ليلى الشهراني ترد على بدرية البشر في الفيس بوك

ليلى الشهراني ترد على أحد ليبرالي الجزء الأسفل من المرأة والمستقوين بالخارج وهي بدرية البشر



على مهلك يا عزيزتي أصبحت المقالة يقولون وقلنا وكأننا دولتين في دولة واحدة , الأقلية تريد الإنفصال والتمتع بحكم ذاتي والأكثرية تقول (على جثتي ) .
الأمر ابسط بكثير من قالوا وقلنا , أول شيء أنتي تقولين أن الحل أن نكون ذكوراً لنتمتع بحقوقنا , ول...كن هناك من أصبحت ذكراً , فهي لا تطالب بحقوقها من عمل وظهور إعلامي وتجارة بل تعدتها إلى لبس البشت وتقليد الرجل حتى في مشيته ولا أدري هل هذا نوع من أنواع المرض النفسي وهو تقمص شخصية الرجل في كل شيء حتى لو دخل جحر نملة تتبعه المرأة وكأن اثبات ذاتها لا يمر إلا من تحت قدمه .
هذا المرض أنسى المرأة أنوثتها الفطرية و أنساها مسئوليتها تجاه فلذات كبدها , في السابق يركض الطفل ليحضن أمه اليوم يركض لحضن الخادمة الإندونوسية لذلك تجدين أغلب أطفال اليوم رائحة عطورهم مختلطة برائحة الأندومي .
تقولين حفظك الله أن الصحافة هي صوت الشعب , ولا أدري من أين أتيت بهذه الفرية الظالمة , لا والله لم تكن ولن تكن صوتنا وفيها هذه الاقلام .
مات المرضى في المستشفيات والصحافة مشغولة بالأحمد والعريفي , خطف الأطفال من حضانات المستشفيات والصحافة مشغولة بفتوى تبيح للمرأة أن تتلاحم مع الرجل في كل شيء إلا الجسد , ألم تسمعي مقولة وزير عمل الصحافة عندما قال (لن نسمح بالتلاحم الجسدي بين المرأة والرجل) . يعني بنخلطهم في الخلاط ونطلع منهم عصير بصل ليحرك عجلة النمو في المملكة , تلك العجلة المثقوبة التي لا تتحرك من مكانها بسبب انشغالنا بالجدال وانشغال غيرنا بتحميل ما عليها من حقوق مشروعة للمواطن .
انشغلنا قبل كارثة جدة في كيف يخرج من مدينة جدة لاعبات ينافسن مانشيستر وبرشلونة ويجيبون الكأس لأن رجال البلد عجزوا عن تحقيق البطولات , واشتعلت الصحف بحضورها للملاعب وبخبر هيا اللتي تتخفى تحت ثياب الرجال لتحضر تشجيع الاتحاد فما كان من جدة المدينة المقهورة إلا أن قالت كلمتها (قالت لا أريد لاعبات ولا مشجعات ولا حتى كشافات) أريد أن تحاربوا الفساد وقدمت لنا أكثر من 100 شهيد لعل الصحافة تترك الجدال في التوافه وتلتفت للتنمية الحقيقية وتراقب أرقام المشاريع والصرف من المال العام على مشاريع تخدم المرأة تنموياً وطبياً وحضارياً .
نساء مؤتمر خديجة بنت خويلد لا يمثلوننا يا بدرية , وإن كانوا يمثلون شريحة معينة من المجتمع فالأغلبية ترفضه , خلينا من توصيات قيادة السيارة ونحن شعب يعجز عن تقسيط ثمن وانيت ولا يملك مسكن خاص , خلينا من توصيات سفر المرأة للخارج وحدها وهناك ملايين النساء لم يخرجن من مدنهن , يريدون حقها في العمل في ظل الرجل ومعه في كل مكان يذهب له ولا أدري هل هو نقص في المرأة وهو اصرارها على تتبع خطوات الرجل أو أن العمل لا يحلو إلا وزميلي معي لا زميلتي .
زوجة وزير العمل كل ما تقوم به مجرد جمع الماء في قربة مخرومه فلا هي اسقت العطشى ولا قدمت حلول . كل ما تقوم به هو تخفيف الضغط عن زوجها حتى تمر فترة الأربع سنوات بسلام ولا حد يكلمه عن بطالة ولا غيرها لأنها تعرف أن أكثر عمل يمكن توفيره للمرأة هو كاشيرة ولا عاملة نظافة , أو تتطوع في الكشافة فلا تلعبون علينا بهذي الوظائف الوهمية لأنكم تعرفون أن من يتوظف فيها غير سعوديات وتخدم شرق أسيا وغرب افريقيا أما السعودية فلا تعمل بها ولك أن تقومي بجولة لملاهي النساء وأسواقهم وأنظري من يعمل بها من الفلبين والصومال .

إلى الآن ما لقيت التنمية اللي تبغون تحطون المرأة فيها , فإن كانت تنمية موزة بنت مسند فهي مجرد مرافق لسمو أمير البلاد بتعليقنا نحن (السمسونايت) , فقد سبقتها ديانا يوم كانت زوجة لتشارلز كانت تطوف العالم وتتصدر الصفحات وأخرتها ماتت مع عشيقها العربي يعني المرأة تنميتها للوجاهة فقط خصوصاً التنمية التي تدعوننا لها من خلال منتدى خديجة .
لا تخبري النساء التابعات بطريقة عمل التحول لأنهن بالفعل تحولن وإن جربنا طريقتك فقد يحصل ردة فعل عكسية ويصبحن (غولات) .
بدرية يكفينا ما نحن فيه من تنمية تفقع الكبد خلي العجلة تتحرك ويصلحونها صح وتشوفين التنمية النسائية واقع وليس كلام , وطبعاً لن تكون تنمية بعيون غربية بل تنمية بعيون سعودية بإذن الله .