قدمت اختصاصية التجميل اللبنانية ليلى عبيد في كتابها "مملكة الجمال" شرحا تفصيليا لطرق الحفاظ على الشباب الدائم. حول كتابها وما قدمت فيه من وصفات ونصائح قالت "يتكون كتابي من 16 فصلا، وقد هدفت من خلاله إلى إيجاد الهوية الجمالية التي تناسب كل امرأة ضمن الشريحة التي تنتمي إليها، مشيرة إلى أنها اعتمدت عند تأليفها للكتاب على تجربتها وخبرتها في مجال التجميل التي امتدت قرابة 28 عاماً"، تقول "قررت وضع أسرار الجمال في كتاب بعد وفاة زوجي لأنني شعرت أن الموت أمر واقع، ودفعني هذا الإحساس إلى وجوب ترك مؤلف يخلّد خبراتي المتواضعة استغرقت كتابته 4 سنوات".
وأوضحت ليلى عبيد أن أهم مشكلات البشرة التي تعاني منها المرأة العربية بشكل خاص ترجع لأسباب غنى بشرة المرأة العربية بالدهون والماء، وبالرغم من ظهور عضل الوجه في الغالب ناعماً وبراقاً واكتساب الوجه انتفاخاً، إلا أن له مساوئه، حيث إن الدهون إذا فاضت وتأكسدت بفعل الشعاع المضيء على سطح الجلد أو التفاعل مع البكتيريا فإنه ينشأ أمران مهمّان هما: البثور والعلامات الداكنة أو الصبغات في مختلف أنحاء الجلد،مشيرة إلى أن ذلك قد يعود إلى لون البشرة التي تميل في غالبيتها إلى الاسمرار على اختلاف درجاته،حسب نسبة الميلانين ومدى ارتفاعها أو إلى العامل الوراثي، أو طبيعة البلد الذي نعيش فيه والذي يلعب الشعاع المضيء دوراً بارزاً في المشاكل التي تعاني منها البشرة والتي تؤدي إلى جفافها.
وعن جلسات التقشير وكيفية معالجة البشرة باستخدامها قالت "جلسات التقشير ضرورية جداً للتخلص من الخلايا المتراكمة والميتة على سطح الجلد، والتي تبدأ عمليتها بالتباطؤ عند سن الثلاثين، حيث ينمو الجلد ويجفّ، وتصبح عملية تسرب الأوكسجين صعبة من أجل تغذية الشرايين التي تغذي عضلات الوجه، فتعيق الحركة الدموية.
وأشارت إلى أن المواد الغنية بالفيتامينات التي تدخل في تركيبة مستحضرات التجميل تبقى كعامل مرطب فقط، لأنه من الصعب التغلغل إلى أعماق الجلد، مؤكدة على أن التقشير يكسب الجلد لمعاناً ونضارة ولوناً متجانساً خالياً من البقع، فتتخلص البشرة من الكلف بمختلف أنواعه، كما أنه يساعد على التخلّص من التجاعيد البسيطة، وذكرت أن للتقشير أنواعاً مختلفة تشتمل على التقشير الكيميائي الذي يتفرّع منه التقشير السطحي الخفيف والتقشير الطبي العميق والتقشير بحمض الفاكهة والتقشير بحمض الغليكوليك وفيتامين A والتقشير الجلدي الخارجي والتقشير بحمض الساليسيليك،أما التقشير العلاجي فيتفرّع منه قناع لمعالجة التخضّب، وتقشير نهاية الأسبوع والتقشير بـTCA Factor 25، والتقشير المختلط.وبيّنت عبيد أن الهالات السوداء حول العينين تعدّ من أكبر المشكلات التي تعاني منها المرأة في البيئة الشرقية خاصة، حيث تعاني منها البشرة السمراء أكثر من البيضاء، وأوضحت أن الهالات السوداء هي حالة تصبّغ تصيب الجلد وتتسبب في ذلك مادة الميلانين التي تفرزها خلية تعمل على تلوين المنطقة المحيطة بالعين، بحيث تكون داكنة أكثر من البشرة العادية، وتنصح السيدات اللواتي يعانين من هذه المشكلة بالاستعانة بالعلاجات الطبيعية المقاومة للتعب الذي يسبّب ظهور الهالات السوداء، وذلك باستعمال كمادات مشبعة بالشاي الفاتر لمدة 10 دقائق، لأن خصائصه القابضة تساهم في تنشيط الأوعية الدموية.
كما تنصح بغسل العينين مرتين يومياً بالماء الساخن الذي يحتوي على بعض أوراق "الحبق" مع العلاج بفيتامين k والريتينال وفيتامين C، بالإضافة إلى الأقنعة الجاهزة التي توفر الراحة للعينين مثل قناع (فيريس)، وهو ماسك مستخرج من ثمار البحر وأحماض الفاكهة يعمل على إزالة اللون الأسود في المنطقة المحيطة بالعينين، ويمكن استخدام أقنعة طبيعية يتم تحضيرها من المنزل. وقالت إن مشكلة السواد إذا كانت وراثية فإنه يمكن تخفيفها، ولكن لا يمكن معالجتها كلياً بسبب ارتفاع نسبة الميلانين خاصة لذوات البشرة السمراء.وأضافت عبيد أنه يمكن الحصول على بشرة فاتحة بطرق آمنة عن طريق التقشير بعد استشارة الطبيب أو اختصاصية التجميل، وتستعرض عبيد مجموعة من الأقنعة من حواضر البيت وليست فقط لتفتيح البشرة، بل لتحويلها من بشرة سمراء إلى بيضاء وذكرت طريقة تحضير (ماسك النشاء) لتبييض البشرة ومكوناته كالتالي: (ملعقة صغيرة من النشاء، 5 ملاعق طعام من الحليب السائل، عصير ليمون حامض، زلال بيض مخفوق، زيت زيتون، ربع ملعقة طعام ماء ورد، ملعقة طعام لبن، ملعقة طعام من الدقيق).
وأضافت "لطريقة تحضير هذا القناع يتم خلط المكونات جيداً مع بعضها، مع إضافة المزيد من اللبن لترخية وترقيق المزيج، أو المزيد من الدقيق لزيادة تماسك المزيج، ويتم فرد المزيج على الوجه وتركه حتى يجف، ثم يتم فركه بعد تغميس الأصابع بزيت الزيتون ويغسل الوجه بغسول النشاء صباحاً وغسول النخالة المبرد مساءً.ونفت عبيد وجود علاقة لتهيّج البشرة بعملية إزالة الوبر، حيث إن الاحمرار الذي يتسبّب فيه طبيعي، ويعود إلى عامل الحرارة، لكن هذا الاحمرار يصبح مشكلة يجب تفاديها عند عمل البرونزاج والتقشير، حيث تؤكد على ضرورة عدم إزالة الوبر قبل مرور 3 أسابيع على الانتهاء من البرونزاج، والتوقف عن التقشير قبل 3 أسابيع من إزالة الوبر أيضاً.
ولإخفاء عيوب البشرة بالماكياج شرحت عبيد أنه يتم وضع خافي العيوب "الكونسيلر" عند محيط العينين وخطوط الخدين، وعند زاويتي الفمّ الخارجيتين، حيث إن التركيز على هذه النقاط يجعل الوجه مضيئاً بكامله، ثم يتم اختيار المصحّحات تبعاً للمشكلة التي تعاني منها البشرة، وذكرت أن اللون الأصفر يستخدم للبقع الداكنة والأخضر للبقع الحمراء على أنواعها، والبني لتصغير الأماكن كتصغير الأنف مثلاً.ووصفت عبيد علاجاً خاصاً لليدين والقدمين، فلمعالجة جفاف اليدين يمكن استخدام قناع لها مرة في الأسبوع لمدة ربع ساعة، ثم تغسل بالماء الفاتر، وطريقته تتضمن تذويب ملعقة من الخميرة وملعقتين من الحليب الفاتر وملعقة صغيرة من العسل ممزوجة بصفار بيضة ثم ملعقة من الجليسرين وملعقتين كبيرتين من ماء الأرز المغلي جيدا، ً بالإضافة إلى ملعقة صغيرة من زيت الزيتون، ولتماسك المزيج يمكن إضافة ملعقة من الطحين.
وللقدمين يمكن تسخين قليل من الجليسرين على نار خفيفة ثم مزجه مع قليل من زيت الزيتون المسخن، ويتم تدليك أسفل القدمين به جيداً، ثم تغليفها بأكياس من النايلون لمدة نصف ساعة تقريباً،حيث يفيد هذا القناع في إعادة الرطوبة والنعومة للقدمين.

ساره الحلوة @sarh_alhlo
كبيرة محررات
ليلى عبيد : الهالات السوداء أبرز مشكلات البشرة السمراء وجلسات التقشير ضرورية
19
5K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



نصائح مفيدة ابجرب كمادات الشاهي لعل وعسى تفيد مع الهالات :09:
وانا اقول ليش الاثار ماعادت تروح بسرعة
موضوعك حلو الله يعطيك العافية :26:
وانا اقول ليش الاثار ماعادت تروح بسرعة
موضوعك حلو الله يعطيك العافية :26:

الصفحة الأخيرة
البشرة السمراء تعاني اكثر من الهالات.. نادرا ما تشوفين وحدة ما تعاني من هذي المشكلة
انا لاحظت لما كنت آخذ حبوب الفيتامينات ان الهالات كانت تخف شوي
يمكن ارجع آخذهم مره ثانية