تدرين ليش مثل ماقالت وحده من الاخوات انتي لما تدعين تدعين وانتي متوقعه الظن السيئ!

احسني ظنك ب الله ادعي بيقين اليقين مو موجود عندك نهائي والدليل كلامك ليش ادعي وانا عارفه بيصير العكس !

لما نوصل لمرحلة الخشوع ب الدعاء والهدوء واليقين التام والرضى بما يحصل ساعتها بس
نحصل كل شي


ولاتنسين من تقرب الي باع تقربت اليه ذراعا....

اختي الغالية عليكي ان تدركي ان تحقيق الدعاء يحتاج الى الصبر واليقين وكما قال سيدنا يعقوب عليه السلاة والسلام صبر جميل والله المستعان عم تصفون وظل يدعو 40 سنة حتى التقى بسيدنا يوسف ولم يفقد ثقته بربه وتدكري ان دوما ان مع العسر يسرى ودوام الحال من المحال لدى اقول لك اصبري اصبري اصبري ان الله مع الصابرين.

والدعاء في حد داته هو امتحان للفرد واليك ما قاله الله عز وجل في سورة هود وَلَئِنْ أَذَقْنَا ٱلْإِنسَٰنَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَٰهَا مِنْهُ إِنَّهُۥ لَيَـُٔوسٌ كَفُورٌ ﴿٩﴾ وَلَئِنْ أَذَقْنَٰهُ نَعْمَآءَ بَعْدَ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ ٱلسَّيِّـَٔاتُ عَنِّىٓ ۚ إِنَّهُۥ لَفَرِحٌ فَخُورٌ ﴿١٠﴾ . لدلك اقول لك لا تياسي من رحمة ربك لان الله قد قرن الياس بالكفر واستمري على المنوال وحتى ان ضاع منك شيء فسيعوضك الله بخير منه. وتدكري ان هده الدنيا لا تساوي جناح بعوضة وان الاخرة خير وابقى . اسال الله ان يعطيك اضعاف ما تتمنين .

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول قد دعوت ربي فلم يستجب لي


وفي رواية لمسلم: لا يزال يستجاب
للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل يا رسول الله ما
الاستعجال قال يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي فيستحسر عند ذلك
ويدع الدعاء

" كل شي يصير عكس ما ابي " " لا تقولون خير ة " هذا تسخط على الله
..نقولك شر يعني !!!!
لا تشكي بحكمة الله وعدله كل اللي يصير معك مكتوبلك فلا تشتكي على قدرك
أنصحك بالتسليم لله واليقين بحكمته وعدله
شوفيني أنا أكره الأعياد لأنها مرتبطة بذكريات بشعة بس أسلم أمري لله ولا أتسخط ، عندي ثقة بالله أكبر من كل هل الدنيا
وحسن الظن بالله هو سري ... مهما يصيرلي أيام سوداء وذكريات ، ربي إما بيعوضني أو بيكتبلي ياها عنده وبالحالتين مبسوطة