حُلْمُنا حقٌ بسيط
ليلٌٌ آمنٌ بديع
يومٌ ذو شمسٍ مشرقة
في زمنٍ لا مكان فيه للخوف.
حلمنا يحكي عن ليلة آمنة هادئة
حول مصباح صغير تجتمع عائلة
تنعم بدفء القرب و المحبة
تتجاذب أطراف أحاديث مرحة.
في حلمنا صورة أُمِّنا
بصوت عذب تنادينا
ها قد جاء العشاء فابتهجوا أحبائي
كلوا و تمتعوا واستعدوا لليوم التالي.
في حلمنا... يأتي صباح اليوم التالي
طفل صغير عائد من المدرسة بحيوية و نشاط
مبتهج.... لا يطيق الانتظار
ليفصح عما في جعبته من أخبار
لأم حنون تنتظره عند باب الدار.
عاديٌ جدا هذا المشهد ومألوف
لكن كم من الألوف
بعيد عنهم هذا الحلم البسيط
و كم من الألوف يعلمون
أن ذلك الحلم البسيط
هو أمل بعيد
لامرأة من فلسطين
لا تقوى أن تفرح بالعيد.
حياة عائلية متواضعة...جِدُّ بسيطة
هي حلم لأناس يعيشون على ظهر البسيطة
أناس مثلنا ....أحلامهم أحلامنا
و لكن ...ليس كل الأحلام سواء
لأن ليلة واحدة في أمن و رخاء
تعز على أولي الأمجاد الجوفاء
أن يهبوها حقا مشروعا للضعفاء
كل ذنبهم أنهم حلموا بما يحلم به الأسوياء.
كل ذنبهم أن أرضهم فلسطين, أرض الكبرياء.
فتاة مكة @fta_mk
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فتاة مكة
•
شكراً أختي بحور 217. الحقيقة أن هذه القصيدة المنثورة هي ترجمة لقصيدة لي باللغة الإنجليزية فأنا لا أكتب القصائد بالعربية و لست ضليعة في هذا المجال . و قد كانت كلمة "امرأة من فلسطين" تنسجم أكثر مع السياق. ربما يكون استخدام كلمة "طفلة" بالعربية أفضل. و شكرا على ملاحظتك.
الصفحة الأخيرة
ومرحبا بكل نبض عن فلسطين
نعم هو حلم عادي
قد لا يثير فينا شيئا من التطلع
لكنه في الحقيقة كل شيء
السعادة دائما في الأشياء التي تبدو صغيرة
والغفلة عن نعم الله هي التي تنسينا عظمتها
ملاحظة بسيطة
أظن الحلم يناسب طفلة من فلسطين وليس امرأة
فما رأيك ؟؟
ومرحبا بك معنا مرة أخرى :26: