لي وقتي الخاص ياجاراتي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أختى الحبيبة

نصيحتى لك أن تتكونى حازمة أكثر من ذلك فلك مطلق الحرية لفعل ماتريديه من دراسة الى تصفح كتب او نت و فى نفس الوقت تكون اجتماعية لا بأس لا تجعلى أمور حياتك فى أيد أى صديقة مهما كانت عزيزة أخبريهم فى حزم و ثقة لا تقبل النقاش أنك قررت الدراسه و زوجك يؤيدك فى ذلك و خصصى ساعة او اثنين فى يوم من الاسبوع يناسبك فقط لتريهم او تهاتفيهم و ثقتك و حزمك صدقينى حيحزم الامور
و ان حدث ان عطلك احد بعد ذلك بالتليفون لاسباب واهيه اختصرى الكلام و بينى بذوق و ادب انك تدرسين و الله يوفقك غاليتى
أختك أمانى

شكرا اختي والله كلامك صحيح لكن انا من النوع الخجول واستحي ان ارد احد واخشى ان افهم خطا على العموم ساحاول التخفيف
اريد اراكم فهي تهمني ومن لها تجربه فلتتفضل

هلا أختي
قوليلهم مشغوله
وانا أحب أقرا
وبعدين عادي وأنتي تتكلمين معهم قوليلهم أنا أكلم أهلي بالنت وأقرا كتب
وأحيانا أحب أخلص أشغال بالبيت يعني اذا مارديت عليكم عادي لاتقلقون
واذا ابتدى التحقيق قوليلهم أشياء خاصه لاتحرجوني يابنات وحطي نفسك مستحيه
ولاغيرو البيت ولما يدقون قولي زوجي موجود...

اهلا ناااي نفس المشكله مريت بيها واذا قلتي مشغوله صارت مشكله ويش شاغلك ونحن لا....؟؟؟ وكم مره اعتزر باني ما بقدر احضر اللمات لاني ما بقدر اجي في تاكسي لحالي وصارت تريقه...... المهم حاولي اعتزري انو الصبح بكون مشغوله ايام المدارس بعد ما العيال يطلعو بنظف وبقابل اهلي في النت ومرات بانو عندك ترتيب في البيت او بتحضري اكل الاسبوع هم في الاخير بيسيبوك وخلي اللمات مره في الاسبوع حتي لا تنقطعي عنهم .

اختي ناااي:
في الحقيقه قرأت موضوعك واستوقفتني عدة نقاط ..سأذكرها تباعا

أولا: يبدو - ومن خلال قرائتي لموضوعك أنك مثقفه.. واعيه..ولك همه عاليه"ما شاء الله"..

لكن استوقفتني بعض العبارات..

(ان ما فيه ذاك التوافق الفكري أو في الميول)..

فأقول: لا شك بأن الأنسان بحاجة لأخيه الإنسان .. ليس بمعنى الحاجه ولكن الإنسان اجتماعي بطبعه..

كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو القدوه.. كان يجالس الغني والفقير.. الصغير والكبير.. الشريف والوضيع..

ولنا في رسول الله أسوه.

ثانيا: أنا ولله الحمد مثلك أقرأ .. وأتصفح النت.. وأشاهد التلفاز.. وأخرج لمشاويري الخاصه سواء مع زوجي أو أنا وأطفالي..

ومع ذلك .. أجد الوقت للتواصل مع جاراتي سواء عن طريق الهاتف أوعن طريق اللقاءات.. فحسن العهد من الإيمان

ثالثا: دعينا نحسن الظن في جاراتك ( فالأصل في المؤمن حسن الظن) وأعتقد أن قصدهم التواصل والإجتماع

ولو زاد ذلك عن حده.. ووصلك سيل من الاتصالات وحصار الأسئله.. والتحقيق "كما تقولين"..

فبيدك وحدك زمام الأمور...

كوني واضحه وصريحه صراحة لا تؤذي جاراتك.. وربما اذا صارحتيهم يغضبون.. لكنهم سيتفهمون بالتأكيد المبدأ الذي أنت عليه..

وأعجبني فيك أنك لا تودين أن تجرحيهم.. كما أتمنى ألا يجرحهم موضوعك هذا..

ثم إنك تقولين أن الرسميه في مثل هذه العلاقات هي الأفضل ..

وأنا أتساءل عن ماهية الرسميه التي تقصدينها..

كما أن الفطور .. والحلى ..ليست التزامات..

فنحن كجارات لا نلزم بعضنا بهذه الأمور بالعكس.. من أرادت أن تحضر شيئا.. ومن لم ترد عادي جدا جدا..

أما عن دراستك.. فأنا من أشد المؤيدين لك في الدراسه..

والتي لا تريد الدراسه أو ضدها.. فهذا هو رأيها الشخصي..

ما دام زوجك راضي ومقتنع.. وأنت راضيه ولك رغبه.. وأبناءك في يد آمنه..

فلا تهتمي بالبقيه..

أرجع وأقول..

ليتسع صدرك لهذه الكلمات .. والزمام بيدك .. أولا وآخرا..

واتمنى لك التوفيق

بدر الدواجي