مآســـــــــــينا

عجبتني هذه الكلمات وحبيت انقلها لكم00


ولا يزال عالمنا الإسلامي 00لا يزال مسرحا لكثير من مشاهد الأسى والماسي في القدس المتلونه بذلك القاني الاحمر ! !لا يزال جرحا للامه في القدس ينزف الما وجرحا000
وذكرى لوقع خيول صلاح الدين 00وصدى تكبيرات المجاهدين الفاتحين ولم يعد جرح الامه جرحا واحد وما ساه وحيدة 00وصدق شاعرنا القائل
تعددت يا قوم مصائبنا ***** فاقفلت بابا المفتوح اقفالا
كنا نعالج جرحا واحد ا فغدت****** جراحنا اليوم اشكالا والوانا
في كل بقعه من بقاع الارض فيها مسلم لا بد ان يكون هناك نوع من انواع الماسي !! في الهند حرق قرى واحياء كامله بما فيها من اناسي وحيوانات ! وفي أثيوبيا 00قانون يبيح للحبشي أن يسرق المسلم ويتخذه عبدا إذا لم يسدد دينه 00
وفي بورما 00الفلبين 00تايلندا.. وفي كل هذه المناطق يهان دم المسلم هناك تصفية كامله لأرواح بريئه ..هناك الدماء والقتل والتشريد ..هناك مآس يشيب لها الرأس ويطرق خجلا من تاريخ امة شقت طريق مجدها من بين الصخور !!! تاريخ امة عظيمة استوطنت القمة فقط في كل مجال ..أمة صنعت هذه الحضارة ووضعت اسس الكثير من العلوم ..ونلتفت اليوم إلى رصيد من الاكتشافات العلميه فلا نجد إلا رصيد خاويا ؟ النصارى اليهود ..الوثنيون كل هؤلاء يسابقون في العلم 00والمسلمون في اخر الركب ينتظرون !!لن نقول إنه عجز في عقولنا لاننا احفاد الأجداد العظماء لهم في كل علم بصمات واضحه ؛ ولكنه عجز الإرادة والعزيمة 00حتى متى؟!!!!
حتى متى ؟! تبقى امتنا حبيسة المآسي والجراح؟!!!!!!!!!!!!!
حتى متى ؟!! يبقى الطفل الوحيد المهدد دائما باغتيال البراءة في عينيه؟! حتى متى؟! نسلم فلذات اكبادنا الذين خلفتهم الحروب يتامى بدينهم الصحيح؟!!
سؤال مرير 00حتى متى؟!!! نبقى نتسائل ؛ويبقى السؤال وليس بعده إلا علامة الإستفهام تقطر ألما ويبقى الجواب تائها بين التردد والتخاذل والإنهزام0