مأساة بشعة فى كندا....والبطل مسلم..عاجل

أقرءوا معى اخوتى تلك المأساة البشعة بالنص كما قراءتها بجريدة افاق عربية والتى لها موقع على النت ويمكنك قرأته تحديدا عند الضغط على مجال الاسرة والطفل ستجد عدة مواضيع هو واحد منهم مع اختلاف العنوان الذى كتبته انا...وستجد هذا الموضوع خلال هذا الاسبوع الذى يبداء من الخميس 19-8 حيث ان الجريدة اسبوعية تغير مواضيعها على الموقع اسبوعيا.أقرءوا معى المأساة:

أثناء عمله في أمريكا تعرف المواطن المصري «هشام محمد كامل محمود» علي سيدة مصرية تعيش هناك,

مطلقة ولديها ثلاث بنات من طليقها رجل الأعمال الإماراتي. أحبها هشام وتم الزواج ورزقهما الله بطفلة سمياها

مريم. عاشت الأسرة الصغيرة - الزوجان والبنات الأربع - في سعادة متصلة حتي وقعت أحداث 11 سبتمبر وتحولت

معها الحياة في أمريكا بالنسبة للكثير من العرب إلي كابوس دائم, مما دفع هشام للسفر بأسرته إلي كندا

وتقديم طلب للهجرة إليها. وكما هو متبع أرجأت الحكومة الكندية البت في طلب الهجرة لحين الانتهاء من التحريات

الخاصة بذلك, ومن ثم تحديد موعد للمثول أمام المحكمة المختصة, مع منح الأسرة سكنًا مؤقت.كانت صغري

البنات مريم ضعيفة منذ مولدها وذات وزن خفيف إلي حد ما, مما دفع جهة التحري عن الأسرة إلي القول بأن الطفلة

لا تلقي الرعاية الكافية, وأنذرت الأبوين بأخذ مريم منهما وتسليمها إلي أسرة تختارها مؤسسة رعاية الأطفال

بمعرفتها وذلك للاهتمام بالطفلة الصغيرة أكثر.بعد عدة أسابيع -ولسوء الحظ- حدث أن كانت الأم تحمل مريم ..

فتسقط الأم ومعها ابنتها .. وبما نتج عنه كسر في ذراع الصغيرة.ومع أن ذلك السقوط كثيرًا ما يقع في كل زمان

ومكان, قامت الجهة الكندية المختصة -علي الفور- بأخذ البنات الأربع (وليس الصغيرة فقط) وتسليمهن إلي

أسرة مستر شارون (لاحظ الاسم جيدًا) وذلك للقيام بتربيتهن.تقدم هشام ومعه زوجته لدي المحكمة - بكل محاولات

أب وأم لاستعادة البنات .. ومرت تسعة شهور قاسية كلها آلام وحرمان بسبب بعد البنات الأربع .. مرت دون جدوي

ودون استجابة من المحكمة التي قررت التأجيل.لجأ المواطن إلي سفارة بلده يستنجد بالمسئولين فيها, ملتمسًا

المعونة رحمة بالأم وبه وبالبنات, وإنقاذًا للجميع من الضياع .. إلا أن أحدًا لم يسعفه أو يهتم.. والمفارقة هنا أن

بعض الصحف الكندية نوهت بغياب المنطق وعدم معقولية تسليم أطفال (وليس طفلة واحدة) حتي مع افتراض

وجود حاجة ماسة لرعاية دخيلة خارجية.. عدم وجود منطق مقبول في تسليم الأطفال لأسرة تعتنق ديانة غير ديانة

الأطفال التي ولدوا ونشأوا عليها, حيث من المؤكد أن يعيش أولئك الأبرياء ويكبرون بين أفراد ذوي عقيدة وسلوك

ومسارات حياة وقيم تختلف تمامًا عن تلك التي يفترض توارثهم لها .. وبما ينتج عنه بكل تأكيد تمزيق أسرة

وإرسال أطفالها إلي المجهول.والسؤال المحزن هو: إذا افترضنا جدلاً -مجرد افتراض- أنه كان لابد مما ليس منه

بد نزع الطفلة (مريم فقط) وغصبًا من والديها .. ألم يكن من الأجدي والمنطقي تسليمها إلي أسرة تعتنق نفس

الديانة, وما أكثر تلك الأسر بالجوار هناك, والمهاجرة من دول عربية? ثم لماذا نزع أخواتها الثلاث أيضًا وهن

في صحة جيدة ودون حوادث سقوط?!تكررت محاولات الأبوين من خلال رفع قضية استرداد للبنات دون جدوي,

وضاقت بهما السبل دون أن يجدا بجوارهما من يدعم قضية عمرهما أدبيًا ومعونيًا في دولة أجنبية. وتمر الساعات

كئيبة بين بكاء أب حزين, ونحيب أم ملتاعة, وتتمزق قلوب الأفراد الستة من حرقة البعاد .. وترتعش خوفًا من

الغد.ويزداد الرعب حيث إن الحكم في قضية الاسترداد بقي علي صدوره أسابيع (أكتوبر 2004) .. الرعب أن تخسر

الأسرة القضية ويصبح من حق شارون وأسرته امتلاك الفتيات الأربع نهائيًا وإلي الأبد, مع ما يستتبع ذلك

بالضرورة وبالطبع من تغيير ديانتهن. بل وتضيع تمامًا فرصة هشام والأم المسكينة في قبول طلب الهجرة, كما

تضيع أي فرصة لهما في مجرد البقاء في كندا قرب البنات, وتضيع بالتالي البريئات الأربع مع حرمان الأم والأب

من مجرد رؤيتهن... يضيع كل شيء.وطالما أن السفارة المصرية هناك لم تدعم موقف الأسرة المنكوبة .. فإن الأمل

الباقي لديها هو تحرك جماعات حقوق الإنسان, أو ظهور رأي عام إعلامي هنا تعمل له الجهات المختصة هناك

حسابًا مؤكدًا .. لإنقاذ أسرة من ضياع متوقع, ولا حول ولا قوة إلا بالله.اخوتى لقد انتهت الحكاية ولكن لم تنتهى

مأساة تلك الاسرة التى لم تملك من امرها شئ

منقول

لا حول ولا قوة الا بالله
قهر والله قهر :06::06::06: