الظاهر ما عجبتكن القصة :( مع اني كنت حابة إنو تشاركوني فيها
يعني حبيت انو يكون إلي موضوع تشاركوني فيه بس الظاهر إنو ما رح يتحقق الي بدي اياه على العموم شكرا لكل وحدة قرات القصة :biggthump
و اطلب من المشرفة غنو تحذف القصة
:( :icon33:
:icon35:
سلام
الصفحة الأخيرة
الله يعافيك أختي و أتمنى إنو تكون عجبتك
و أترككم مع الجزء
-------------------------------------------------------------------------------------
الجزء الرابع :
قلت لاختي:
ـــ جئت للغذاء عندكم
مع إنه اختي تعجبت من هذا الأمر إلا انها فرحت لقدومي الى بيتها فأقتربت مني و سألت:
ـــ ماهي اخر الاخبار؟
ـــ عمي دعانا لقضاء اسبوع في مزرعته يبدو انهم يريدون التكلم عن موضوعي أنا و منصور
ففرحت اختي من هذا الخبر
ـــ لاحظت بأنكي لستي على طبيعتك فهل هذا كله بسبب منصور, مبروك
ولكني فضلت السكوت و كنت مرتبكه و ارتجف فلاحظت علي اختي و قالت
ـــ ماذا دهاكي يا مريم تكلمي بس لا تكوني تحبي؟
وفجأه و من دون إرادتي بكيت فإستغربت اختي مني وسألتني:
ـــ هل انتي تحبين منصور؟
ـــ لا
فأستغربت وأخفضت صوتها و قالت:
ـــ مريم هل انتي تقولين الصدق
كنت ساكته و ابكي
ـــ تكلمي تحبين من؟
بدأت تعد لي كل شباب أقاربنا قلت:
ـــ لا يا اختي
ـــ إذن تكلمي من هو ؟لا تكوني بتحبي واحد متزوج و عنده اولاد هل هو يقرب لنا ؟أين رأيته ؟
ـــ لا ليس من أقاربنا
و أكثرت بالبكاء
ـــ لا ؟ إذن من هو؟ هل هو يبادلكي الشعور ذاته ؟ هل انتم تتواعدان؟
والدموع تنهمر على وجهي و قلت:
ـــ نعم يا اختي هو ايضا يبادلني الشعور لا تحزني يا اختي لأنه... لأنه... ليس من مستوانا
ـــ إذن من هو؟
الان هي التي بداءت بالإرتجاف فقلت لها
ـــ انسي يا اختي فلا يوجد احد
أردت النهوض إلا انها امسكت يدي بقوه و قالت
ـــ كيف انسى و إلى اين تذهبين إجلسي و أخبريني القصه و من هو؟
ـــ لا أستطيع إخبارك
ـــ مريم انتي الان ستقتلينني و سيتوقف قلبي و أرجوكي لا تلفي و تدوري و أخبريني من يكون و هل هو الذي قال لكي بأنه هو ايضا يبادلكي الشعور ذاته؟
ـــ نعم يا اختي
و قالت بحسره
ـــ إذن تتكلمون مع بعض؟
التزمت السكوت و الدموع تنهمر على وجهي
ـــ تكلمي يا بنت تكلمي كيف تعرفتي عليه ؟ستتكلمين أم لا؟
ـــ سأتكلم هل تعرفين ذلك الدكان الذي نمر من جنبه على طريقنا؟
ـــ طيب!؟
ـــ ذلك الصبي النجار الذي اسمه أحمد
ما إن لفظت إسمه حتى شعرت بالإرتياح و اخيرا هذا الحمل الثقيل زال عن صدري و اخيرا بحت بسري لشخص. و اختي و كأنها لا تصدق الذي قلته قالت :
ـــ من؟ هل جننتي يا مريم؟
ـــ لا يا اختي انا لم اجن استحلفكي بالله اخبري والداي و قولي لهم انا اريد سواه و لا استطيع العيش من دونه....
ـــ انا اغلط و اقول هذا الكلام لهم هل تريدين ان يموت والدي من هذا الخبر و ماذا عن امي طبعا سيجف الحليب من صدرها
فعم السكوت بيننا و اختي تنظر الي بإندهاش و كأنها لم تصدق ما تسمع أو ترفض التصديق فقالت:
ـــ اي دكان تقصدين؟ هل ذلك الدكان الصغير و المظلم؟
ـــ نعم هو
ـــ يا بنت ماذا كنتي تفعلين هناك ؟ كيف قدميكي اخذتي الى ذلك المكان الحقير؟ و كيف رأيته؟
ـــ صدقيني يا اختي أنا بنفسي لا أعلم كيف و يمكن أن يكون هذا نصيبي
ـــ يالله انهضي و اخجلي من نفسكي حتى إبن الدادا أفضل منه بكثير هل تريدين أن تكوني تعيسه وتفضحيننا و تفضحي والدنا و نكون على كل لسان؟هل تريدين أن تصبحي زوجته النجار؟
ـــ اسمعي يا اختي فالحب لا يأتي بإختيار المرء أنا اعرف كل هذا الذي قلتيه و فكرت مليا بهذا الشئ و على فكره هو يريد أن يلتحق بالجيش و اذا والدي ساعده سيصبح ذات شأن فأرجوكي تكلمي مع والداي و أن أصبح زوجته وإن لم أصبح سأقتل نفسي
كنت اتكلم بجديه و بصوت مرتفع لدرجه إنه اختي صدقت ما قلت و قالت:
ـــ تأكدي لإإن عرف والدي سيقتلكي قبل أن تقتلي نفسكي
ـــ ليقتلني افضل سأرتاح فأنا لا اريد الزواج بمنصور و لا غيره الموت افضل لي فأن لم تتكلمي انتي معهم انا بنفسي سأكلمهم
فأردت النهوض فأمسكت بيدي مره اخرى و لكن هذه المره كانت يدها بارده كقطعه ثلج و كانت عكس يدي أنا كانت ساخنه جداجدا
ـــ إجلسي يا مريم و دعيني افكر و تعوذي من الشيطان و اتركي عنكي هذا الجنون
فكلما ازدادت نصائحها لي فأنا ازددت عنادا كنت اريده هو ولا سواه و بعصبيه قلت
ـــ جئت لكي عون فصرتي لي فرعون انتي من ماذا خائفه؟ يريدون قتلي فاليقتلوني فداكي يا اختي فسأذهب بنفسي و ابحث عن حل لمشكلتي
فابإكراه رضيت اختي ان تتكلم مع والدي فذهبت معي الى القصر...
إستغربت والداتي من الوجود اختي معي في هذا الوقت
ـــ ليلى ماذا حصل ؟ لماذا انتي ايضا اتيه في هذه الساعه برفقت مريم؟
لقد خافت امي من أن يكون قد حصل إختلاف بين ليلى و زوجها فضحكت اختي و قالت:
ـــ والدتي العزيزه إن كنتي قد تضايقتي من مجيئي سأذهب
ـــ يسرٌني قدومك و لكن لماذا في هذا الوقت ؟ لماذا لم تجلبي إبنك معك؟
فلكي لا تنتبه الدادا بوجود شئ فغمزت اختي لوالدتي و قالت:
ـــ فلما اخبرتني مريم بأنكي مصابه بالزكام قلقت و جئت للإطمئنان عليكي ولم احضر ابني معي
لكي لا يصب بالعدوى
فغمزت مره اخرى لوالدتي. فرأيت يد والدتي ترتجف احست بأنه في موضوع خطير و لا يجب للخدم أن يعرفوا او يحسوا بشئ ،فقالت ليلى للداده:
ـــ خذي محمد رضا الى بيتي و في الطريق أضيئي عشره شموع
ووالدتي كانت مستغربه من كلام ليلى و هي في حيره من أمرها فما أن قادرت الداده الغرفه فأمسكت والدتي بذراع ليلى و بصوت منخفض قالت:
ـــ ماذا يجري يا ليلى؟ ها اختلفتي مع زوجكي؟ لماذا جعلتيهم يأخذون محمد رضا الى بيتك؟
كانت والدتي شديده القلق فأدمعت عينها و اختي تحاول أن تهدء من روعها فتقول لها:
ـــ فلطتمئني اقسم بأن لم يحدث بيني و بين زوجي اي شئ
ـــ إذن ماذا؟ لماذاتريدين أن يخلى البيت؟
فذهبت ليلى قرب النافذه و ألقت نظره من النافذه و لما رأت الدادا مع السائق يغادران قالت:
ـــ والدتي اجلسي مريم انتي ايضا تعالي و اجلسي
فنظرت إلى والدتي التي كانت شديده القلق فبدأت دقات قلبي تتسارع و تغير لون وجهي فقالت والدتي:
ـــ هل ستقولين ماذا يجري أم لا؟ لماذا لا تتكلمين؟ هيا تكلمي!
فنظرت ليلى في عين والدتي و قالت :
ـــ والدتي العزيزه إن مريم لا تريد الزواج من منصور
فلاحظت بأنٌ صوتها كان يرتجف و هي تتكلم ووالدتي لقد كانت منصدمه من هذا الكلام فتنظرإلي
ثم تنظر الى ليلى فغضبت و صرخت
ـــ طيب هذا لا يحتاج الى اخلاء البيت ما الذي يعيب منصور؟ انا كلما فكرت فلا ارى اي عيب فيه
ممكن قد قال لها شيئا ؟ أم حصل بينهما شئ ؟إذن لماذا لا تريد الزواج به؟
ـــ هي لا تحب منصور
الظاهر والدتي بدأت تفهم ولكن لا تريد التصديق فقالت :
ـــ منصور لا تريده ، إبن عطاءالدوله لا تريده إذن من تريد؟
ـــ والدتي العزيزه لا تغضبي الحقيقه ... الحقيقه... مريم عاشقه
في لحظه عم السكوت و رأيت التغير في وجه والدتي بدت شاحبه فإلتفتت إلي و قالت :
ـــ يا سلام! ماهذا؟!!
امسكت اختي ذراع والدتي و قالت:
ـــ والدتي ارجوكي لا تصرخي لا تفضحينا
ـــ انا افضحكم؟ فالفضيحه قد صارت الان الآنسه عاشقه، عاشقه اي كلب يا ترى؟
سلام