**
وأتفقد رعاياها ..وما إن دخلت حتى راعني
**
منظره وقد اعتلى أسوارها المنيعة أصبتُ
**
بالذهول والرهبة ..نظرت طويلاً إليه ..ثم
**
صرخت في وجهه : أيها الدخيل البغيض
**
من سمح لك بالدخول واقتحام البلاد بلا
**
استئذان ..سدد نظراته نحوي واكتفى بنظرة
**
غضب وكأنه يقول : ومن أنت حتى تخاطبيني
**
بهذه الطريقة ..فأصابني الخوف وأذعنت له
**
بسرعة...وتمر الساعات فكلما دخلت أراه في
**
مكانه يأبى المغادرة فحاولت إقناعه بالمغادرة
**
بسلام وهدوء بدلاً من أن يثور الثائر وتدور
**
عليه الدائرة ويصبح في خبر كان ...فلم
**
يبالي وبدا كالمحتقر المغتر...وفي إحدى المرات
**
تشرفنا بزيارة الضابط أبو الليث والذي قاد
**
معركة فردية ضد دخيل آخر من النوع نفسه
**
فأرداه قتيلاً ...فتحدثت معه بشأن الدخيل
**
الجديد ويبدو أنه لم يكن متحمساً فاكتفى
**
بالتهديد ومضى...وهكذا مرت أيام ثلاثة
**
وأنا في حالة مريرة وذاك الدخيل أمام
**
عيني..لذلك قررت ونفذت,في الليلة الثالثة
**
ناديت بعقد مجلس مستعجل لوضع حدٍ لذلك
**
الدخيل وتم الاجتماع برئاسة الأمير ونائبه
**
وحضره الأعضاء من القائد الأعلى والضباط
**
إلى الجنود انتهى المجلس عن عدة توصيات
**
وأعمال أهمها أن يكون الهجوم الساعة
**
1.30 ليلاً حتى نضمن عنصر المباغتة ..
**
وبسم الله بدأنا التنفيذ..إلى كل الجنود هجوم
**
مباشر...الله أكبر..وفي لمح البصر اختفى
**
العدو في أحد الأنفاق تحت مقر قيادتي..
**
الضابط الشجاع وجه قنابله الكيماوية وخنقه
**
بها حتى سكنت حركته وشلته ..وقلنا :الحمد لله
**
انتهينا بسلام ..ولكن ماهي إلا لحظات حتى
**
عاد من جديد عندها لم نحتمل ذلك ..هجم
**
الجميع مستفيدين من جميع أنواع الأسلحة
**
كيماوية ...خشبية...إلخ , وأخيراً قتل ذلك
**
الدخيل شر قتله ...وتعالت الصيحات: الحمد
لله ..وهرعنا إلى الأمير ونائبه مبشرين لهما
**
بالنصر وفتحنا الباب وبصوت واحد ..:
*************
(أبي ..أمي أخيراً قتلنا الوزغة)

طلعت وزغة
وتعيشوا وتأخذوا غيرها :32:
جميع الحقوق محفوظة من منتدى فيلق الكتاب (لدعاهُ الحق)
والله كان قلبي حاس انه كذا .. بس كنت متوقعه ( صرصرايه )
عالعموم الوزغ اهون الف مره من الصارووور ... واااااو ..مررررررعب
تصدقين عزوز محضره حالي له من الان .. نيووووو سيدون ..