om_yosef22 @om_yosef22
عضوة جديدة
ليلة القدر ~♥ فضلها ~♥ خيرها ~♥ وقتها ~♥ كيفية قيامها
لقد اختص الله تبارك وتعالى هذه الأمة المحمدية على غيرها من الأمم بخصائص وفضلها على غيرها من الأمم
بأن أرسل إليها أفضل الرسل والأنبياء وخاتمهم وأخرهم ، وجعلها خير الأمم قال تعالى : { كنتم خير أمة أخرجت للناس } .
أنزل الله عز وجل القرآن الكريم في ليلة مباركة هي خير الليالي ،
ليلة اختصها الله عز وجل من بين الليالي ،
ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر وهي ثلاث وثمانين سنة وثلاثة أشهر تقريباً ، ألا وهي ليلة القدر ،
قال تعالى :
سبب تسميتها بليلة القدر ..
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى ..
أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف .
ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه ..
ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم :{ من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه } متفق عليه .
فضائل ليلة القدر ..
1- أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة }
2- يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم }
3- فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر}
4- تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }
5- ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ،قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }
6- فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم :
{ من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } -متفق عليه
قيامها و الدعاء فيها
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال :
{من قام ليلة القدر إيماناً و إحتساباً , غفر له ما تقدم من ذنبة } رواة البخارى و مسلم
وعن عائشة رضى الله عنها قالت , قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أى ليلة ليلة القدر ,
ما أقول فيها ؟
قال قولى :{ اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعفو عنى } رواة أحمد و ابن ماجة
وقتها :: أرجحها أنها في الوتر من العشر الأواخر، وأنها تَنْتَقِلُ، وأرجاها أوتار العشر الأواخر، وأرجى أوتار العشر
عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم، خرج إليهم صبيحة عشرين فخطبهم، وقال: {"إني أريت ليلة القدر ثم أنسيتها -أو نسيتها- فالتمسوها في العشر الأواخر، في الوتر } متفق عليه
و في رواية: { ابتغوها في كل وتر}.
ويتأكد التماسها وطلبها في الليالي السبع الأخيرة من رمضان.
فعن ابن عمر: أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام، في السبع الأواخر،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { أرى رؤياكم قد تواطأت (أي توافقت) في السبع الأواخر،
فمن كان متحريها، فليتحرها في السبع الأواخر} متفق عليه
وعن ابن عمر أيضًا: { التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز، فلا يُغلبن على السبع البواقي } رواه أحمد ومسلم والطيالسي عن ابن عمر.
11
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فتوى اللجنة الدائمة لهيئة كبار العلماء في السعودية عن ليلة القدر السؤال:
كيف يكون إحياء ليلة القدر؛ أبالصلاة أم بقراءة القرآن والسيرة النبوية والوعظ والإرشاد والاحتفال لذلك في المسجد ؟.
الجواب: الحمد لله
أولاً : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها بالصلاة والقراءة والدعاء ، فروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم :
( كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر ) .
ولأحمد ومسلم :
كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها .
ثانياً : حث النبي صلى الله عليه وسلم على قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه }. رواه الجماعة إلا ابن ماجه
وهذا الحديث يدل على مشروعية إحيائها بالقيام .
ثالثاً : من أفضل الأدعية التي تقال في ليلة القدر ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها ، فروى الترمذي وصححه عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( قلت : يا رسول الله ، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟) قال : ( قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) .
رابعاً : أما تخصيص ليلة من رمضان بأنها ليلة القدر فهذا يحتاج إلى دليل يعينها دون غيرها ، ولكن أوتار العشر الأواخر أحرى من غيرها والليلة السابعة والعشرون هي أحرى الليالي بليلة القدر ؛ لما جاء في ذلك من الأحاديث الدالة على ما ذكرنا .
خامساً : وأما البدع فغير جائزة لا في رمضان ولا في غيره ، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) وفي رواية : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) .
فما يفعل في بعض ليالي رمضان من الاحتفالات لا نعلم له أصلا ، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها. وبالله التوفيق .
فتاوى اللجنة الدائمة (10/413 )
ما فضل ليلة القدر؟ ولماذا سُمّيت بهذا الاسم؟ وما الأقوال الواردة في تعيينها،
وما الأرجح مِنْ أقوال العلماء؟ هل هي في العشر الأواسط؛ أم في بداية الشهر؟
وهل تنتقل من ليلة إلى ليلة؟ وما الحكمة في إخفاء ليلة القدر؟
المفتي: عبدالله بن جبرين
الإجابة: الحمد لله
هي الليلة التي أُنزل فيها القرآن، وذكر من فضلها إنزال القرآن فيها،
وأنها خير من ألف شهر، أي العبادة فيها خير من العبادة في ألف شهر، وذلك دليل فضلها.
ومن فضلها أن الملائكة، والروح تنزل فيها لحصول البركة، ومشاهدة تنافس العباد في الأعمال الصالحة،
ولحصول المغفرة، وتنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذّنوب العظيمة.
ومن فضلها أنها (سلام) أي سالمة من الآفات والأمراض. ومن فضلها حصول المغفرة لمن قامها
لقوله، صلى الله عليه وسلم:{من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدَّم من ذنبه}.
وسميت ليلة القدر لعظم قدرها، أو لأنها تُقدّر فيها أعمال العباد التي تكون في ذلك العام.
لقوله تعالى: {فيها يٌفرق كل أمر حكيم}.
ويسمّى هذا التقدير السنوي، وقد اختلف الناس في تعيينها.
وذكر الحافظ ابن حجر في آخر كتاب الصيام من فتح الباري،
أرجحها أنها في الوتر من العشر الأواخر، وأنها تَنْتَقِلُ، وأرجاها أوتار العشر الأواخر، وأرجى أوتار العشر
أسأل الله العظيم أن يكرمنا بنيل هذه الليلة المباركة وأدعو الله أن يوفقنا الله لإحيائها
والفوز بأجرها في الدنيا والاخرة ,
وأن نكون وجميع المسلمين ممن قام وصام وصلى ايمانا واحتسابا وجزاكم الله خيرا
يآرب إجعلنا ممن يقوم ليلة القدر إيمآنا و إحتسأبا فتغفر له تستجيب لدعاءه ..
جزآك الله خير الجزآء ..
جزآك الله خير الجزآء ..
جزانا واياكم
اللهم بلغنا ليلة القدر
واعتق رقابنا من النار
وتقبل منا رمضان
واجعلنا ممن صاموا وصلوا وقاموا ايمانا واحتسابا يارب
اللهم بلغنا ليلة القدر
واعتق رقابنا من النار
وتقبل منا رمضان
واجعلنا ممن صاموا وصلوا وقاموا ايمانا واحتسابا يارب
الصفحة الأخيرة
ليحصل الاجتهاد في التماسها، بخلاف ما لو عينت لها ليلة، لاقُتصِر عليها إلخ، وطلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها، والنور والضياء الذي يشاهد فيها.
والله أعلم.
وليلة القدر ليست خاصة بهذه الأمة، بل هي عامة لهذه الأمة، وللأمم السابقة كلها . وفي حديث أبي ذر رضي الله عنه أنه قال:
{ يا رسول الله، هل تكون ليلة القدر مع الأنبياء، فإذا ماتوا رُفِعت ؟
قال عليه الصلاة والسلام:بل هي إلى يوم القيامة } خرّجه أحمد وغيره وهو صحيح.
ومن العلامات التي تُعرف بها ليلة القدر
ما جاء في حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها } خرجه مسلم.
والمقصود أنه لكثرة اختلاف الملائكة في ليلتها ونزولها إلى الأرض وصعودها بما تنزل به، سترت بأجنحتها وأجسامها اللطيفة ضوء الشمس وشعاعها"ا.هـ.
وأما غير ذلك من العلامات، فلا يثبت فيها حديث، ككونها ليلة ساكنة، لا حارة ولا باردة، ولا يُرى فيها بنجم، ولا يحل للشيطان أن يخرج مع الشمس يومئذ.
وهناك علامات لا أصل لها، وليست بصحيحة، كالأشجار تسجد على الأرض ثم تعود إلى مكانها، وأن المياه المالحة تصبح في ليلة القدر حلوة، وأن الكلاب لا تنبح فيها، وأن الأنوار تكون في كل مكان.
هل لرؤية ليلة القدر حصول سماع شيء معين أو رؤيته ؟
الصواب أنه لا يشترط لحصولها رؤية شيء ولا سماعه، فليس من اللازم أنّ من وُفّق لها لا يحصل له الأجر حتى يرى كل شيء ساجداً، أو يرى نوراً،
أو يسمع سلاماً، أو هاتفاً من الملائكة، وليس بصحيح أن ليلة القدر لا ينالها إلا من رأى الخوارق بل فضل الله واسع.
وليس بصحيح أيضاً أنّ من لم ير علامة ليلة القدر، فإنه لا يدركها، ولا موفّق لها، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يحصر العلامة، ولم ينف الكرامة.
قل ابن تيمية: وقد يكشفها الله لبعض الناس في المنام أو اليقظة، فيرى أنوارها، أو يرى من يقول له هذه ليلة القدر، وقد يفتح على قلبه من المشاهدة ما يتبين به الأمر ..ا.هـ.
من هم الذين يفوزون بها
إن ليلة القدر ليست للمصلين فقط، بل هي للنفساء والحائض، والمسافر والمقيم، وقد قال الضحاك:
{ لهم في ليلة القدر نصيب، كلُ من تقبل الله عمله، سيعطيه نصيبه من ليلة القدر}.
وينبغي للإنسان أن يشغل عامة وقته بالدعاء والصلاة
قال الشافعي:استحب أن يكون اجتهاده في نهارها، كاجتهاده في ليلها.
وقال سفيان الثوري:"الدعاء في الليلة أحب إلي من الصلاة"،وإذا كان يقرأ وهو يدعو ويرغب إلى الله في الدعاء والمسألة لعله يوافق".
قال ابن رجب:
ومراده ـ أي سفيان ـ أن كثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء، وإن قرأ ودعا كان حسناً،
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهجد في ليالي رمضان، ويقرأ قراءة مرتلة،
لا يمر بآية فيها رحمة إلا سأل،
ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ، فيجمع بين الصلاة والقراءة والدعاء
والتفكر، وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشر وغيرها،
والله أعلم
فالدعاء في ليلة القدر، كان مشهوراً ومعروفاً عند الصحابة
فلتحرص أيها الأخ الكريم، والأخت الكريمة على تخيّر جوامع الدعاء الواردة في الكتاب العزيز، والتي كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم، أو أرشد إليها، ولنعلم جميعاً أنه ليس لليلة القدر دعاء مخصوص لا يُدعى إلا به، بل يدعو المسلم بما يناسب حاله
ومن أحسن ما يدعو به الإنسان في هذه الليلة المباركة
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
وهكذا يحرص كل مسلم أن يدعو بالأدعية الجامعة من دعوات النبي صلى الله عليه وسلم، الواردة عنه في مقامات كثيرة، وأحوال خاصة وعامة.
قال النووي: ويُستحب أن يُكثر فيها من الدعوات بمهمات المسلمين، فهذا شعار الصالحين، وعباد الله المؤمنين الموحدين "ا.هـ.
وهكذا أيها المسلمون، فلكم إخوان وأخوات مستضعفون مضطهدون في مشارق الأرض ومغاربها، ولكم إخوان وأخوات نذروا أنفسهم لإعلاء كلمة الله في الأرض، فلا تبخلوا عليهم بدعوة صادقة.
بلغنا الله وإياكم ثوابها وقيامها وفضلها وأجرها ولا ننسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شهر ورمضان وفضل ليلة القدر
{ إن هذا الشهر قد حضركم، فيه ليلة خير من ألف شهر، مَن حُرم خيرها فقد حُرم، ولا يُحرم خيرها إلا محروم } . صححه الألباني