القرآن في هذه الليالي وأنت تنوي وتأمل وتطلب من الله تعالى أن يعطيك أجر ليلة القدر وسوف تنال الأجر، ولكن بشرط أن تتوجه بقلبك ومشاعرك وعواطفك إلى الله تعالى.


ماذا عن الدعاء؟


إن أي عمل تقوم به يُضاعف أكثر من ثلاثين ألف ضعف، فلو دعوت الله في هذه الليلة أن يرزقك فكأنما دعوت الله ثلاثين ألف مرة!!! ولو أنك عفوتَ عمَّن أساء إليك في هذه الليلة فكأنما عفوتَ ثلاثين ألف مرة (بل أكثر)! وكل ركعة تصليها في هذه الليلة فكأنك صليت أكثر من ثلاثين ألف ركعة! ...


وعندما تتصدق بريال في هذه الليلة فكأنما تصدقت بثلاثين ألف ريال والحسنة بعشر أمثالها، أي كأنك تصدقت بثلاث مئة ألف ريال دفعة واحدة!! ولو أنك وصلتَ الرحم لدقائق معدودة، فذهبتَ لتطمئن على أمك أو أختك أو خالتك أو من خلال الهاتف اطمأننت على أحد منهم أو على أخت لك في الله.. فكأنما وصلت الرحم ثلاثين ألف مرة فتأملى !


إنها بحق أرقام لا يمكن تصورها، فهل نستجيب لنداء الحق ونبدأ بترقب هذه الليلة في العشر الأخير من رمضان

اللهم اسألك بعزك الذى لا يرام وملكك الذى لا يضام وبنور وجهك الذى ملئ اركان عرشك وبرحمتك التى وسعة كل شى
ان ترزقنا ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفذ ومرافقت نبيك قى اعلى جناة الخلد ونسالك ياذا الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمه
انت تجعلنا ممن قام وصام رمضان ايمانا واحتسابا وقام ليلة القدر ايمانا واحتسابا وتجعلنا من عتقاءك من النار
27
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اشراقة المجد
اشراقة المجد
جزاك الله خير
*موزة ولوزة*
*موزة ولوزة*
جزااااااك الله خيرا ع الموضوع الرائع
ايامي اجمل
ايامي اجمل
يارب بلغنا ليلة القدر
جزاك الله خير

استعغر الله العظيم
لا اله الا الله
الله اكبر
استغفروه
استغفروه
اللهم بلغنا ليلة القدر
عبرات قلم
عبرات قلم
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك العظيم وعظيم سلطانك وقديم احسانك
اللهم صل على محمد عليه السلام عدد ماذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون وعدد ماتعاقب ليل ونهار الى يوم الدين
اللهم نسألك ان تبلغنا ليلة القدر وكل من قال آمين