«كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس
فأقبل الحسن والحسين يعثران في أثواب لهما، فنزل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
وحملهما بين يديه وقال صدق الله ﴿أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾» أي اختبار.
رآه الأقرع بن حابس يقبل صبيا، فقال له الأقرع :
إن لي عشرة من الولد لم أقبلهم أو كما قال .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
«الراحمون يرحمهم الرحمن. وقال: ارحموا مَنْ في الأرض يرحمكم مَنْ في السماء»
وما يفعله بعض الناس من معاملة الأطفال الصغار من بنين وبنات حيث يعاملهم
بالقسوة والشدة، وإذا دخلوا المجلس انتهرهم وقال: اذهبوا، وربما قام فزعاً من
المجلس كأنما لدغ من أجل أن يحملهم ويبعدهم عن المجلس، فهذه معاملة قاسية
لا تنبغي إطلاقاً، وإذا قال أخشى أن يحدثوا ضوضاء أو ضجة أو ما أشبه ذلك قلنا :
انتظر حتى يحصل هذا، وربما يروق لبعض الحاضرين أن يسمعوا الضجة والكلام
الذي يُحتمل من مثل هؤلاء الأطفال.
فالمهم أن هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
في المعاملة للأطفال هدي رحمة ورأفة ورقة صلوات الله وسلامه عليه .
محمد العثيمين رحمه الله
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ركايز :لا اله الا الله بارك الله فيك وفي جهودكلا اله الا الله بارك الله فيك وفي جهودك
الله يسعدك ويوفقك
شكرا لك موضوع مفيد نسخته وراح الصقه في موضوع في قسم الاسره والمجتمع لام تضرب عيالها👍🏻
الصفحة الأخيرة
بارك الله فيك وفي جهودك